روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


ناظم ياسين

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
العراق: الرمادي والفلوجة تستعدان لهجوم.
تجمع كردي يطالب بكركوك عاصمة لكردستان مستقلة.
--- فاصل ---
محمود عوض كتب في صحيفة (الحياة) اللندنية يقول:
"بشكل متسرع ـ ومتناقض فيما بعد ـ بدأت الإدارة الأميركية أخيراً بتسويق فكرة عقد مؤتمر دولي - إقليمي عن العراق ....، لينعقد في إحدى الدول العربية، ومن بين المدعوين لحضوره الدول الصناعية الثماني الكبرى والدول المجاورة للعراق بما فيها إيران وسورية. بالتوازي مع ذلك أعلنت الأردن أن المؤتمر سينعقد في مصر وهدفه النظر في الأمور المتعلقة بالديون وإعادة تعمير العراق والانتخابات...في هذا السياق تباينت رؤية المؤتمر ـ المطروح أميركياً بالأساس ـ ما بين أطراف إقليمية ودولية عديدة"، بحسب تعبيره.
ويضيف الكاتب أن جزءاً أساسياً "من المضمون هو السؤال الجوهري: هل ستقبل الإدارة الأميركية طرح مبدأ الانسحاب من العراق، حتى ولو بجدول زمني محدد وعلى مراحل وبشروط مريحة؟ وإذا كان الرد إيجابياً فلماذا لا ينعقد المؤتمر في الأمم المتحدة بنيويورك وتحت سقف القرار 1546 الذي أصدره مجلس الأمن في حزيران الماضي بإلحاح أميركي، لكن أميركا لا تريد أمماً متحدة ولا مجلس أمن.."، على حد تعبيره.
ثم يخلص إلى القول "إن التركيز الانتخابي لجورج بوش وإدارته من الآن وحتى الثاني من الشهر المقبل هو على تبييض وغسل السياسات التي جعلت أميركا في عزلة دولية غير مسبوقة. وبمثل هذا المؤتمر الدولي/ الإقليمي الوشيك يأمل المحافظون الجدد في واشنطن بفك تلك العزلة ولو موقتاً، فضلاً عن توريط أطراف إقليمية ودولية في تعويم مشروع إمبراطوري، ببترول العراق، وجنود الآخرين إذا تيسّـر"، بحسب تعبير الكاتب في مقاله المنشور بصحيفة (الحياة) اللندنية.

--- فاصل ---
تحت عنوان (العراق..ما الحل؟)، كتب أحمد عمرابي في جريدة (البيان) الإماراتية يقول:
"إنها معادلة عقيمة.. كمعادلة (الدجاجة أم البيضة). فالإدارة الأميركية تجادل بأن عقد انتخابات عامة تعكس الإرادة الشعبية للشعب العراقي هو الوسيلة الوحيدة لإعادة الوضع الأمني في العراق إلى طبيعته. لكن لكي يتيسر إجراء انتخابات لابد أولاً من توفير استقرار أمني. والنظر في المعادلة من وجهها الآخر:
إجراء الانتخابات بهدف إقامة حكومة عراقية منتخبة تجسد إرادة الشعب العراقي سوف يمهد لانسحاب القوات الاحتلالية الأميركية لكن المقاومة العراقية المسلحة لن تسمح بإجراء الانتخابات في ظل الوجود الاحتلالي"، بحسب تعبيره.
ثم يخلص الكاتب إلى القول:
"إن الإدارة الأميركية أصبحت تروج الآن لعقد مؤتمر دولي حول العراق ومستقبله وإذا كانت هذه الفكرة ـ وهي جيدة دون شك ـ لا تنطوي على اعتزام إدارة بوش إجراء تغيير جذري في سياستها فإن المؤتمر الدولي سيكون فارغ المضمون تماماً.
ونقطة البداية في مثل هذا التغيير الجذري هي أن تكون إدارة بوش وصلت إلى قناعة نهائية بأنه لا بديل عن انسحاب أميركي من العراق"، بحسب تعبير الكاتب.

--- فاصل ---
عرض الصحف الأردنية من مراسلنا حازم مبيضين.
(عمان)

--- فاصل ---
ختام

على صلة

XS
SM
MD
LG