فوزي عبد الأمير
مرحبا بكم مستمعي الكرام، في متابعة جديدة للشأن العراقي كما تناولته صحف عربية صادرة اليوم.
و ابدأ متابعتنا هذه صحيفة الحياة، حيث خصص جهاد الخازن عموده اليومي عيون و آذان، للشان العراقي هذا اليوم، فكتب تحت عنوان أخطاء علاوي،
ان الاميركيين أخطأوا في العراق و يخطئون, الا انهم لم يخطئوا وحدهم, فالعرب والمسلمون اخطأوا بترك العراق يُــفترس, الا انهم هانوا على انفسهم والناس حتى أشعر بأن الحديث عنهم مضيعة للوقت, فأكمل اليوم بأخطاء الحكم الانتقالي.
و يستمر الخازن بالقول إنه كاد الدكتور اياد علاوي يتسلم رئاسة الوزارة في العراق حتى أخذ يتحدث عن تأجيل الانتخابات, ثم أعطى نفسه صلاحيات لإعلان قوانين طوارئ، في الوقت الذي لا يملك فيه الدكتور علاوي أي غطاء دستوري، إذ ان قانون الادارة الانتقالي, او الدستور الموقت, انتهت صلاحيته في الثامن و العشرين من حزيران عندما انتهت السلطة الموقتة للتحالف وتسلم العراقيون الحكم.
و يخلص جهاد الخازن الى القول في عموده اليومي في صحيفة الحياة، ان الدكتور علاوي, قانونياً, يحكم من دون قانون, و يضيف ... يبدو ان رئيس الوزراء لا يشعر بأنه مكبل بالقانون حتى لو وجد, فهو أمر بارسال قوات الى النجف مخالفاً قانون الادارة الانتقالي الذي ينص على موافقة الرئيس ونائبيه بالاجماع على مثل هذا القرار.
--
و من الحياة نتقل مستمعي الكرام، الى صحيفة الانوار اللبنانية، التي خصصت افتتاحيتها اليوم، للشأن العراقي فكتبت تحت عنوان السيناريوهات الأميركية..مشكلة العراق والجوار
ان الليل في العراق مازال طويلا، و ما الفجر الذي يكرر الرئيس الاميركي جورج بوش القول بانه آت، سوى فجر كاذب اقله السيناريوهات الثلاثة التي اختصر بها مجلس الاستخبارات القومي توقعاته بشأن العراق للعام 2005.
فالذهاب الى (حرب أهلية)، حسب السيناريو الأول، ليس فقط نهاية العراق في حمّام دم بل أيضا بداية تفجير الشرق الأوسط كله، حسب قول الكاتب، اما بالنسبة الى السيناريو الاكثر تفاؤلا و هو التوصل الى استقرار هش و ضعيف في العراق، فتعتبره صحيفة الانوار اللبنانية محطة على طريق السيناريوهات الاخرى المذكورة او ربما الى سيناريو يصعب تصوره.
و تخصل الصحيفة في افتتاحيتها الى القول إن ما يدور حالياً هو سباق بين طرفين عشية الانتخابات: طرف يراهن على الانتخابات والعملية السياسية التي تؤدي الى استقرار ولو كان هشّاً. وآخر يريد منع الانتخابات وضرب العملية السياسية في سبيل الحيلولة دون قيام نظام و دولة في العراق، في الوقت الذي تحترق فيه بغداد وسط اعتراف ضابط كبير بأن القوات الأميركية لم تعد قادرة حتى على حماية المنطقة الخضراء.
--
مستمعي الكرام، محطتنا الاخيرة في جولتنا الصحفية لهذه الساعة، في القاهرة حيث اعد مراسلنا احمد رجب عرضا للشأن العراقي في بعض الصحف المصرية.
--
بهذا نصل مستمعي الكرام الى ختام جولتنا الصحفية، شكرا على المتابعة
مرحبا بكم مستمعي الكرام، في متابعة جديدة للشأن العراقي كما تناولته صحف عربية صادرة اليوم.
و ابدأ متابعتنا هذه صحيفة الحياة، حيث خصص جهاد الخازن عموده اليومي عيون و آذان، للشان العراقي هذا اليوم، فكتب تحت عنوان أخطاء علاوي،
ان الاميركيين أخطأوا في العراق و يخطئون, الا انهم لم يخطئوا وحدهم, فالعرب والمسلمون اخطأوا بترك العراق يُــفترس, الا انهم هانوا على انفسهم والناس حتى أشعر بأن الحديث عنهم مضيعة للوقت, فأكمل اليوم بأخطاء الحكم الانتقالي.
و يستمر الخازن بالقول إنه كاد الدكتور اياد علاوي يتسلم رئاسة الوزارة في العراق حتى أخذ يتحدث عن تأجيل الانتخابات, ثم أعطى نفسه صلاحيات لإعلان قوانين طوارئ، في الوقت الذي لا يملك فيه الدكتور علاوي أي غطاء دستوري، إذ ان قانون الادارة الانتقالي, او الدستور الموقت, انتهت صلاحيته في الثامن و العشرين من حزيران عندما انتهت السلطة الموقتة للتحالف وتسلم العراقيون الحكم.
و يخلص جهاد الخازن الى القول في عموده اليومي في صحيفة الحياة، ان الدكتور علاوي, قانونياً, يحكم من دون قانون, و يضيف ... يبدو ان رئيس الوزراء لا يشعر بأنه مكبل بالقانون حتى لو وجد, فهو أمر بارسال قوات الى النجف مخالفاً قانون الادارة الانتقالي الذي ينص على موافقة الرئيس ونائبيه بالاجماع على مثل هذا القرار.
--
و من الحياة نتقل مستمعي الكرام، الى صحيفة الانوار اللبنانية، التي خصصت افتتاحيتها اليوم، للشأن العراقي فكتبت تحت عنوان السيناريوهات الأميركية..مشكلة العراق والجوار
ان الليل في العراق مازال طويلا، و ما الفجر الذي يكرر الرئيس الاميركي جورج بوش القول بانه آت، سوى فجر كاذب اقله السيناريوهات الثلاثة التي اختصر بها مجلس الاستخبارات القومي توقعاته بشأن العراق للعام 2005.
فالذهاب الى (حرب أهلية)، حسب السيناريو الأول، ليس فقط نهاية العراق في حمّام دم بل أيضا بداية تفجير الشرق الأوسط كله، حسب قول الكاتب، اما بالنسبة الى السيناريو الاكثر تفاؤلا و هو التوصل الى استقرار هش و ضعيف في العراق، فتعتبره صحيفة الانوار اللبنانية محطة على طريق السيناريوهات الاخرى المذكورة او ربما الى سيناريو يصعب تصوره.
و تخصل الصحيفة في افتتاحيتها الى القول إن ما يدور حالياً هو سباق بين طرفين عشية الانتخابات: طرف يراهن على الانتخابات والعملية السياسية التي تؤدي الى استقرار ولو كان هشّاً. وآخر يريد منع الانتخابات وضرب العملية السياسية في سبيل الحيلولة دون قيام نظام و دولة في العراق، في الوقت الذي تحترق فيه بغداد وسط اعتراف ضابط كبير بأن القوات الأميركية لم تعد قادرة حتى على حماية المنطقة الخضراء.
--
مستمعي الكرام، محطتنا الاخيرة في جولتنا الصحفية لهذه الساعة، في القاهرة حيث اعد مراسلنا احمد رجب عرضا للشأن العراقي في بعض الصحف المصرية.
--
بهذا نصل مستمعي الكرام الى ختام جولتنا الصحفية، شكرا على المتابعة