روابط للدخول

خبر عاجل

رئيس الوزراء العراقي يصرح في لندن بأن الانتخابات العامة ستُجرى في موعدها المقرر في كانون الثاني المقبل، تبادل متواصل لإطلاق النار في الفلوجة


ناظم ياسين

إذاعة العراق الحر من براغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مستمعينا الكرام
أهلا وسهلا بكم إلى الملف العراقي، ومن أبرز محاوره اليوم:
رئيس الوزراء العراقي يصرح في لندن بأن الانتخابات العامة ستُجرى في موعدها المقرر في كانون الثاني المقبل، وتبادل متواصل لإطلاق النار في الفلوجة.
وقبل أن نعرضَ التفاصيل، نستمع إلى نشرة إخبارية.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام:
ناظم ياسين يحييكم ويعرض تفاصيل الشأن العراقي ضمن الملف اليومي.
أكد رئيس الوزراء العراقي أياد علاوي اليوم الأحد أن الانتخابات العامة ستجرى في موعدها المحدد.
وكالات أنباء عالمية نقلت عنه القول في مؤتمر صحفي بعد محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في لندن "بالقطع سنلتزم بالجدول الزمني للانتخابات في كانون الثاني من العام المقبل"، مضيفاً أن "الديمقراطية ستسود وستنتصر في العراق"، على حد تعبيره.
علاوي ناشد المنظمة الدولية تكثيفَ دعمها للعراق مع اقتراب موعد الانتخابات قائلا "أدعو الأمم المتحدة لمساعدتنا بتقديم كل ما يلزم لتكون الانتخابات ناجحة" ، بحسب ما نقل عنه.
وفي تصريحاتٍ أخرى، قال إن "إرهابيين أجانب" يدعمون التمرد المسؤول عن عدد من الهجمات الدامية التي شهدها العراق أخيراً.
وكالة رويترز للأنباء نسبت إلى علاوي قوله في مقابلة مع شبكة (أيه.بي.سي.) التلفزيونية الأميركية تُبثّ اليوم الأحد "مازال الإرهابيون الأجانب يتدفقون وهم يحاولون الإضرار بالعراق لإضعافه وتقويض العملية الديمقراطية بالعراق"، بحسب تعبيره.
وأضاف في المقابلة التي أجريت معه أمس "هذا هدفهم الأساسي ولذلك فهم يخوضون قتالا عنيفا في العراق."
علاوي رفض تحديد نسبة المتمردين الذين يعتقد انهم من المتطرفين الأجانب لكنه أنحى باللائمة عليهم في أعمال التمرد التي يشهدها العراق قائلا انهم يستغلون من وصفهم ببعض العراقيين الساخطين.
كما نقل عنه القول إن محاكمة الرئيس السابق صدام حسين قد تبدأ قريبا ربما الشهر القادم.
رويترز أشارت إلى الزيارة التي سيقوم بها علاوي إلى واشنطن الأسبوع المقبل.
وقد أشاد الرئيس جورج دبليو بوش بعلاوي أمس الأول واصفاً إياه بأنه "رجل شجاع يؤمن أن العراق يجب أن يكون حرا ويهتم بآمال وتطلعات الشعب العراقي"، على حد تعبيره.
وأضاف "أنا سعيد لأن الأميركيين قادرون على الاستماع إليه" موضحا أن رئيس الوزراء العراقي سيتحدث أمام الكونغرس خلال زيارته.
وفي كلمته الإذاعية الأسبوعية السبت، أكد بوش أن الولايات المتحدة ودولا أخرى تساند العراق وأفغانستان في مسيرتهما نحو الديمقراطية، قائلا:
(صوت بوش)
"إن أميركا ودولا أخرى تقوم أيضا ببناءِ عالمٍ أفضل من خلال وقوفها إلى جانب الشعبين المحررّين في العراق وأفغانستان وهما يتقدمان نحو الديمقراطية. ففي أفغانستان، قام أكثر من عشرة ملايين مواطن بتسجيل أسمائهم للتصويت في انتخابات الشهر المقبل. هذا فيما يقترب العراق من موعد إجراء الانتخابات الحرة في كانون الثاني المقبل".
--- فاصل ---
من إذاعة العراق الحر في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
في محور الأوضاع الأمنية، نقل عن مصدر طبي أن قوات أميركية في عربات مدرعة قتلت أربعة عراقيين عندما فتحت النيران في الفلوجة الأحد.
رويترز أشارت إلى قيام القوات الأميركية بشن غارات جوية على الفلوجة وحولها ضد أهداف تقول إنها مرتبطة بالمتشدد الأردني أبو مصعب الزرقاوي الذي يعتقد أن له صلات بتنظيم القاعدة.
وذكر الجيش الأميركي في بيان أنه وجّه ما وصفها ب"ضربة دقيقة" في وقت متأخر من مساء السبت على نقطة تفتيش تابعة للمسلحين المرتبطين بالزرقاوي في الضواحي الشمالية للفلوجة.
وأوضح أن نقطة التفتيش كانت تستخدم في استجواب واعتقال السكان المحليين، مضيفاً "لدينا أدلة بأن مواطنين عراقيين قد خطفوا على حواجز من هذا النوع ونقلوا إلى أماكن بعيدة حيث تم قتلهم بعد أن أرغموا على حفر قبورهم"، بحسب ما نقل عن البيان.
وجاء في تقريرٍ لوكالة فرانس برس للأنباء أن الغارة التي شّنت مساء السبت أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وجرح خمسة آخرين، مشيراً إلى سقوط اكثر من أربعين قتيلا جراء الغارات الجوية الأميركية منذ مساء الخميس.
الجيش الأميركي أعلن أيضا مقتل جنديين أميركيين السبت وإصابة ثمانية آخرين في هجوم استخدمت فيه سيارة ملغومة في بغداد.
رويترز ذكرت أن الجيش الأميركي لم يحدد موقع الهجوم لكنه قال في وقت سابقٍ السبت إن ثلاثة جنود أُصيبوا في انفجار سيارة ملغومة قرب دورية عسكرية أميركية فيما يشتبه بأنه هجوم انتحاري وقع على طريق مطار بغداد.
--- فاصل ---
من إذاعة العراق الحر في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
ونبقى في محور الأوضاع الأمنية عبر المتابعة التالية التي وافانا بها من الموصل مراسلنا أحمد سعيد عن مستجدات الموقف هناك.
(رسالة الموصل الصوتية)
--- فاصل ---
من إذاعة العراق الحر في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
في محور الرهائن، أُعلن مساء السبت عن فقدان ثلاثة لبنانيين في العراق.
فرانس برس نقلت عن ياسر علي أحمد، محامي الشركة التي يعمل لصالحها اللبنانيون الثلاثة وتتخذ من بغداد مقرا لها قوله "لم تصلنا أية أخبار منذ أربع وعشرين ساعة عن ثلاثة لبنانيين يعملون في وكالة سفر وكانوا في الطريق بين بغداد والفلوجة"، بحسب تعبيره.
على صعيد ذي صلة، صرح نائب وزير الخارجية العراقي حامد البياتي بأن من المحتمل أن يكون خاطفون عراقيون قد باعوا موظفتيْ الإغاثة الإيطاليتين المحتجزتين لديهم لمتشددين مرتبطين بأبو مصعب الزرقاوي.
رويترز أفادت نقلا عن وكالة الأنباء الإيطالية (آنسا) بأن البياتي ذكر في مقابلة مع تلفزيون محلي "بناء على المعلومات المتوفرة لدينا فقد خطفتهما تنظيمات إجرامية قد تكون باعتهما لأعضاء في جماعة الزرقاوي"، على حد تعبيره.
ونقل عن البياتي الذي يزور إيطاليا انه تلقى معلومات تفيد بأن سيمونا باري وسيمونا توريتا نقلتا من غرب بغداد إلى الفلوجة.
وفيما يتعلق بالصحافيين الفرنسيين، تحدث مدير المرصد الإسلامي الذي يتخذ من لندن مقرا له السبت عن بيان منسوب إلى (الجيش الإسلامي في العراق) يؤكد التوصل إلى اتفاق مع الرهينتين كريستيان شينو وجورج مالبرونو تمهيدا للإفراج عنهما شرط أن يقوما بـ"تغطية" نشاطات "المقاومة".
فرانس برس نقلت عن ياسر سري مدير المرصد قوله في اتصال هاتفي إنه حصل على البيان عبر البريد الألكتروني.
في غضون ذلك، تدرس شركة أردنية- عراقية مختصة بالأمن مشروع إنشاء وحدةٍ لحماية سائقي الشاحنات الأردنية من عمليات الخطف.
التفاصيل مع مراسل إذاعة العراق الحر في عمان حازم مبيضين.
(رسالة عمان الصوتية)
--- فاصل ---
من إذاعة العراق الحر في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
في محور الشؤون الدولية، نفى رئيس الوزراء البريطاني توني بلير السبت معلومات أفادت بأن حكومته لم تعد خططا لما بعد الحرب في العراق وذلك ردّاً على تقارير إعلامية ذكرت أن وزير خارجيته حذره من مخاطر حدوث فوضى بعد الحرب.
فرانس برس نقلت عن بلير قوله في مؤتمر صحفي إن "فكرة عدم امتلاكنا خططا لما بعد الحرب هي بكل بساطة غير صحيحة. كانت لدينا خطة"، بحسب تعبيره.
يشار إلى أن صحيفة (ديلي تلغراف) اللندنية ذكرت السبت أن بلير تلقى وثائق سرية من اقرب مستشاريه، ومنهم وزير الخارجية جاك سترو، قبل عامٍ من اجتياح العراق حذرته من أن هذا البلد قد يغرق في حالة فوضى بعد الحرب.
ونقلت الصحيفة عن سترو قوله في رسالة إلى بلير "لم يقدم أحد جواباً مرضيا على هذا السؤال: كيف يمكن التأكد من أن النظام الذي سيخلفه سيكون أفضل؟".
وقال بلير السبت "بعد أن قرأت في الصحف إني تلقيت تحذيراً مفاده أن حالة من الفوضى ستسود بعد الحرب على العراق عثرتُ على ما كان جاك سترو قد أرسله إلي"، مضيفاً "لم يكن هذا ما فعله على الإطلاق. إن ما حذرني منه هو أن المهم عدم استبدال صدام حسين بديكتاتور آخر"، على حد تعبيره.
على صعيد آخر، ذكرت صحيفة لندنية الأحد أن بريطانيا ستقلص في تشرين الأول المقبل قواتها في العراق التي يصل عديدها حالياً إلى نحو ثمانية آلاف عسكري منتشرين في جنوب البلاد.
فرانس برس نقلت عن صحيفة (الأوبزرفر) أن هذا التقليص سيتم خلال عملية تبديل كتيبةٍ للمشاة بفرقةِ مدرعاتٍ تتمركز حاليا في ألمانيا.
وأوضحت أن ناطقا عسكريا بريطانيا في البصرة أكد عملية تقليص القوات قريباً.
ويتناقض تقرير (الأوبزرفر) مع ما نشرته السبت صحيفة لندنية أخرى هي (التايمز) حول نية بريطانيا إرسال "قوات إضافية" إلى العراق قبل الانتخابات العامة المقررة في كانون الثاني المقبل.
--- فاصل ---
أخيراً، ومن دمشق، يفيد مراسلنا بأن الوفد العشائري العراقي الذي وصل اليوم سيجري محادثات يُتوقع أن تتناول الدور السوري في تهدئة الأوضاع الأمنية في العراق.
التفاصيل في سياق التقرير الصوتي التالي الذي وافانا به مراسل إذاعة العراق الحر في العاصمة السورية جانبلات شكاي.
(رسالة دمشق الصوتية)
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، ينتهي ملف العراق الذي أعده وقدمه اليوم ناظم ياسين وأخرجه ديار بامرني... وهذه عودة إلى بقية فقرات برامجنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG