روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


ناظم ياسين

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
دبابات وطائرات الجيش الأميركي تقصف الفلوجة.
مستشاران للأمن الوطني العراقي يتنازعان على المنصب ويتنافسان على مسؤولية واحدة.

--- فاصل ---
جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية انفردت بنشر مقابلتين أجرتهما مع
مستشاريْ الأمن الوطني في الحكومة العراقية قائلةً إن أقوالهما تضاربت في شأن أيهما الذي يدير أعمال المنصب.
وفي اتصالين هاتفيين لـ(الشرق الأوسط) أمس مع كل من الدكتور موفق الربيعي الذي قيل انه أقيل من منصبه، والمستشار المعين لاحقا الدكتور قاسم داود، قالت الصحيفة إن الأول أصرّ على انه ما يزال في منصبه ويتمتع بصلاحياته كاملة كمستشار للأمن الوطني، بينما قال الثاني إن قرار تعيينه كما جاء في النص هو "وزير الدولة لشؤون الأمن الوطني وأتمتع بصلاحيات مستشار للأمن الوطني"، مؤكدا أن الربيعي "لم يعد مستشارا للأمن الوطني وأنه (الربيعي) كلف بمسؤولية أخرى" لم يفصح عنها.
وأضافت الصحيفة أنها تمكنت أمس أيضاً من الحديث مع الربيعي الموجود خارج العراق مفضلا عدم ذكر الدولة التي يوجد فيها الآن، وقال "إن لا صحة للأخبار التي تناقلتها بعض وكالات الأنباء. وهي تأتي ضمن حملة مغرضة لإضعاف الحكومة ومحاولة لدق إسفين بين أقطاب الحكومة العراقية المؤقتة وإظهار أن هناك خلافات داخلية"، مؤكدا انه ما زال في منصبه حيث قال "ما زلت في منصبي وأتمتع بكافة صلاحياتي كمستشار للأمن الوطني"، بحسب ما نقلت (الشرق الأوسط) اللندنية عن الربيعي.
--- فاصل ---
في صحيفة (الحياة) اللندنية، نطالع مقالا كتبه زهير قصيباتي عن زيارة أحد السياسيين العراقيين إلى إسرائيل تحت عنوان (ذاك "البطل" في هرتسليا)، جاء فيه:
"الأكيد .. في ظل عصر الفوضى في العراق، أن ينبري اكثر من (بطل) من حجم الآلوسي ومثاله، لادعاء الحكمة في التعامل مع وقائع، كأنها نبتت فجأة في صحراء من الجهل، يعرف كثيرون من العراقيين أنها تحاصر معظم من يدعون التعاطي مع سياسة العراق هذه الأيام"، بحسب تعبيره.
ويضيف الكاتب:
"لا يمثل الآلوسي ولا (المؤتمر) حكومة أياد علاوي التي ما زالت تؤكد أنها ملتزمة بالإجماع العربي في شأن التعامل مع إسرائيل، وصراعها مع الفلسطينيين بالدرجة الأولى. من هنا تأتي نصيحة الأول للعراق كي (يقيم علاقات ديبلوماسية مع الجميع)، أشبه بالنكتة الفضيحة"، على حد تعبيره.
ويرى الكاتب أن مثل هذه النصائح "لن تساهم إلا في مزيد من التحطيم للوجدان العراقي، وبشرذمة ما بقي من آمال بلملمة أطراف ما بين دجلة والفرات وفوقهما وتحتهما، بكل بساطة لأنها ستزج الحكومة والأحزاب في صراعات تذكي أشباح التقسيم في البلد. ولأنها أيضاً ستفتعل (شرعيات) جديدة لـ(بطولات) جماعات تدعي الجهاد، ضد (جواسيس أميركا والصهيونية)"، بحسب تعبير كاتب المقال زهير قصيباتي في صحيفة (الحياة) اللندنية.
--- فاصل ---
عرض الصحف المصرية من مراسلنا أحمد رجب.
(القاهرة)
--- فاصل ---
ختام

على صلة

XS
SM
MD
LG