روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


حسين سعيد

في الحياة يتساءل جهاد الخازن في صحيفة الحياة ما اذا كانت الانتخابات العراقية ستجرى في موعدها، أي قبل نهاية كانون الثاني المقبل. ويجيب نفسه بالايجاب، لكنه يستدرك بسؤال آخر كيف يمكن اجراء انتخابات مع هذا العنف الذي يعصف بالبلاد، باستثناء الشمال الكردي؟
ويعتقد الخازن في زاويته اليومية التي حملت عنوان الانتخابات العراقية، ان الأميركيين وأركان حكومة الدكتور علاوي يتوقّعون أو يرجون ان يتحسّن الوضع مع بداية السنة الجديدة، موضحا ان ثمة أسباب لهذا التفاؤل، وهو إن الدكتور علاوي يعمل بصبر وذكاء على مستويات عدة، فهو يفتح حوارات بعد المعارك، ولا يهمل اي فريق، ثم ان هناك تركيزاً على معالجة الوضع الاقتصادي وعدم الاكتفاء بالتركيز على السياسة.
ويدعو الخازن في ختام زاويته دول الجوار العربية الى ان تساعد حكومة الدكتور علاوي بكل الوسائل المتاحة لتتمكن من تنظيم انتخابات تسفر عن برلمان يضع دستوراً دائماً للبلاد، ويضعها بالتالي على طريق العافية. ويخلص الخازن الى ان استقرار العراق مصلحة قومية لدول الجوار العربية كما هو للعراق، لذلك ففرص النجاح متوافرة.
فاصــــل
مقاومة تخذل أنصارها بجدارة، هو عنوان مقال للكاتب العراقي عدنان حسين في صحيفة الشرق الاوسط. ويعتقد الكاتب الذين ما فتئوا يصفقون لما يدعى بالمقاومة العراقية يستحقون ان تخذلهم هذه المقاومة، بل ان تمرّغ وجوههم في الوحل الآسن، حسب تعبيره.
ويعرب الكاتب عن الاعتقاد بان هذا الذي يبث بالصوت والصورة عبر الفضائيات لا تتشرف به قضية، ولا هو بمصدر فخار لأحد، بل هو مخز لكل ذي ضمير حيّ ونفس ابيّة وروح سوية خيّرة، ولكل ذي مبدأ وطني صادق وقومي أصيل.
ويضيف الكاتب ان الذين يصفقون لهذه الزمر ويحرضونها ويفتون لها عبر الفضائيات من الدوحة ودبي وعمّان والقاهرة وبيروت ودمشق وطهران ويجنّدون لها الصبيان الاغرار الذين لم يكتمل نمو اسنانهم بعد ويتواطئون معهم لعبور حدود العراق خلسة او بوثائق مزورة يستأهلون مقاومة من هذا الطراز لقتل العراقيين بالجملة في شوارعهم ومساكنهم ومحالهم التجارية ومدارسهم ومستشفياتهم وجامعاتهم وجوامعهم وكنائسهم.
فاصــــل
مستمعينا الكرام وقبل ان نختتم جولتنا هذه نبقى مع مراسلنا في القاهرة احمد رجب ومتابعة صحفية مصرية للشأن العراقي.
فاصـــل
مستمعينا بهذا نصل واياكم الى ختام هذه الجولة على الصحف العربية. نشكركم على حسن المتابعة راجين لكم وقتا ممتعا منع بقية فقرات برامجنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG