روابط للدخول

خبر عاجل

مستجدات الأوضاع في العراق


أياد الكيلاني

سيداتي وسادتي ، مرحبا بكم في ملفنا الإخباري اليومي الذي نتناول فيه آخر مستجدات الأوضاع في العراق ، حسبما وردت في تقارير مراسلينا وفي تقارير وكالات الأنباء.

ولكن قبل الانتقال إلى تفاصيل الملف أدعوكم مستمعينا الكرام، إلى الاستماع إلى نشرة بأهم الأنباء.

----------------فاصل-----------

تجاوز عدد القتلى الأمريكيين في العراق الألف بعد 18 شهرا على إعلان الرئيس جورج بوش الحرب التي أصبحت القضية الأساسية في انتخابات الرئاسة الأمريكية المرتقبة في تشرين الثاني المقبل.
وارتفعت خسائر الولايات المتحدة في الأرواح في الأسابيع القليلة الماضية خاصة بين جنود مشاة البحرية في حين تخوض واشنطن حرب عصابات لا تظهر لها نهاية منظورة.
ووصف جون كيري المنافس الديمقراطي لبوش والحاصل على وسام باعتباره من المحاربين القدامى في فيتنام ذلك بأنه "معلم مأساوي".
وأبلغ الصحفيين في كنتكي "تضحيتهم نشعر بها على مستوى شخصي للغاية وقلوبنا وصلواتنا مع الأسر التي علمت مؤخرا بفقد أحبائها."
وقالت وزارة الدفاع (البنتاجون) أمس الثلاثاء إن 998 جنديا أمريكيا قتلوا في العراق إلى جانب ثلاثة مدنيين من العاملين بوزارة الدفاع. وأظهر أحدث إحصاء أوردته الوزارة أن 6916 جنديا أمريكيا أصيبوا بجروح في الحرب.
هذا ولقد أعلن الجيش الأمريكي بالعراق اليوم أن جنديا أمريكيا قتل وأصيب آخر في هجوم على قافلة في ساعة مبكرة من صباح اليوم قرب بلدة بلد على بعد 80 كيلومترا شمالي بغداد. وبهذا يصل العدد الرسمي للأمريكيين الذين قتلوا بالعراق إلى 1002 على الأقل منذ بدء الحرب العام الماضي.
من جهته أكد بوش أمام حشد في إطار حملته الانتخابية في ولاية ميسوري قبل صدور أنباء عن وصول عدد القتلى إلى الألف بأن الأمريكيين يصلون من أجل القتلى وعائلاتهم.
وأضاف "وعدي لهم هو أننا سنكمل المهمة حتى لا تكون حياة الابن أو الزوج أو الزوجة قد راحت هباء... سنبقى هناك حتى إكمال المهمة ثم نعود لديارنا."
كما أكد المتحدث باسم البيت الأبيض (سكوت مكليلان) أن "أفضل طريقة لتكريم جميع الذين خسروا حياتهم في الحرب على الإرهاب هي الاستمرار في الحرب المركزة ونشر السلام في المناطق الخطرة في العالم حتى نتمكن من تحويلها وجعل العالم اكثر أمانا والدفاع عن أمن أميركا". وأضاف أن بوش التقى "مئات من عائلات" الجنود الذين قتلوا في العراق وأفغانستان وان "شجاعتهم وقوتهم تلهمنا جميعا" – بحسب تعبيره.

-----------------فاصل---------

ولقد زودنا مراسلنا في بغداد (فلاح حسن) بآخر مستجدات الوضع الأمني في بغداد ، وذلك ضمن الرسالة الصوتية التالية:
(فلاح حسن)

--------------فاصل-------------

وحول الوضع الأمني بمدينة الموصل ، وافانا مراسلنا هناك (أحمد سعيد) بالتقرير الصوتي التالي:
(أحمد سعيد – الموصل)

-----------------فاصل-------------


سيداتي وسادتي ، في تقرير لها من بغداد تفيد وكالة فرانس بريس للأنباء بأن منسق شؤون المنظمات غير الحكومية في العراق جان دومينيك بونيل أعلن للصحافيين أن مسلحين اختطفا إيطاليتين ومواطنين عراقيين يعملون في منظمة غير حكومية من مكتبهم في بغداد بعد ظهر الثلاثاء.
وأضاف في مؤتمر صحافي "في حوالي الساعة الخامسة دخل مسلحان إلى مقر المنظمة الإنسانية الإيطالية Un Ponte per Baghdad (جسر من اجل بغداد) واقتادا تحت الإكراه أربعة من عناصر المنظمة إلى الممر".
وقال إن ثلاثة أشخاص -- سيمونا توريتا ، وسيمونا باري وعراقي -- يعملون لدى المنظمة وعراقي يعمل لدى منظمة Intersource الإنسانية اختطفوا ، وأن "شخصا خامسا نجح في الفرار" دون تحديد جنسيته.
وتابع "كان هناك أشخاص آخرون في سيارات في الشارع. وكان هناك حراس عُزّل أمام المكتب لكنهم لم يشتبهوا بالمسلحَين اللذين كانا يرتديان ملابس مدنية. وقال بونيل إن "تحركات بدأت من أجل الإفراج عن الرهائن وان اتصالات بدأت مع مختلف رجال الدين".
وكان شهود عيان أكدوا في وقت سابق بأن نحو عشرين مسلحا ملثمين ويرتدون ملابس واقية من الرصاص مثل رجال الأمن العراقيين شاركوا في عملية الخطف.
ومن المقرر أن تجتمع الحكومة الإيطالية اليوم مع ممثلي المعارضة "للرد بموقف موحد" على الإرهاب. وأكد بيان أصدرته رئاسة المجلس بعد اجتماع شارك فيه عدد من الوزراء مع رئيس الحكومة سيلفيو برلوسكوني أن "الحكومة المقتنعة بضرورة الرد على الإرهاب بموقف موحد دعت إلى اجتماع الأربعاء مع ممثلي المعارضة".
وقد اتصل وزير الخارجية فرانكو فراتيني بنظرائه في الكويت والإمارات العربية المتحدة والعراق الذين أكدوا له "التزامهم الشخصي التام" للسعي إلى الإفراج عن الإيطاليتين المخطوفتين كما أعلنت الوزارة.

--------------فاصل------------

أعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية هيرفيه لادسو أمس الثلاثاء أن فرنسا "أخذت علما" بعرض المساعدة الذي قدمته الحكومة العراقية المؤقتة للإفراج عن الصحافيين الفرنسيين المحتجزين في العراق.
وقال المتحدث في تصريح صحافي "أخذنا علما بذلك كما بالنسبة لكافة الرسائل التي بعثها العديد من القادة ورجال الدين وقادة الرأي والمجتمع المدني في العراق نفسه والمنطقة والخارج".وأضاف : "الهدف اليوم لا يزال الإفراج عن رهينتينا بأسرع وقت ممكن ولم يكن لدينا في أي وقت شك في أن الجميع يشاركوننا هذا الهدف".
وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أعلن الاثنين في عمان أن "الحكومة العراقية مستعدة وجاهزة لتقديم كل ما يمكن أو ما تريده الحكومة الفرنسية في سبيل مساعدة جهودها وتحرير الرهينتين وإعادتهما بسلام". وأشار زيباري إلى انه التقى في بغداد وفدا من وزارة الخارجية الفرنسية موضحا "عبرت باسم الحكومة العراقية عن (الاستعداد) لتقديم المعلومات والدعم الممكنين".
وكان مصدر دبلوماسي في باريس صرح بأن الحصول على مساعدة عراقية غير مطروح في الوقت الراهن. وأضاف المصدر أن فرنسا تجري اتصالات واسعة مع عدة أطراف وشخصيات تأمل أن تؤدي إلى الإفراج عن الرهينتين.

--------------فاصل-------------

وأخيرا ، مستمعينا الكرام ، نقدم لكم فيما يلي مقابلة أجرتها مراسلتنا في بغداد (خمائل محسن) مع محافظ بغداد (علي راضي الحيدري) ، الذي نجا أمس من محاولة لاغتياله:
(خمائل محسن)

---------------فاصل-------------

بهذا سيداتي وسادتي ، بلغنا نهاية ملف العراق لهذا اليوم. هذا أياد الكيلاني صحبة الزميل المخرج (ديار بامرني) يحييكم ويشكركم على حسن متابعتكم ، فإلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG