ناظم ياسين
من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
وزارة الداخلية العراقية: الدوري ما زال طليقاً.
إدارة بوش توصي بتحويل جزء من أموال إعادة البناء لصرفها على حفظ الأمن والنظام في العراق.
--- فاصل ---
فهمي هويدي كتب في صحيفة (السفير) البيروتية يقول:
"ما بالنا قد استبشعنا قتل العراقيين لاثني عشر نيبالياً، في حين انهم في بغداد يتلقون من الأميركيين دروساً يومية في القتل؟ وما بال الإعلام قد سلّط الضوء على قتل النيباليين ومر مروراً سريعاً على قتل 34 عراقياً في اليوم ذاته، وكأن الجريمة الاولى هي (الخبر) بينما الثانية صارت من مشاهد الحياة العادية في (العراق الجديد)!
أخشى ما أخشاه أن يسهم إيقاع الأخبار في تضليلنا، عن طريق تكثيف التركيز على الحوادث اليومية، بما يصرف الانتباه عن منابع الشر وجذوره. ذلك أن الأخبار التي يبثها التلفزيون بوجه أخص تجعلنا نستغرق في الحدث عبر العيش في تفاصيله الآنية المثيرة، خصوصاً إذا اقترنت بالصور وشهادات الشهود.."، بحسب تعبيره.
ويخلص الكاتب إلى القول: "إن الحرب ضد الإرهاب لن تنتهي ولن يتحقق فيها النصر المنشود ما لم تقتلع بذوره وتجفف منابعه وتستأصل التربة التي ينمو فيها. وتلك مشكلة إذا عجزنا عن حلها فلا أقل من أن نفهمها"، على حد تعبير كاتب المقال فهمي هويدي.
--- فاصل ---
علي الصراف كتب في جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية يقول:
"بدلا من أن يمضي العراق قدما لبناء أي نظام كان، فقد فشلت إدارة الاحتلال وموظفوها العراقيون حتى في إعادة الكهرباء. وعلى الرغم من المليارات الثمانية التي أنفقت من أموال العراق على مشاريع وهمية ومبالغ في تكاليفها، فقد يكون مراوغون في النظام الجديد قد نجحوا في بناء ثروات شخصية، إلا أنهم لم ينجحوا في رفع القمامة من شوارع بغداد"، بحسب تعبيره.
ويضيف الكاتب: "اليوم وبعد مرور أكثر من عام ونصف على الاحتلال، وعلى الرغم من اعتقال معظم أركان النظام السابق، ربما يكون من المحرج التساؤل: أي مدينة عراقية تستقبل القوات الأميركية بالترحاب؟ وباستثناء مدن الشمال الكردية، ما هي المدينة التي لم تواجه فيها القوات الأميركية تحديا ومقاومة؟ وعندما يُقتل جنود أميركيون وشرطة عراقيون كل يوم، فهل يمكن الزعم أن الحرب انتهت بانتصار أحد بعينه حقا؟"، على حد تعبير كاتب المقال علي الصراف في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.
--- فاصل ---
عرض الصحف الكويتية من مراسلنا سعد العجمي.
(الكويت)
--- فاصل ---
ختام
من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
وزارة الداخلية العراقية: الدوري ما زال طليقاً.
إدارة بوش توصي بتحويل جزء من أموال إعادة البناء لصرفها على حفظ الأمن والنظام في العراق.
--- فاصل ---
فهمي هويدي كتب في صحيفة (السفير) البيروتية يقول:
"ما بالنا قد استبشعنا قتل العراقيين لاثني عشر نيبالياً، في حين انهم في بغداد يتلقون من الأميركيين دروساً يومية في القتل؟ وما بال الإعلام قد سلّط الضوء على قتل النيباليين ومر مروراً سريعاً على قتل 34 عراقياً في اليوم ذاته، وكأن الجريمة الاولى هي (الخبر) بينما الثانية صارت من مشاهد الحياة العادية في (العراق الجديد)!
أخشى ما أخشاه أن يسهم إيقاع الأخبار في تضليلنا، عن طريق تكثيف التركيز على الحوادث اليومية، بما يصرف الانتباه عن منابع الشر وجذوره. ذلك أن الأخبار التي يبثها التلفزيون بوجه أخص تجعلنا نستغرق في الحدث عبر العيش في تفاصيله الآنية المثيرة، خصوصاً إذا اقترنت بالصور وشهادات الشهود.."، بحسب تعبيره.
ويخلص الكاتب إلى القول: "إن الحرب ضد الإرهاب لن تنتهي ولن يتحقق فيها النصر المنشود ما لم تقتلع بذوره وتجفف منابعه وتستأصل التربة التي ينمو فيها. وتلك مشكلة إذا عجزنا عن حلها فلا أقل من أن نفهمها"، على حد تعبير كاتب المقال فهمي هويدي.
--- فاصل ---
علي الصراف كتب في جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية يقول:
"بدلا من أن يمضي العراق قدما لبناء أي نظام كان، فقد فشلت إدارة الاحتلال وموظفوها العراقيون حتى في إعادة الكهرباء. وعلى الرغم من المليارات الثمانية التي أنفقت من أموال العراق على مشاريع وهمية ومبالغ في تكاليفها، فقد يكون مراوغون في النظام الجديد قد نجحوا في بناء ثروات شخصية، إلا أنهم لم ينجحوا في رفع القمامة من شوارع بغداد"، بحسب تعبيره.
ويضيف الكاتب: "اليوم وبعد مرور أكثر من عام ونصف على الاحتلال، وعلى الرغم من اعتقال معظم أركان النظام السابق، ربما يكون من المحرج التساؤل: أي مدينة عراقية تستقبل القوات الأميركية بالترحاب؟ وباستثناء مدن الشمال الكردية، ما هي المدينة التي لم تواجه فيها القوات الأميركية تحديا ومقاومة؟ وعندما يُقتل جنود أميركيون وشرطة عراقيون كل يوم، فهل يمكن الزعم أن الحرب انتهت بانتصار أحد بعينه حقا؟"، على حد تعبير كاتب المقال علي الصراف في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.
--- فاصل ---
عرض الصحف الكويتية من مراسلنا سعد العجمي.
(الكويت)
--- فاصل ---
ختام
