فوزي عبد الأمير
طاب مساؤكم مستمعي الكرام،
و مرحبا بكم في جولتنا الاخبارية اليومية، حيث نسلط الاضواء على تطورات و مستجدات عراقية أو ذات صلة بالشأن العراقي.
و من بين ابرزها لهذا اليوم
--
انتهاء ازمة النجف بتوصل السيد السيستاني لاتفاق سلام مع الصدر
--
و زعيم جيش المهدي مقتدى الصدر، سلم اليوم بشكل رسمي ضريح الامام علي الى المرجعية الشيعية في النجف
--
آلاف العراقيين يتوجهون الى مرقد الامام علي، فيما انهت عناصر جيش المهدي نقل اسلحتها الثقيلة الى مخابئ خاصة
--
الرئيس الاميركي جورج بوش يعترف في حوار مع صحيفة اميركية بارزة إن ادارته اخطأت في حساباتها بشأن العراق.
--
و في ملف الساعة، محاور و تطورات اخرى، بالاضافة الى متابعات وافانا بها مراسلونا من مواقع الاحداث بينها تقرير من النجف عن آخر التطورات هناك، و آخر من كركوك بشأن اختطاف احد قيادي الجهة التركمانية العراقية في المدينة
--
اذاعة العراق الحر و منها نواصل مسمتعي الكرام متابعتنا الاخبارية لهذه الساعة، و نبدأ مع التطورات في مدينة النجف
حيث توصل المرجع الشيعي سيد علي السيستاني، الى اتفاق على خطة سلام مع زعيم جيش المهدي سيد مقتدى الصدر ، في مدينة النجف، بعد مواجهات مسلحة شهدتها المدينة منذ ثلاثة اسابيع، سقط خلالها مئات القتلى.
و قد اعلن وزير الدولة قاسم داود ان الحكومة العراقية قبلت أيضا باتفاق السلام الذي توصل اليه السيستاني مع الصدر و ان الحكومة العراقية سوف تبدأ بتمويل عمليات اعادة اعمار النجف.
--
و تشمل خطة السلام، التي اقترحها المرجع الشيعي سيد علي السيستاني، مغادرة عناصر جيش المهدي الموالية للصدر مرقد الإمام على في النجف بحلول الساعة العاشرة من صباح اليوم حسب التوقيت المحلي للمدينة، كما تقضي الخطة أيضا بانسحاب القوات الأمريكية من النجف وتسليم المسؤولية عن الأمن الى الشرطة العراقية. ومن المقرر ان تعلن النجف منطقة خالية من الأسلحة.
و قد اعلن المتحدث باسم السيد السيستاني ان المرجع الشيعي يطالب الحكومة العراقية بدفع تعويضات الى المتضررين من المعارك الاخيرة في النجف، و أضاف ايضا
(الخفاف)
و بالفعل افاد مراسلو وكالات الانباء ان آلاف العراقيين الشيعة توجهوا صباح اليوم الجمعة الى ضريح الامام علي في النجف، تحيط بهم قوات الشرطة في الوقت الذي اختفت فيه الدبابات و الدروع و الاليات العسكرية الاميركية التي كانت تطوق المداخل المؤدية الى الصحن الحيدري بينما انتشرت عناصر من قوات الحرس الوطني والشرطة المحلية العراقية في الساحات العامة والطرق.
--
في السياق ذاته انهت عناصر جيش المهدي الموالية لمقتدى الصدر عملية نقل اسلحتها الثقيلة، في الساعة العاشرة صباحا حسب توقيت المدينة، و كانت الاسلحة موزعة في اماكن عدة في المدينة القديمة والسوق شرقي ضريح الامام علي، و قد تم نقل الاسلحة الى مخابئ لم يكشف عنها حسبما ذكر مراسل وكالة فرانس برس.
و قد شاهد مراسلو وكالات الابناء، مقاتلي جيش المهدي، و هم يعودون الى منازلهم مع اسلحتهم الخفيفة التي وضعوها في حقائب بينما قام اخرون بالوقوف في طوابير عدة لتسليم اسلحتهم التي ستنقل فيما بعد الى مخابئ تعود الى جيش المهدي.
و هذا ايضا ما اكده الشيخ احمد الشيباني المتحدث الرسمي باسم مقتدى الصدر عندما قال إن عناصر جيش المهدي ستخبئ اسلحتها و لن تقوم بتسليمها الى الشرطة او الجيش العراقي.
معاون رئيس شرطة النجف، العميد عامر الدعمي، اكد ايضا انه على الرغم من تحديد قوات الامن العراقية ثلاثة امكان لتسليم الاسلحة، الا ان احدا من عناصر جيش المهدي لم يأتي لتسليم سلاحه.
و لفتت وكالة فرانس برس للانباء الى ان خطة السيستاني تنص على نزع الاسلحة من النجف والكوفة و خروج المسلحين من المدينتين وعدم العودة اليهما، الا ان الخطة التي وافق عليها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر لا تتحث عن تسليم عناصر جيش المهدي اسلحتها الى السلطات العراقية.
المزيد من التفاصيل مع مراسلنا في النجف ليث محمد علي
و من احدث المستجدات في ملف النجف، اعلن سيد حسن الحسيني، احد اعضاء مكتب المرجع الشيعي سيد علي السيستاني، من الصحن الحيدري، ان زعيم جيش المهدي سيد مقتدى الصدر، سلم اليوم رسميا المرجعية الشيعية في النجف، ضريح الامام علي و الصحن الحيدري.
و اضاف الحسيني ان الشيخ احمد الشيباني عن مكتب الصدر، و حامد الخفاف ممثل السيد السيستاني، وقعا على ورقة تسليم الصحن الى المرجعية.
و قد افادت وكالة فرانس برس للانباء، ان مراسلها في النجف، شاهد جميع اعضاء وفد السيستاني و اتباع مقتدى الصدر يغادرون الضريح بعد ان قام احد اعضاء الوفد باغلاق الابواب وتسليم المفاتيح لحامد الخفاف.
--
و نبقى مستمعي الكرام مع التطورات الامنية، و ننتقل الى بغداد مع مراسلنا حيدر رشيد
(بغداد)
و في شمال العراق، اعلن المسؤول في مستشفى الطب في الموصل الطبيب وائل شلاوي ان عشرة عراقيين بينهم امراة وطفلان اصيبوا بجروح اليوم اثر انفجار سيارة مفخخة لدى مرور قافلة عسكرية اميركية وسط مدينة الموصل.
المزيد من التفاصيل مع مراسلنا احمد سعيد
و في كركوك
اعلن فاروق عبد الله عبد الرحمن رئيس الجبهة التركمانية العراقية ان مسلحين مجهولين اختطفوا ليلة امس احد قيادي الجبهة في ظروف غامضة.
و قال رئيس الجبهة التركمانية، ان اربعة مسلحين مجهولين هاجموا بهاء الدين كوثر احد قيادي الجبهة و مسؤول التركمان في اوروبا، عندما كان على طريق كركوك طوزخورماتو، و أضاف ان كوثر تم اقتياده الى جهة مجهولة بينما اصيب سائقه بجروح خطيرة.
و قد اعتبر رئيس الجبهة التركمانية ان هناك اهدافا سياسية من وراء هذه العملية خاصة.
المزيد من التفاصيل مع مراسلنا في كركوك سوران الداوودي
--
من اذاعة العراق الحر نواصل مستمعي الكرام متابعة الاخبارية لهذه الساعة، اعترف الرئيس الاميركي جورج بوش في حديث نشرته صحيفة نيويورك تايمز اليوم بانه اساء تقدير الظروف التي تلت الحرب على العراق.
و رأى بوش في المقابلة ان هذا الخطأ مرتبط بالانتصار السريع، الذي حققته القوات الاميركية على العسكريين الموالين لنظام صدام حسين، الذين اختبأوا بسرعة في المدن و شرعوا بتنفيذ تمرد مازال مستمرا حتى الآن، بشكل اسرع مما توقعه الرئيس بوش ومستشاروه.
لكن الرئيس الاميركي قال ايضا في حديثه لصحيفة نيويورك تايمز، ان سياسته في العراق تتسم بقدر كاف من الليونة لتطويق التمرد.
--
و نختم مستمعي الكرام ملف الساعة الاخباري مع تقرير من عمان، تابع فيه مراسلنا حازم مبيضين تصريحات ادلى بها العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، ذات صلة بالشأن العراقي
حازم مبيضين
طاب مساؤكم مستمعي الكرام،
و مرحبا بكم في جولتنا الاخبارية اليومية، حيث نسلط الاضواء على تطورات و مستجدات عراقية أو ذات صلة بالشأن العراقي.
و من بين ابرزها لهذا اليوم
--
انتهاء ازمة النجف بتوصل السيد السيستاني لاتفاق سلام مع الصدر
--
و زعيم جيش المهدي مقتدى الصدر، سلم اليوم بشكل رسمي ضريح الامام علي الى المرجعية الشيعية في النجف
--
آلاف العراقيين يتوجهون الى مرقد الامام علي، فيما انهت عناصر جيش المهدي نقل اسلحتها الثقيلة الى مخابئ خاصة
--
الرئيس الاميركي جورج بوش يعترف في حوار مع صحيفة اميركية بارزة إن ادارته اخطأت في حساباتها بشأن العراق.
--
و في ملف الساعة، محاور و تطورات اخرى، بالاضافة الى متابعات وافانا بها مراسلونا من مواقع الاحداث بينها تقرير من النجف عن آخر التطورات هناك، و آخر من كركوك بشأن اختطاف احد قيادي الجهة التركمانية العراقية في المدينة
--
اذاعة العراق الحر و منها نواصل مسمتعي الكرام متابعتنا الاخبارية لهذه الساعة، و نبدأ مع التطورات في مدينة النجف
حيث توصل المرجع الشيعي سيد علي السيستاني، الى اتفاق على خطة سلام مع زعيم جيش المهدي سيد مقتدى الصدر ، في مدينة النجف، بعد مواجهات مسلحة شهدتها المدينة منذ ثلاثة اسابيع، سقط خلالها مئات القتلى.
و قد اعلن وزير الدولة قاسم داود ان الحكومة العراقية قبلت أيضا باتفاق السلام الذي توصل اليه السيستاني مع الصدر و ان الحكومة العراقية سوف تبدأ بتمويل عمليات اعادة اعمار النجف.
--
و تشمل خطة السلام، التي اقترحها المرجع الشيعي سيد علي السيستاني، مغادرة عناصر جيش المهدي الموالية للصدر مرقد الإمام على في النجف بحلول الساعة العاشرة من صباح اليوم حسب التوقيت المحلي للمدينة، كما تقضي الخطة أيضا بانسحاب القوات الأمريكية من النجف وتسليم المسؤولية عن الأمن الى الشرطة العراقية. ومن المقرر ان تعلن النجف منطقة خالية من الأسلحة.
و قد اعلن المتحدث باسم السيد السيستاني ان المرجع الشيعي يطالب الحكومة العراقية بدفع تعويضات الى المتضررين من المعارك الاخيرة في النجف، و أضاف ايضا
(الخفاف)
و بالفعل افاد مراسلو وكالات الانباء ان آلاف العراقيين الشيعة توجهوا صباح اليوم الجمعة الى ضريح الامام علي في النجف، تحيط بهم قوات الشرطة في الوقت الذي اختفت فيه الدبابات و الدروع و الاليات العسكرية الاميركية التي كانت تطوق المداخل المؤدية الى الصحن الحيدري بينما انتشرت عناصر من قوات الحرس الوطني والشرطة المحلية العراقية في الساحات العامة والطرق.
--
في السياق ذاته انهت عناصر جيش المهدي الموالية لمقتدى الصدر عملية نقل اسلحتها الثقيلة، في الساعة العاشرة صباحا حسب توقيت المدينة، و كانت الاسلحة موزعة في اماكن عدة في المدينة القديمة والسوق شرقي ضريح الامام علي، و قد تم نقل الاسلحة الى مخابئ لم يكشف عنها حسبما ذكر مراسل وكالة فرانس برس.
و قد شاهد مراسلو وكالات الابناء، مقاتلي جيش المهدي، و هم يعودون الى منازلهم مع اسلحتهم الخفيفة التي وضعوها في حقائب بينما قام اخرون بالوقوف في طوابير عدة لتسليم اسلحتهم التي ستنقل فيما بعد الى مخابئ تعود الى جيش المهدي.
و هذا ايضا ما اكده الشيخ احمد الشيباني المتحدث الرسمي باسم مقتدى الصدر عندما قال إن عناصر جيش المهدي ستخبئ اسلحتها و لن تقوم بتسليمها الى الشرطة او الجيش العراقي.
معاون رئيس شرطة النجف، العميد عامر الدعمي، اكد ايضا انه على الرغم من تحديد قوات الامن العراقية ثلاثة امكان لتسليم الاسلحة، الا ان احدا من عناصر جيش المهدي لم يأتي لتسليم سلاحه.
و لفتت وكالة فرانس برس للانباء الى ان خطة السيستاني تنص على نزع الاسلحة من النجف والكوفة و خروج المسلحين من المدينتين وعدم العودة اليهما، الا ان الخطة التي وافق عليها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر لا تتحث عن تسليم عناصر جيش المهدي اسلحتها الى السلطات العراقية.
المزيد من التفاصيل مع مراسلنا في النجف ليث محمد علي
و من احدث المستجدات في ملف النجف، اعلن سيد حسن الحسيني، احد اعضاء مكتب المرجع الشيعي سيد علي السيستاني، من الصحن الحيدري، ان زعيم جيش المهدي سيد مقتدى الصدر، سلم اليوم رسميا المرجعية الشيعية في النجف، ضريح الامام علي و الصحن الحيدري.
و اضاف الحسيني ان الشيخ احمد الشيباني عن مكتب الصدر، و حامد الخفاف ممثل السيد السيستاني، وقعا على ورقة تسليم الصحن الى المرجعية.
و قد افادت وكالة فرانس برس للانباء، ان مراسلها في النجف، شاهد جميع اعضاء وفد السيستاني و اتباع مقتدى الصدر يغادرون الضريح بعد ان قام احد اعضاء الوفد باغلاق الابواب وتسليم المفاتيح لحامد الخفاف.
--
و نبقى مستمعي الكرام مع التطورات الامنية، و ننتقل الى بغداد مع مراسلنا حيدر رشيد
(بغداد)
و في شمال العراق، اعلن المسؤول في مستشفى الطب في الموصل الطبيب وائل شلاوي ان عشرة عراقيين بينهم امراة وطفلان اصيبوا بجروح اليوم اثر انفجار سيارة مفخخة لدى مرور قافلة عسكرية اميركية وسط مدينة الموصل.
المزيد من التفاصيل مع مراسلنا احمد سعيد
و في كركوك
اعلن فاروق عبد الله عبد الرحمن رئيس الجبهة التركمانية العراقية ان مسلحين مجهولين اختطفوا ليلة امس احد قيادي الجبهة في ظروف غامضة.
و قال رئيس الجبهة التركمانية، ان اربعة مسلحين مجهولين هاجموا بهاء الدين كوثر احد قيادي الجبهة و مسؤول التركمان في اوروبا، عندما كان على طريق كركوك طوزخورماتو، و أضاف ان كوثر تم اقتياده الى جهة مجهولة بينما اصيب سائقه بجروح خطيرة.
و قد اعتبر رئيس الجبهة التركمانية ان هناك اهدافا سياسية من وراء هذه العملية خاصة.
المزيد من التفاصيل مع مراسلنا في كركوك سوران الداوودي
--
من اذاعة العراق الحر نواصل مستمعي الكرام متابعة الاخبارية لهذه الساعة، اعترف الرئيس الاميركي جورج بوش في حديث نشرته صحيفة نيويورك تايمز اليوم بانه اساء تقدير الظروف التي تلت الحرب على العراق.
و رأى بوش في المقابلة ان هذا الخطأ مرتبط بالانتصار السريع، الذي حققته القوات الاميركية على العسكريين الموالين لنظام صدام حسين، الذين اختبأوا بسرعة في المدن و شرعوا بتنفيذ تمرد مازال مستمرا حتى الآن، بشكل اسرع مما توقعه الرئيس بوش ومستشاروه.
لكن الرئيس الاميركي قال ايضا في حديثه لصحيفة نيويورك تايمز، ان سياسته في العراق تتسم بقدر كاف من الليونة لتطويق التمرد.
--
و نختم مستمعي الكرام ملف الساعة الاخباري مع تقرير من عمان، تابع فيه مراسلنا حازم مبيضين تصريحات ادلى بها العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، ذات صلة بالشأن العراقي
حازم مبيضين
