روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


ناظم ياسين

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
الخلافات تؤخر خروج "جيش المهدي" من ضريح الإمام علي والمعارك تنتقل إلى الكوفة.
نائب الرئيس العراقي: الباب لم يغلق أمام حل سياسي في النجف.
--- فاصل ---
صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية انفردت بنشر مقابلة مع نائب الرئيس العراقي إبراهيم الجعفري قال فيها إن "الباب لم يغلق أمام حل سياسي للوضع في مدينة النجف". وأكد أن المخاوف من أن تكون الأماكن المقدسة في المدينة "ملغومة"لم تكن صحيحة. وقال الجعفري الذي كان يتحدث لـ (الشرق الأوسط) في أبو ظبي التي يقوم بزيارة رسمية لها، انه لا يجد أي تباين في مواقف الحكومة إزاء قضية النجف وحل الخلاف مع تيار الصدر بطريقة سلمية. وأضاف أن وجود وجهات نظر مختلفة في الحكومة من علامات القوة لهذه الحكومة حيث تحفظ لمركّباتها الأساسية وجهات نظرهم شريطة أن يكون الموقف الرسمي واحدا يتعاون علية كافة الفرقاء السياسيين انطلاقا من مصلحة المواطنين. ورفض الجعفري تحميل الدولة الإيرانية مسؤولية التصعيد في النجف، قائلا: "إننا نتعامل مع ما يقال عن دور إيراني بأنه اتهامات وهي تظل اتهامات إلى أن يثبت وثائقيا صحة هذا الدور ويتحول إلى حقيقة وعندها علينا أن نفرق بين الأفراد والدولة، وهذا ما لا يطبق على إيران وحدها بل على كل الدول القريبة والبعيدة التي يفد بعض مواطنيها إلى العراق للإخلال بالأمن"، بحسب ما نقلت صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية عن نائب الرئيس العراقي.
--- فاصل ---
د. عبد الهادي بو طالب كتب في صحيفة (الخليج) الإماراتية يقول:
"يُجمع المحللون السياسيون للوضع الذي يتردى فيه العراق، عربا وغربيين، على أنه بالغ السوء منذر بالمخاطر، وأنه لا يُنتظَر منه - على الأقل في المدى المنظور- أن يعرف انفراجا بالرغم من أن أزمة العراق بلغت أشُدَّها"، بحسب تعبيره.
ويضيف الكاتب:
"بالرغم من مرور فترة 16 شهرا على اندلاع حرب المقاومة فإن القوات الأميركية ومخابرات وزارة الدفاع العراقية لا تعرف لحد اليوم أين تتموقع قيادة المقاومة العراقية فوق أرض العراق واسعة الحدود، ولا يُعرَف شيء عن منطلقاتها ومخازن أسلحتها، ولم تتمكن القوات الأميركية من رصد مواقعها اللوجيستيكية وهي التي كانت تروِّج لدعوى أنها تملك آليات رادار متطورة ومتقدمة، وأنها تستطيع أن تكتشف مواقع العدو ولو كانت على بعد مئات الأميال، وتتنصَّت على همساته وخلجاته مهما نأت الدار، وبعُد المزار"، بحسب تعبيره.
ثم يخلص إلى القول إن "مفتاح حل أزمة العراق هو ممارسة الضغط على الولايات المتحدة لسحب جيوشها التي انتهت مهمتها بسقوط النظام العراقي الذي قالت إنها شنت الحرب لإسقاطه وتحرير شعب العراق من قبضته"، على حد تعبير كاتب المقال د. عبد الهادي بو طالب.

--- فاصل ---
عرض الصحف المصرية من مراسلنا أحمد رجب.
(القاهرة)
--- فاصل ---
ختام

على صلة

XS
SM
MD
LG