ميسون أبو الحب
سيداتي وسادتي اهلا بكم في جولة في الصحافة العربية:
ميسون أبو الحب اعدت لنا هذه الجولة ونبدأ بما نشرته صحيفة الحياة اللندنية:
شكرا سميرة
الحياة نشرت عنوانا يقول " الصدر مستعد للتفاوض حول آلية الانسحاب وعلاوي يطالبه باعلان رضوخه شخصيا ".
والحياة نشرت أيضا مقال رأي بقلم غسان شربل. المقال يحمل عنوان " الصدر وعلاوي ومعركة النجف ".
يبدأ الكاتب بالقول بانه لا يمكن اعتبار حكومة اياد علاوي نموذجية وهي حكومة تحمل آثار الظروف التي ولدت فيها كما يقول الكاتب.
فهي من جهة حكومة غير منتخبة غير انها مكلفة بان تهيئ للانتخابات. كما انها حكومة غير مطلقة الحرية لان عليها ان تراعي القوات الاجنبية في العراق لا سيما وان هذه الحكومة لا تملك ما يكفي من المؤسسات والادوات اللازمة.
انها حكومة استثنائية بمعنى الكلمة حسب قول الكاتب الذي يعتقد أيضا ان من غير الصحيح التعامل مع هذه الحكومة على انها دمية لادامة الاحتلال كما ان مطالبتها بان تكون كاملة الاستقلال عن الارادة الأميركية امر غير واقعي كما يرى الكاتب.
ثم ان فشل هذه الحكومة سيكون فشلا للانتخابات وقد يعني حربا طويلة وفوضى دامية.
ويتابع غسان شربل بالقول إن السيد مقتدى الصدر لم ينظر إلى هذه الحقائق مليا قبل ان يعلن سلسلة انقلاباته فصار بقاء حكومة علاوي مرهونا بقدرتها على الحاق الهزيمة بالصدر. ويلاحظ الكاتب هنا ان الصدر لم يحتفظ لنفسه بخيارات أخرى ولم يترك لخصومه غير خيار وحيد لا مفر منه وهي معركة النجف، كما يرى غسان شربل في صحيفة الحياة اللندنية.
سميرة: الآن سيداتي وسادتي ننتقل إلى الصحف الكويتية مع سعد العجمي.
شكرا للجميع، انتهت جولتنا في الصحافة العربية. لقاؤنا معكم يتجدد في جولات أخرى ان شاء الله.
سيداتي وسادتي اهلا بكم في جولة في الصحافة العربية:
ميسون أبو الحب اعدت لنا هذه الجولة ونبدأ بما نشرته صحيفة الحياة اللندنية:
شكرا سميرة
الحياة نشرت عنوانا يقول " الصدر مستعد للتفاوض حول آلية الانسحاب وعلاوي يطالبه باعلان رضوخه شخصيا ".
والحياة نشرت أيضا مقال رأي بقلم غسان شربل. المقال يحمل عنوان " الصدر وعلاوي ومعركة النجف ".
يبدأ الكاتب بالقول بانه لا يمكن اعتبار حكومة اياد علاوي نموذجية وهي حكومة تحمل آثار الظروف التي ولدت فيها كما يقول الكاتب.
فهي من جهة حكومة غير منتخبة غير انها مكلفة بان تهيئ للانتخابات. كما انها حكومة غير مطلقة الحرية لان عليها ان تراعي القوات الاجنبية في العراق لا سيما وان هذه الحكومة لا تملك ما يكفي من المؤسسات والادوات اللازمة.
انها حكومة استثنائية بمعنى الكلمة حسب قول الكاتب الذي يعتقد أيضا ان من غير الصحيح التعامل مع هذه الحكومة على انها دمية لادامة الاحتلال كما ان مطالبتها بان تكون كاملة الاستقلال عن الارادة الأميركية امر غير واقعي كما يرى الكاتب.
ثم ان فشل هذه الحكومة سيكون فشلا للانتخابات وقد يعني حربا طويلة وفوضى دامية.
ويتابع غسان شربل بالقول إن السيد مقتدى الصدر لم ينظر إلى هذه الحقائق مليا قبل ان يعلن سلسلة انقلاباته فصار بقاء حكومة علاوي مرهونا بقدرتها على الحاق الهزيمة بالصدر. ويلاحظ الكاتب هنا ان الصدر لم يحتفظ لنفسه بخيارات أخرى ولم يترك لخصومه غير خيار وحيد لا مفر منه وهي معركة النجف، كما يرى غسان شربل في صحيفة الحياة اللندنية.
سميرة: الآن سيداتي وسادتي ننتقل إلى الصحف الكويتية مع سعد العجمي.
شكرا للجميع، انتهت جولتنا في الصحافة العربية. لقاؤنا معكم يتجدد في جولات أخرى ان شاء الله.
