روابط للدخول

خبر عاجل

طالعتنا صحف عربية صادرة اليوم بعدد من مقالات الرأي ذات صلة بالشأن العراقي


حسين سعيد

مستمعينا الاعزاء اهلا بكم الى جوله على اهم ما نشرته صحف خليجية يوم السبت من متابعات للشأن العراقي:


نبدأ الجولة بمقال في صحيفة البيان الاماراتية اعتبر فيه كاتبه خالد رستم ان الاحتلال الأميركي البريطاني للعراق اخفق في نشر الأمن والاستقرار والديمقراطية.
وإن الظروف الأمنية متدهورة جداً ولا تطاق لخطورتها ورعونة قوات الاحتلال التي ألزمت الأمن لعصابات المافيا والجريمة وشركات المرتزقة، وقد تجاوز عدد الجرحى منذ احتلال بغداد الخمسين ألفاً وعدد المعتقلين يفوق عشرين ألف مواطن عراقي وعدد القتلى من المدنيين الأبرياء تجاوز أربعة عشر ألفاً، وبذلك تحولت العراق إلى تجمعات لشركات الأمن وميليشيات مرتزقة خاصة حيث ينتشر في بغداد أعضاء الفرقة الأجنبية الفرنسية وجنود حرب ورجال شرطة من جنوب أفريقيا من عهد الفصل العنصري مما يسمح لواشنطن بعدم إدراج قتلاها في عمليات المقاومة العراقية.
واوضح الكاتب السوري انه يوجد حالياً في العراق مرتزقة من عدة جهات مثل الميليشيا الصربية، النسورالبيض، ومقاتلون سابقون هندوس في الجيش البريطاني، ومتطوعون من فيجى، أو من شرطة مكافحة الشغب في ساوباولو، ووصل عدد هؤلاء المرتزقة، حسب كاتب المقال إلى حوالي عشرة آلاف رجل يساهمون في قوات الاحتلال وإنهم يتقدمون على القوات البريطانية، وبلغت الأجور الشهرية لهؤلاء المرتزقة الذين يتنافسون فيما بينهم ما بين عشرة آلاف وخمسة عشر ألف دولار.
فاصـل

اشادت صحيفة الاتحاد الاماراتية في افتتاحيتها التي حملت عنوان ثبيت حكم القانون في العراق، باجراءات الحكومة العراقية التي وصفتها بالحازمة والمسؤولة من أجل إزالة الخطر المستفحل الذي تشكله المليشيات والجيوش الخاصة، التي تمادت في ارتكاب كافة أنواع الإرهاب وصنوف الترهيب على السكان المدنيين، بحسب الافتتاحية، بعدما رفضت إلقاء السلاح وممارسة النشاط السياسي السلمي والعلني الذي يكفله القانون.
واتهمت افتتاحية الاتحاد الاماراتية الجيوش والمليشيات الخاصة، وبحكم طبيعتها السائبة غير المنضبطة، بانها أحد أهم مظاهر الفوضى والفلتان الأمني السائدة الآن في بعض النواحي والقصبات العراقية، وقالت انها وفرت الملاذ الآمن والجحور والمخابئ الحصينة لعناصر الإرهاب،حسب تعبيرها، ما يحفزها ويشجعها على ارتكاب المزيد من الاعتداءات على المدنيين ورجال الشرطة، علاوة على أنها حولت حياة السكان الذين يعيشون في مناطق وجودها إلى جحيم لا يطاق، حيث توقفت جميع مظاهرها وازدادت سوءا في ضوء استمرار المناوشات والاشتباكات مع القوات العراقية والمتعددة الجنسيات، وفوق ذلك فإنها تشوه صورة العراق الجديد الذي تشكل بعيد إطاحة نظام القمع والقهر والاستبداد في العام الماضي·
فاصـــل
مستمعينا الاعزاء وقبل ان نختتم جولتنا هذه نبقى مع مراسلنا في الكويت سعد العجمي ومتابعة للشأن العراقي:
(تقرير سعد)
مستمعينا الاعزاء بهذا نصل واياكم الى ختام هذه الجولة على صحف خليجية، نشكركم على حسن المتابعة راجين لكم وقتتا ممتعا مع بقية فقرات برامجنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG