روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


حسين سعيد

مستمعينا الاعزاء طابت اوقاتكم واهلا بكم الى جولتنا اليومية على الشأن العراقي في صحف عربية صادرة في لندن والقاهرة :

اعتبر الكاتب الكردي العراقي سامي شورش في مقال نشرته صحيفة الحياة ان رئيس الوزراء العراقي حقق نجاحا لافتا على صعيد مدّ جسور التفاهم والالتقاء مع دول الجوار والدول العربية، في مقدمها مصر والسعودية، موضحا ان هذه الحقيقة بدت في المبادرة التي أطلقها وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل لارسال قوات عربية إلى العراق في إطار شروط محددة.
واعرب شورش عن الاعتقاد ان دمشق تشكل محوراً أساسياً من محاور الملف العراقي ويبدو انها أصبحت، كما هي الحال مع بقية الدول العربية، تبحث عن وسائل عملية للتناغم مع العراق والأوضاع التي نشأت عن تحولاته السياسية. والأكيد أن الهدف من البحث السوري على هذا الصعيد هو دعم الحكومة الموقتة التي يرأسها الدكتور اياد علاوي.
ويرجح شورش ان يكون الدافع الأساسي وراء توجهات سورية الجديدة شعورها أن استمرار الأوضاع الأمنية المتردية الحالية في العراق لن يعكس سوى تأثيرات سلبية عميقة على الحالة الداخلية السورية. كما أنه لن يسهم سوى في تعقيد العلاقات السورية ـ الأميركية. هذا، إضافة إلى حرمان السوريين من حصتهم في الكعكة الاقتصادية العراقية، باعتبارهم أكثر الدول المجاورة تداخلاً مع العراق.
ويخلص شورش الى القول إن سورية قد تكون راغبة في تجنب العواصف الأميركية المدمرة، أو قد تكون في صدد تخفيف الضغوط عنها، خصوصاً على صعيد ساحة الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. علاوة على هذا كله، لا يمكن لسورية، التي تعاني من مشكلات في علاقاتها الاقليمية، أن تتجاهل أهمية العمق الاستراتيجي للعراق، خصوصاً في أبعادها الإسرائيلية أو التركية أو الأردنية. أو تتناسى أنها تمتلك ثاني أطول حدود مع العراق بعد إيران. ثم أن العمليات المسلحة التي بنت عليها دول عدة آمالاً في اتجاه تفتيت حكومة علاوي، لم تعد قادرة على وقف عجلة الإعمار والاستقرار في العراق. والدليل على هذا، تعاظم دور الشرطة والأجهزة الأمنية العراقية والانخفاض الحاصل في نسبة العمليات المسلحة.
مستمعي الاعزاء
وقبل ان نواصل جولتنا هذه نبقى مع مراسلنا في القاهرة احمد رجب وقراءة في مجلة آخر ساعة وجريدة القاهرة الاسبوعيتين.
فاصـــــل
رأى نائب وزير الخارجية الأميركي ريتشارد ارميتاج في حديث خاص لصحيفة الحياة الصادرة في لندن ان المشكلة الاساسية في العراق هي من الناحية الأمنية عموما، والتحديات تتمثل في تحقيق استتباب الأمن في ما نسميه المثلث البعثي. حسب تعبيره.
وحول التدخل الخارجي في شؤون العراق واتهام سورية وايران بارسال مقاتلين ومتفجرات لزعزعة الامن في العراق اكد ارميتاج ان الاتهامات لسورية وايران تتعلق بالسماح لمقاتلين بعبور الحدود وعدم ضبط هذه الحدود بالشكل الكافي.
وقال ارميتاج ان بلاده تعي ان الحدود طويلة بين البلدين، انما تتوقع بذل جهود أكبر في ضبطها. وشدد القول على ان التحدي الأمني الأساسي الذي تواجهه القوات المتعددة الجنسية في العراق هو من العناصر التي وصفها بالمتمردة والتي تأتي بشكل أساسي من الموالين للنظام السابق، حسب رأيه.
فاصــل
مستمعينا الاعزاء بهذه المقتطفات من حديث نائب وزير الخارجية الاميركي الى صحيفة الحياة الصادرة في لندن نصل واياكم الى ختام جولتنا. نشكركم على حسن المتابعة راجين لكم وقتا ممتعا مع بقية فقرات برامجنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG