روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


فوزي عبد الأمير

ركزت مقالات الرأي هذا اليوم، على ثلاثة محاور اساسية و مترابطة، و هي جولة رئيس الوزراء العراقي الدكتور اياد علاوي في المنطقة، و المبادرة السعودية التي أُطلقت بعد زيارة علاوي الى المملكة، و كذلك زيارة وزير الخارجية الاميركي كولن باول الى السعودية، و يتضمن الاقتراح السعودي ارسال قوات اسلامية الى العراق، و كذلك موقف بعض دول الجوار من الوضع الامني العراقي، حول هذه المحاور قرأت مقالات رأي في الحياة و في الشرق الاوسط و في صحيفة البيان الاماراتية، و الايام البحرينة و صحف اخرى عربية.

و سأبدأ بعرض هذه المقالات من صحيفة الحياة، حيث كتب صالح بشير مقالا بعنوان:
جولة إياد علاوي العربية: الخلفيات, النتائج, التوقعات
اشار فيه الى ان رئيس الوزراء العراقي، طمأن الدول التي زارها، بأن حكومته تمثل انتقال الولايات المتحدة من مقاربة إلى أخرى بشأن التغييرات التي ترتئيها واشنطن في المنطقة، اذ تحول موقف الادارة الاميركية، حسب قول الكاتب، من الثورية كان يدعو إليها "المحافظون الجدد في واشنطن, وجسدها أناس من نوعية أحمد الجلبي, إلى تلك التي تتوخاها وزارة خارجية الولايات المتحدة و وكالة استخباراتها المركزية, وتتجلى في حكومة إياد علاوي.
و يوضح الكاتب ان الموقف الاول كان ينادي بتغيير يستهدف أنظمة المنطقة, و يسعى إلى فرض الديمقراطية في الشرق الاوسط، من خلال زعزعة انظمة هذه المنطقة و إنهائها, اما الموقف الجديد الذي تمثل حكومة اياد علاوي يقول الكاتب فهو يسعى إلى إحلال التغيير بواسطة الأنظمة أو من خلالها وبالتعاون معها.
و من هناك يرى صالح بشير في صحيفة الحياة، جاء بعض القبول العربي الذي حظيت به حكومة علاوي, كما تبدى خلال جولة رئيسها العربية الأخيرة.
--
و في المحور ذاته، محور جولة رئيس الوزراء العراقي لعدد من دول الجوار، كتب سامي شورش في صحيفة الحياة، مقالة بعنوان: جولة اياد علاوي
قال فيه إن موقف الانظمة العربية من الوضع في العراق، و مخاوفها من تطورات الاوضاع هناك، لا يرتكز على تفاقم المشكلات والاضطرابات الأمنية وإمكان اتساع نطاقها وخروجها عن السيطرة, مما يمكن ان يفضي, في رأي تلك الدول والانظمة, إلى تفكيك وحدة الدولة العراقية وانتقال آثار موجة الانفلات الأمني الى دول الجوار العراقي. إنما الخوف, كل الخوف, حسب رأي شورش، هو من احتمال استقرار الحالة العراقية والقضاء على بؤر التوتر و الانفلات الأمني, ما يشكل المقدمة الأساسية للشروع في نقل العراق على قاطرة اميركية الى مرحلة البناء الديموقراطي.
و يوضح الكاتب في صحيفة الحياة، ان بعض الساسة العرب يعتقد أن استقرار الحالة العراقية في ظل الرعاية الاميركية يصب في المحصلة النهائية في مصالح اسرائيل. بينما يتخوف فريق ثان من انشغال العراقيين ببناء بلدهم بدل زج كل طاقاتهم في القضايا العربية وفي مقدمتها الصراع العربي - الاسرائيلي.
و يضف شورش ان ثمة من العرب يخشى ان يتحول العراق في ظل استقرار اوضاعه وتصاعد وتائر تجربته الديموقراطية وتحسن احواله الاقتصادية والمعيشية وتزايد نطاق الحريات الفردية الى نقطة جذب للشباب العربي. وهذه حالة يمكن ان تقود الى خضّ الأوضاع العربية السائدة ودفع مصائر الانظمة الراهنة الى مهالك الخطر والمواجهات مع شعوبها، حسب تعبير الكاتب في صحيفة الحياة.

زيارة رئيس الوزراء العراقي الدكتور اياد علاوي لعدد من دول المنطقة، كان ايضا مادة لمقال رأي نشرته صحيفة تشرين السورية الرسمية، مراسلنا في دمشق جانبلات شكاي قرأ المقال و اعد له العرض التالي.
--
بهذا نصل مستمعي الكرام الى ختام عرضا الاول لبعض مقالات الرأي التي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم، تناولت فيها الشأن العراقي
نعود و نلتقي بكم لاحقا في جولات صحفية جديدة.
ختام هذا فوزي عبد الامير يحييكم و من الاخراج نبيل خوري

على صلة

XS
SM
MD
LG