روابط للدخول

خبر عاجل

طالعتنا صحف عربية صادرة اليوم بعدد من مقالات الرأي ذات صلة بالشأن العراقي


ناظم ياسين

مستمعينا الكرام:
نحييكم مجددا في جولة أخرى على الصحف العربية، أعدها ويقدمها ناظم ياسين.
من أبرز عناوين الصحف:
الزرقاوي يفشل في اغتيال وزير العدل العراقي وباول يعترف بصعوبة وقف هجمات المقاومة.
السفير الأميركي في العراق نيغروبونتي: العفو يستثني مهاجمي جنود الائتلاف.

--- فاصل ---

في صحيفة (الاتحاد) الإماراتية، كتب د. طارق سيف يقول إن العراق مأسوف له ومأسوف عليه، "مأسوف له لأنه ظل تحت حكم الطاغية صدام حسين ما يزيد على 34 عاماً، منها ثمانية أعوام في حالة حرب فقد خلالها العراق ما يزيد على مليون قتيل من خيرة شبابه في حرب حاول صدام من خلالها فرض إرادته على إيران، ثم غزو لدولة عربية تكبد العراقيون بعده أهوال 12 عاماً من الحصار الدولي الذي حوله إلى دولة من عصور الظلام.
أما العراق المأسوف عليه فقد أصبح رهين المحبسين، من الداخل صراع تصفية الحسابات وفوضى الأمن وافتقاد الاستقرار، ومن الخارج جاء الاحتلال العسكري الذي لا يحترم تقاليد ولا يحرص على خصوصية ولا يصون أمناً، والعرب لا زالوا في غياهب الكهف لا يدرون ما يجري"، بحسب تعبير الكاتب د. طارق سيف في صحيفة (الاتحاد) الإماراتية.
--- فاصل ---
وفي صحيفة (الوطن) القطرية، كتب حسان يونس يقول:
"تقرير لجنة التحقيق البريطانية المستقلة ....حول أسلحة الدمار الشامل العراقية، يشبه تقرير مجلس الشيوخ الأميركي الذي ألقى باللائمة على أجهزة الاستخبارات حيث اتهمها بالمبالغة في تقدير خطر الأسلحة العراقية، مؤكدا أنها اعتمدت مصادر مشكوكا فيها وتجاهلت أدلة تشير إلى عكس ذلك... وفي التقريرين نجد أن العراق لم يكن يمتلك أسلحة دمار، ولم يقم أي علاقات مع تنظيمات إرهابية ومن ذلك تنظيم القاعدة"، على حد تعبيره.
ويضيف الكاتب أن "هذه الحرب شُنّت إذن بناء على مبررات واهية أو غير صحيحة أو مبالغ فيها وما دام الأمر على هذا النحو فإن الحرب لا معنى لها، وهذا يفرض الاعتذار عنها للعالم وللعراقيين خاصة وبالتالي دفع تعويضات والعمل باتجاه إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح عبر الانسحاب الكامل والسريع من العراق"، بحسب تعبير الكاتب حسان يونس في صحيفة (الوطن) القطرية.
--- فاصل ---
قبل أن نختم الجولة، ننتقل إلى دمشق لنستمع إلى قراءة مراسلنا جانبلات شكاي فيما نشرته الصحف السورية.
(دمشق)
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولتنا على الصحف العربية لهذه الساعة... تمنياتنا بقضاءِ وقتٍ ممتع ومفيد مع بقية فقرات برامجنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG