روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


ناظم ياسين

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي: الزرقاوي يسعى للحصول على أسلحة الدمار الشامل.
بروكسل تستضيف أول حوار سياسي بين العراق والاتحاد الأوربي.
--- فاصل ---
الدكتور محمد المشاط، سفير العراق السابق في واشنطن ومتخصص في علم الاجتماع، كتب في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية يقول:
"إنه من المؤسف حقاً تناسي بعض العرب وبعض وسائل الإعلام...الجرائم التي ارتكبها صدام بحق الشعب العراقي، من قتل جماعي .. ومن تعذيب وتشريد الملايين، ومن استباحة العراق هو وأولاده، عدي وقصي، واستعماله للأسلحة المحرمة ضد إخواننا المواطنين الأكراد في الشمال، وضد الشيعة في الجنوب، إضافة إلى قتل وتشريد مئات الآلاف من العراقيين ومن القوات المسلحة العراقية أثناء اعتدائه على إيران والكويت. أليس من المحزن أن ينبري بعض العرب في الدفاع عن صدام ونعته بـ(البطل القومي) و(القائد العظيم)، في حين انه أتعس ديكتاتور عرفته البشرية"، بحسب تعبير الكاتب.
ويضيف الدكتور المشاط قائلا: "كان صدام يقتل ويغتصب النساء بنفسه، وكان يتلذذ بالقتل والدماء ويبطش بكل من يعتقد بأنه يقف عثرة في حكمه، وفي ملذاته، ومن دون أي محاكمة.. أليس من المهزلة بعينها أن يهاجم صدام إخواننا الكويتيين بكلمات بذيئة ... مبرراً غزوه للكويت بأنه دفاع عن شرف الماجدات العراقيات! في حين انه يغتصب من شاء من النساء، وسمح لابنه عدي باغتصاب من يشاء، والقيام بقتل بعضهن بعد الاغتصاب!.. هل مات ضمير هؤلاء العرب وتجرّدوا من كل القيم العربية والأخلاقية بحيث يجرؤ على إهانة الشعب العراقي بالقيام بالدفاع الإعلامي عن هذا المجرم التاريخي وبهذا الشكل المقرف؟"، على حد تعبير السفير العراقي السابق في واشنطن محمد المشاط في مقاله المنشور بجريدة (الشرق الأوسط) اللندنية.

--- فاصل ---
في صحيفة (الوطن) القطرية، نطالع مقالا تحت عنوان (بين المقاومة والعنف العشوائي) بقلم بسام ضو، جاء فيه:
"الساحة العراقية مفتوحة على احتمالات كثيرة فلا استقرار يلوح في الأفق، ولا وضوح لما قد يكون عليه المستقبل، وهذا الوضوح هو من أصعب الحالات التي يمر بها أي شعب يقع تحت الاحتلال، لسبب أو لآخر، ولكن هذه الصعوبة يجب ألا تتحول إلى سد مانع من التفكير بكيفية الخروج من هذا المأزق المصيري"، بحسب تعبيره.
ويضيف الكاتب إن "ما نراه في الساحة العراقية من خليط من عمليات تستهدف القوات المحتلة مباشرة، بجنودها ومواقعها، وهي مفهومة ومبررة وشرعية وضرورية، ومن عمليات أخرى، نشك في نوايا بعضها، وفي حسن تقدير بعضها الآخر، بحيث لا تبدو مفهومة ولا مبررة، فما معنى على سبيل المثال لا الحصر، أن يُخطف المدنيون الأجانب، من أية جنسية كانوا، ثم يجرى إعدامهم، وبقطع الرأس، مع تصوير عملية القطع وتعميمها تليفزيونيا، وإلباسها شعار الإسلام؟ وما معنى العشوائية في اختيار أهداف بعض العمليات التي يسقط فيها عشرات الأهالي في كل مرة، بينما لا يسقط أحد من القوات المحتلة، أو يسقط عدد قليل جدا، فهل مثل هذه الأساليب تخدم فكرة مقاومة المحتل، وتحرير العراق؟
إن قتل الرهائن والأسرى أمر لا تقره قيم إسلامنا الحنيف ثم هو عمل عبثي، فإذا كان من وراءه حسن النية، لكنه ضيق الأفق، ولديه سوء تقدير فعليه أن يدرك التجربة ويتراجع عنها، وإذا كان عكس ذلك، فلا يمكن اعتباره في صفوف المقاومة، بل هو قد يخدم بأسلوب مراوغ قوات الاحتلال نفسها، ويشوه صورة الإسلام"، على حد تعبير الكاتب بسام ضو.
--- فاصل ---
عرض الصحف الأردنية من مراسلنا حازم مبيضين.
(عمان)

--- فاصل ---
ختام

على صلة

XS
SM
MD
LG