روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


ناظم ياسين

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
الحكومة العراقية: قانون السلامة يسمح باتخاذ إجراءات استثنائية للسيطرة على الإرهاب.
الجيش الأميركي يعثر على ورشة لتفخيخ السيارات جنوب بغداد ويعتقل 51 شخصا.
--- فاصل ---
جهاد الخازن كتب في صحيفة (الحياة) اللندنية يقول:
"الكل يعرف أن صدام حسين ارتكب الجرائم التي وجهتها المحكمة الخاصة إليه. وهو لم يرتكب سبع جرائم فقط، من نوع استخدام السلاح الكيماوي في حلبجة، وقمع الشيعة أو الأكراد، وإنما سبعين جريمة أو سبعمائة. غير أن القانون يقول إن المتهم بريء إلى أن تثبت إدانته، وهو قانون عكسه صدام حسين في سنوات حكمه العجاف، فالمواطن متهم إلى أن تثبت براءته، والمتهم كان يعدم ثم يحاكم، وكم قرأنا عن (شهداء الغضب)، عندما يتبين أن بريئاً أعدم، وتعطى أسرته بضعة ألوف من الدولارات تعويضاً، وكان الله يحب المحسنين. بموجب قانون صدام كان الرئيس العراقي المخلوع سيعدم ثم يحاكم، إلا أن القانون تغيّر، أو عاد كما عرفه الناس قبل عهده، لذلك فهو سيلقى محاكمة هي قطعاً أكثر عدالة وحَيْدة واستقلالية من أي محاكمة دبرها هو لخصومه أو من اعتقد انهم خصوم.
وربما زدت إيجابية في خانة آسريه الأميركيين، فهم لم يعطوا صدام حسين عقاقير تشوش عقله، أو تفقده القدرة على التركيز أو الذاكرة، وهذه العقاقير متوافرة لهم. وهو بدا في الدقائق القليلة المذاعة من الجلسة الأولى في كامل وعيه، وكامل انقطاعه عن العالم الحقيقي، فهو لا يزال يصرّ على انه رئيس العراق، ويتهم الكويتيين بالعدوان، كأنهم اجتاحوا العراق"، بحسب تعبير الكاتب جهاد الخازن في صحيفة (الحياة) اللندنية.
--- فاصل ---
في جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية، كتب بلال الحسن يتساءل:
"هل سيستطيع أياد علاوي أن يكون رجل العراق الجديد؟ هل سيكون رجل استعادة السيادة والاستقلال؟ أم سيكون (رجل الواجهة) الذي ينفذ لقوات الاحتلال الأميركي كل الطلبات التي يريدها؟ فيقوم مثلا بالطلب رسميا من القوات الأميركية أن تبقى في العراق. ويقوم مثلا بالطلب من القوات الأميركية أن تتولى الإشراف على الأمن. ويقوم مثلا بالطلب من الإدارة الأميركية أن تتولى (عبر شركاتها) إنجاز عملية اعمار العراق، والإشراف على إنتاج نفطه وتصديره.
لا توجد إجابة جازمة على هذا السؤال. ربما يكون الجواب نعم. وربما يكون لا. إذ يعتمد الأمر على قضايا عديدة متناثرة ومتناقضة، بعضها يعمل لصالحه، وبعضها يعمل ضده"، على حد تعبير الكاتب. ويختم بلال الحسن بالقول:
"إن السؤال كبير. والمخطط الأميركي كبير. ويحتاج الأمر إلى رجال كبار. فهل أياد علاوي من مستوى هؤلاء الرجال؟"، بحسب تعبير الكاتب في مقاله المنشور بجريدة (الشرق الأوسط) اللندنية.

--- فاصل ---
عرض الصحف المصرية من مراسلنا أحمد رجب.
(القاهرة)
--- فاصل ---
ختام

على صلة

XS
SM
MD
LG