روابط للدخول

خبر عاجل

طالعتنا صحف عربية صادرة اليوم بعدد من مقالات الرأي ذات صلة بالشأن العراقي


ناظم ياسين

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
اتفاق أوربي-أميركي على إسناد دور أكبر لـ(الناتو) في العراق.
بغداد: قانون طوارئ من الستينات لمواجهة الهجمات.
وزير الدفاع البريطاني يعتبر أوضاع العراق بالغة الخطورة.


--- فاصل ---
في صحيفة (الوطن) القطرية، كتب مازن حماد يقول:
"سيحاول جورج بوش في القمة الأطلسية التي ستفتتح في استنبول غداً استدراج الحلفاء والأصدقاء إلى المستنقع العراقي، فبلاده في مأزق كبير والأوضاع الأمنية تتدهور بتسارع مخيف يؤكد عجز قوات التحالف عن السيطرة على الموقف....وإذا كانت مساعي بوش ستقتصر على إقناع الأطلسيين بالمشاركة في تدريب وتأهيل قوات عراقية، فإن الرئاسة الفرنسية متنبهة لما تعتبره كميناً قد يورط الحلف في الحرب...
ولا تُعزى حاجة بوش الماسة إلى تعزيزات عسكرية في العراق إلى النقص الحاد في قوات التحالف فقط ولا إلى إساءة واشنطن تقدير حجم عدوها.....وإنما تعزى أول ما تعزى إلى رغبة الرئيس الأميركي في تأمين ورقة سياسية من حلفائه في الأطلسي تكذّب ادعاءات جون كيري منافسه في الانتخابات الرئاسية بأن ساكن البيت الأبيض يعيش في عزلة دولية"، بحسب تعبير الكاتب.
ويختم مازن حماد مقاله متسائلا:
"فهل يهب الأطلسي والاتحاد الأوروبي لنجدة الولايات المتحدة؟ إذا حدث ذلك، فإنه سيتم من خلال خطوات مدروسة وتدريجية، ولن يفوت الأذكياء إدراك ما قد يعنيه ذلك من بدء رحلة المصالحة المعقدة بين الغرب والعالم الإسلامي، وانهيار الرؤية المجنونة التي ظهرت في عهد جورج بوش الابن"، بحسب تعبير الكاتب في مقاله المنشور بصحيفة (الوطن) القطرية.

--- فاصل ---
في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية، كتب أحمد الربعي يقول:
"ما يحتاجه الرئيس العراقي ورئيس وزرائه هو الوضوح وتسمية الأشياء بمسمياتها والابتعاد عن المجاملة، وخاصة مع قوى العنف والإرهاب والقتل.
الرجلان في وضع لا يحسدان عليه، حالهما حال العراق والعراقيين، ولكن الصمود والمثابرة واستخدام أسلوب الهجوم بدلا من الدفاع، وحشد كل العراقيين ضد الإرهاب المستورد وحليفه من بقايا صدام حسين هي المهمات التي يمكن لو نجحت أن تحول العراق الدموي إلى عراق مستقر.
ليس أمام السلطة العراقية الجديدة، وليس أمام العراقيين سوى هزيمة الإرهاب ومن يقف خلفه، فهذه العمليات الإجرامية التي تفخخ السيارات وتقتل المدنيين والشرطة هي أعمال عابثة وإجرامية مهما حاول بعض الإعلام العربي أن يلبسها لبوس المقاومة، ومهما حاول بعض الإعلام العربي أن يعكس منطق الأشياء فيصبح القتلة والمجرمون مقاومين بل وشهداء، ويصبح بقية العراقيين أجساداً بلا أرواح وأرقاماً بلا مسميات"، بحسب تعبير الكاتب أحمد الربعي.
--- فاصل ---

عرض الصحف المصرية من مراسلنا أحمد رجب.
(القاهرة)
--- فاصل ---
ختام

على صلة

XS
SM
MD
LG