روابط للدخول

خبر عاجل

طالعتنا صحف عربية صادرة اليوم بعدد من مقالات الرأي ذات صلة بالشأن العراقي


ميسون أبو الحب

اهلا بكم مستمعي الكرام. لقاؤنا معكم يتجدد في حلقة جديدة من جولة في الصحافة العربية.
في هذه الحلقة سنستعرض ما نشرته الصحف العربية الصادرة في لندن. لنر ما اعدته لنا ميسون بعد مطالعة هذه الصحف. نبدأ بصحيفة القدس العربي. ما هي عناوين هذه الصحيفة ميسون:

نعم فريال. نقرأ في القدس العربي:
مظاهرات شيعية ردا علي تهديدات الاكراد بالانفصال
والاردن متمسك بمحاكمة احمد الجلبي
ووزير النفط يفند مزاعم كوبونات صدام

اعتقد ان صحيفة الحياة تطرقت ايضا إلى شؤون العراق فماذا قرات فيها.

بعض عناوين صحيفة الحياة:
العراق ينتقل من مظلة الاحتلال إلى "شراكة" مع قوات أجنبية تقودها أميركا
والإبراهيمي يدعو الحكومة الانتقالية الى فتح حوار مع المعارضة والمقاومة

وهناك ايضا الشرق الاوسط:

خلاف على ديون العراق وشيراك يقترح «ضريبة دولية» لتمويل التنمية
علاوي يدعو الصدر إلى تبني لغة «الحوار الحضاري العقلاني»

الاحظ ايضا مقال رأي في صحيفة الحياة وعنوان المقال هو هل يمكن للعراقيين أن يصبحوا ديموقراطيين وقد كتبه محمد الرميحي. هل يمكن ان تعطينا قراءة له:

أكيد فريال. محمد الرميحي يقول:

استقبل كثيرون، دولا وقطاعات شعبية، تنصيب رئيس الجمهورية العراقي الموقت ورئيس الوزراء والوزراء الجدد بحفاوة، ربما كل له أسبابه المختلفة عن الآخر، كما بدا الانتقاد من داخل العراق وخارجه لما تم التوافق عليه وأيضاً كل لأسبابه الخاصة.
إلا أن الملفت حسب ما يضيف الكاتب هو أن الإدارة العراقية الجديدة اعتقدت أنها وصلت الى حكم العراق بنضالها الخاص، والمنقطع عن كل الإجراءات الدولية ومن بينها الحرب التي حررت العراق، ووجد البعض أن «شكر» الولايات المتحدة بهذا الخصوص فيه مثلبة كبيرة وأثم وطني لا يغتفر أن تم، بل بدا يطالب بالتحرر التام أو الموت الزؤام على شاكلة هتافات الثلاثينات من القرن الماضي.
محمد الرميحي يضيف:

فادعاء الوطنية الذي قال به السيد الجلبي مثلاً «اخرجوا من بلادي» أو الذي قال به السيد الباجه جي أن هناك مؤامرة ضدي، و أن الأميركان لم يرشحوني للرئاسة وغيرها من التصريحات الملتهبة التي تنطلق من بعض الفئات العراقية اليوم تعني وشيئاً واحداً، أن الجميع يريد أن ينسي انه لولا تدخل الولايات المتحدة القسري وبالقوة، لكانت مخابرات صدام حسين وربما مخابرات أحفاده في المستقبل تعد على العراقيين أنفاسهم وعدد خبزهم، حسب ما كتب محمد الرميحي في صحيفة الحياة.


ننتقل الآن إلى الصحف اللبنانية وهذه بعض العناوين في صحيفتي السفير والمستقبل:
نعم فريال السفير نشرت عنوانا يقول:
مجلس الأمن يتوحّد خلف أميركا لمواجهة الاستحقاقات العراقية:
شراكة أمنية بلا إشارة إلى الدستور المؤقت
وعلاوي يدعو إلى إرسال قوات عربية وإسلامية

اما المستقبل فتعنون احدى المقالات:
الصدر عند السيستاني:
العودة الى المرجعية! بقلم اسعد حيدر:
الكاتب يتساءل اولا:
لماذا لم ينجح السيد مقتدى الصدر في تحويل الانتفاضة الى ثورة؟ ولماذا لم تتحول النجف الى فلوجة؟
ثم يجيب: لقاء الدقائق العشرة بين آية الله العظمى علي سيستاني والسيد مقتدى الصدر، وضع نقطة نهاية على فصل المواجهة الكبرى داخل "البيت الشيعي"، على هامش المواجهة الطويلة مع الاحتلال الأميركي.
وهذا الاستقبال ـ اللقاء، لم يقع الا بعد قناعتين: الأولى من السيد الصدر، باستحالة تحويل الانتفاضة الى ثورة، والثانية من المرجع السيستاني وهي أن من الأفضل عدم سد منافذ الحركة أمام السيد الصدر، لأن خسارته الكاملة تحدث خللاً لا يمكن تجاهله داخل النجف.
وينهي الكاتب مقالته بالقول: دخول السيد مقتدى الصدر تحت عباءة السيد علي السيستاني مرجع التقليد الاول، لا يعني انتهاءه بل يعني عودته الى التعامل مع المراحل بواقعية بانتظار ان تدق اجراس المرحلة التي تفتح له الابواب امام موقعه الطبيعي في احضان العراق خاصة اذا عرف كيف يتعامل مع شروطها وواجباتها بدقة وذكاء، حسب قول اسعد حيدر في صحيفة المستقبل اللبنانية.


شكرا ميسون ونصل الان إلى نهاية جولتنا في الصحافة العربية لنتابع مواد برامجنا من إذاعة العراق الحر في براغ.

على صلة

XS
SM
MD
LG