كفاح الحبيب
أسعد الله أوقاتكم مستمعينا الأعزاء وأهلاً بكم في هذه الجولة على الصحف العربية والتي أعدها كفاح الحبيب ...
إهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم بآفاق السياسة الأميركية في العراق والمنطقة .... فماذا قالت تلك الصحف عن هذا الموضوع ..؟
صحيفة السفير اللبنانية تكتب إفتتاحيية بعنوان ( غزل نورماندي في القضية العراقية ) تقول فيها ان الرئيس الأميركي غارق حتى أذنيه في العراق ، وهو يريد أن يصوّر العالم الحرّ مهدّداً وأنّ لا بدّ من انضمام فرنسا وألمانيا ومعهما إيطاليا وسائر البلدان الأوروبية ، كما في الماضي ، إلى الركب الأميركي بعدما حالت التطورات الأمنية الخطيرة في العراق دون انضمام تلك الدول إليه .
وتقول الصحيفة ان الرئيس بوش مهما حاول في مناسبة ذكرى الإنزال المشترك على شواطىء النورماندي ، أن يماهي صورة الجنود الأميركيين الذين قدموا لإنقاذ أوروبا من النازية الديكتاتورية بصورة جنوده المتواجدين في العراق اليوم فإنه لن يُفلح .. فشتّان ما بين القيم التي جاء أيزنهاور من أجلها إلى النورماندي وتلك التي ذهب بوش من أجلها إلى العراق.
*******
في صحيفة النهار البيروتية يكتب عبد الهادي محفوظ مقال رأي عن حسابات بوش الرئاسية في العراق ، ماذا يرى الكاتب في هذه الحسابات ؟
الكاتب يرى ان اختيار الرئيس العراقي الجديد غازي الياور ومعه رئيس الحكومة اياد علاوي يستجيب لما تطرحه دراسة مطوّلة وضعها مركز الدراسات الاستراتيجية المستقبلية في الولايات المتحدة بتصرف صانعي القرار في الادارة الاميركية ترى ان من يضع يده على بلدان الهلال الخصيب يضع يده على المنطقة ، وان المهم بالنسبة لواشنطن هو البدء باعادة التعريف بالعراق ودوره، واعادة التعريف تفترض ان فكرة الدولة في بلدان الهلال الخصيب ضعيفة وبدائية ، ولا بد بالتالي من العودة الى العناصر الاولى التي تتشكل منها مجتمعاته، اي القبلية والعشائرية.
ويرى الكاتب ان الادارة الاميركية تعوّل لنجاح رهانها هذا على عدد من العوامل تأتي في مقدمها حاجة العراقيين الى الامن والكهرباء والمياه ومعالجة البطالة وعودة مؤسسات الدولة. وهذه العوامل قد تعطي مفاعيلها الايجابية في لحظة اولى ، اقله اذا استطاعت الحكومة الجديدة مدّ الجسور الى مؤسسات المجتمع المدني وطوائفه وحوزاته ومراجعه المختلفة.
**********
قراءة لما تناولته الصحف الأردنية من مواضيع تخص الشأن العراقي من مراسلنا في عمان حازم مبيضين .
*********
مستمعي الأعزاء قدمنا لكم قراءة في بعض الصحف العربية شكراً لإصغائكم والى اللقاء ...
أسعد الله أوقاتكم مستمعينا الأعزاء وأهلاً بكم في هذه الجولة على الصحف العربية والتي أعدها كفاح الحبيب ...
إهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم بآفاق السياسة الأميركية في العراق والمنطقة .... فماذا قالت تلك الصحف عن هذا الموضوع ..؟
صحيفة السفير اللبنانية تكتب إفتتاحيية بعنوان ( غزل نورماندي في القضية العراقية ) تقول فيها ان الرئيس الأميركي غارق حتى أذنيه في العراق ، وهو يريد أن يصوّر العالم الحرّ مهدّداً وأنّ لا بدّ من انضمام فرنسا وألمانيا ومعهما إيطاليا وسائر البلدان الأوروبية ، كما في الماضي ، إلى الركب الأميركي بعدما حالت التطورات الأمنية الخطيرة في العراق دون انضمام تلك الدول إليه .
وتقول الصحيفة ان الرئيس بوش مهما حاول في مناسبة ذكرى الإنزال المشترك على شواطىء النورماندي ، أن يماهي صورة الجنود الأميركيين الذين قدموا لإنقاذ أوروبا من النازية الديكتاتورية بصورة جنوده المتواجدين في العراق اليوم فإنه لن يُفلح .. فشتّان ما بين القيم التي جاء أيزنهاور من أجلها إلى النورماندي وتلك التي ذهب بوش من أجلها إلى العراق.
*******
في صحيفة النهار البيروتية يكتب عبد الهادي محفوظ مقال رأي عن حسابات بوش الرئاسية في العراق ، ماذا يرى الكاتب في هذه الحسابات ؟
الكاتب يرى ان اختيار الرئيس العراقي الجديد غازي الياور ومعه رئيس الحكومة اياد علاوي يستجيب لما تطرحه دراسة مطوّلة وضعها مركز الدراسات الاستراتيجية المستقبلية في الولايات المتحدة بتصرف صانعي القرار في الادارة الاميركية ترى ان من يضع يده على بلدان الهلال الخصيب يضع يده على المنطقة ، وان المهم بالنسبة لواشنطن هو البدء باعادة التعريف بالعراق ودوره، واعادة التعريف تفترض ان فكرة الدولة في بلدان الهلال الخصيب ضعيفة وبدائية ، ولا بد بالتالي من العودة الى العناصر الاولى التي تتشكل منها مجتمعاته، اي القبلية والعشائرية.
ويرى الكاتب ان الادارة الاميركية تعوّل لنجاح رهانها هذا على عدد من العوامل تأتي في مقدمها حاجة العراقيين الى الامن والكهرباء والمياه ومعالجة البطالة وعودة مؤسسات الدولة. وهذه العوامل قد تعطي مفاعيلها الايجابية في لحظة اولى ، اقله اذا استطاعت الحكومة الجديدة مدّ الجسور الى مؤسسات المجتمع المدني وطوائفه وحوزاته ومراجعه المختلفة.
**********
قراءة لما تناولته الصحف الأردنية من مواضيع تخص الشأن العراقي من مراسلنا في عمان حازم مبيضين .
*********
مستمعي الأعزاء قدمنا لكم قراءة في بعض الصحف العربية شكراً لإصغائكم والى اللقاء ...
