روابط للدخول

خبر عاجل

مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يصوّت الثلاثاء على الصيغة المعدّلة لمشروعِ قرارٍ أميركي بريطاني بشأن العراق، الأخضر الإبراهيمي يبلغ مجلس الأمن أن أغلبية العراقيين يقبلون الحكومة المؤقتة


ناظم ياسين

إذاعة العراق الحر من براغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مستمعينا الكرام
أهلا وسهلا بكم إلى الملف العراقي، ومن أبرز محاوره اليوم:
مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يصوّت الثلاثاء على الصيغة المعدّلة لمشروعِ قرارٍ أميركي بريطاني بشأن العراق، والمبعوث الدولي الخاص الأخضر الإبراهيمي يبلغ مجلس الأمن أن أغلبية العراقيين يقبلون الحكومة المؤقتة.
وقبل أن نعرض التفاصيل، نستمع إلى نشرة إخبارية.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام:
ناظم ياسين يحييكم ويعرض تفاصيل الشأن العراقي ضمن الملف اليومي.
في الوقت الذي أُعلن أن الولايات المتحدة وبريطانيا طلبتا تصويتَ أعضاء مجلس الأمن على مشروع قرارهما المشترك بشأن العراق اليوم الثلاثاء، صرح وزير الخارجية الفرنسي ميشيل بارنييه بأن بلاده ستؤيد الصيغة المعدّلة للقرار.
وأضاف في تصريح أدلى به اليوم لإحدى الإذاعات الفرنسية أن بلاده ليست راضية تماما عن المسودة لكن هذا لن يمنعها من إعطاء "تصويت إيجابي"، على حد وصفه.
وكانت فرنسا اقترحت بمساندة من ألمانيا تعديلات مثيرة للخلاف تمنح العراق ما يعادل في الواقع حق اعتراضٍ على العمليات العسكرية الأميركية الرئيسية.
وجاء في تقريرٍ لوكالة رويترز أن الولايات المتحدة رفضت هذا الاقتراح إلا أنها عدّلت النص في وقت لاحق ليعكس ترتيبات عسكرية أميركية عراقية مشتركة تتطلب تشكيل لجنة خاصة للتوصل إلى اتفاق بشأن قضايا أمنية تتضمن "عمليات هجومية حساسة" .
من جهته، أكد جاك سترو وزير الخارجية البريطاني أن المناقشات في مجلس الأمن بشأن مسودة القرار كانت بنّاءة على حد وصفه. وأضاف في كلمة أمام مجلس العموم البريطاني الاثنين:
"لقد جرت المناقشات مع شركائنا في مجلس الأمن بأجواء بنّاءة وآمل أن تنتهي عملية المفاوضات بشأن إصدار قرار دولي جديد قريبا جدا".


يشار إلى أن مجلس الأمن تلقّى في جلسة خاصة الأحد رسالتين منفصلتين بشأن الترتيبات الأمنية من أياد علاوي رئيس الوزراء العراقي وكولن باول وزير الخارجية الأميركي.
وتعهد علاوي وباول أن القائد العسكري الأميركي والقادة العراقيين سيتشاورون وينسقون بشأن "قضايا الأمن والسياسة الرئيسية ومن بينها السياسة بشأن عمليات هجومية حساسة" وذلك من خلال لجنة أمنية قومية جديدة.
وتمنح مسودة القرار أيضا الحكومة العراقية الجديدة الحق في مطالبة القوات متعددة الجنسيات بالرحيل عن العراق، موضحة أن تفويض هذه القوات سينقضي في كانون الثاني عام 2006 وحينها يُتوقع أن تتولى حكومة عراقية دائمة مقاليد الأمور.
كما تتضمن أحدث نسخة من مشروع القرار نصّاً يؤكد سيادة العراق مثل حق بغداد في "ممارسة كامل السلطة والسيطرة على الموارد المالية والطبيعية".
وفيما يتعلق بفترة بقاء قوات التحالف في العراق، أشار الجنرال ريتشارد مايرز، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الاثنين إلى صعوبة تحديد موعد دقيق لانسحابها.
وأضاف في تصريحات أدلى بها في فيسبادن، ألمانيا:
مايرز :
"إن فترة بقاء القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق تعتمد على الأرجح على تطور الأحداث. ولا أعلم إنْ كان بوسعنا تحديد موعد دقيق لمغادرتها. لكننا نتوقع بوضوح أن تتحسن الأوضاع الأمنية مع تولّي الحكومة الانتقالية مهامها وفي المرحلة التي نمضي فيها قُدُماً نحو الانتخابات العامة خلال الشتاء أو بداية العام المقبل".
--- فاصل ---
من إذاعة العراق الحر في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
ونبقى في محور الشؤون الدبلوماسية والدولية إذ أبلغ الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة الخاص الذي ساعد في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة أبلغ مجلس الأمن الدولي أمس أن غالبية العراقيين يقبلون الحكومة المؤقتة رغم بعض الهواجس التي تساورهم.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن الإبراهيمي دعوته الحكومة الجديدة إلى الحوار مع أشد منتقدي العملية السياسية في بلادهم و"مقاومة إغواء وصف كل من يعارض الاحتلال بأنهم إرهابيون ومتطرفون"، على حد تعبيره.
وفي العرض الذي قدّمه لأعضاء مجلس الأمن الاثنين، أشار الإبراهيمي أيضاً إلى أهمية الدستور المؤقت الذي تم التوقيع عليه في آذار الماضي.
على صعيد آخر، أعلن مسئولون أميركيون أمس أن الرئيس جورج دبليو بوش سيلتقي غداً الأربعاء الرئيس العراقي غازي الياور على هامش قمة مجموعة الثماني في سي آيلاند بولاية جورجيا الأميركية .
ولم يكن هذا اللقاء مدرجا حتى الآن في الجدول الرسمي لأعمال الرئيس الأميركي.
وبالإضافة إلى الياور، دعا بوش أيضا إلى المشاركة في القمة، زعماء الأردن وأفغانستان والبحرين وتركيا واليمن والجزائر وغانا والسنغال وجنوب أفريقيا ونيجيريا وأوغندا.
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أكد في تصريحاتٍ قبل مغادرته للمشاركة في قمة مجموعة الثماني أكد استعداد بلاده لدعم الحكومة العراقية الانتقالية في مهمتها بتنظيم انتخابات عامة.
التفاصيل مع مراسل إذاعة العراق الحر في عمان حازم مبيضين.
(رسالة عمان الصوتية)
--- فاصل ---
من إذاعة العراق الحر في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
في محور الشؤون الأمنية ، نُقل عن شهود والشرطة العراقية أن سيارة ملغومة فيما يبدو انفجرت أمام قاعدة عسكرية أميركية في بعقوبة اليوم الثلاثاء ما أسفر عن مقتل أربعة عراقيين وإصابة أحد عشر آخرين بجروح.
رويترز أفادت بأن الجيش الأميركي أكد وقوع انفجار عند بوابة القاعدة العسكرية لكنه قال إنه لم تصله معلومات عن وقوع خسائر في الأرواح.
وذكر أحد الشهود أن الانفجار أسفر أيضا عن إصابة جندي أميركي بجروح.
في غضون ذلك، صرح ناطق باسم الجيش البولندي الثلاثاء بأن ستة جنود لقوا حتفهم أثناء تطهير منطقة الاحتلال التي يديرها البولنديون في العراق من الألغام.
رويترز نقلت عن الكولونيل جيسلاف جناتوفسكي الناطق باسم رئيس أركان الجيش البولندي قوله: "خلال عملية إزالة الألغام وقع انفجار أسفر عن مقتل ستة من جنود التحالف، بولنديان وثلاثة من سلوفاكيا وواحد من لاتفيا"، بحسب تعبيره.
وأضاف أن عددا من الجنود أصيبوا بجروح.
وفي شمال البلاد، انفجرت سيارة ملغومة في مدينة الموصل اليوم بهجومٍ انتحاري فيما يبدو مما أسفر عن مقتل عشرة عراقيين على الأقل وإصابة عشراتٍ آخرين بجروح، بحسب ما أفادت وكالات أنباء عالمية.
مراسلنا في الموصل أحمد سعيد وافانا بمزيد من التفاصيل في سياق المتابعة التالية.
(رسالة الموصل الصوتية)
--- فاصل ---
من إذاعة العراق الحر في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
في نيويورك، ذكر مفتشو الأمم المتحدة في تقريرٍ نُشر ليل الاثنين أن محركات صواريخ عراقية ومعدات أخرى ذات صلة بالأسلحة هُرّبت إلى أوربا لإعادة معالجتها في مناطق تجميع الخردة بعد أن تُركت بلا حراسة عقب الغزو الأميركي للعراق العام الماضي.
رويترز نقلت عن التقرير الذي وزّع على أعضاء مجلس الأمن أن عددا من المواقع العراقية التي حوت يوما معدات يمكن استخدامها في الأسلحة البيولوجية والكيماوية أصبحت خاوية وأُزيلت منذ أيار عام 2003 .
وأوضح التقرير أن قوات التحالف لم تحمِ مواقع أو عناصر رصدها مفتشو الأمم المتحدة وسجلوها في سجلاتهم قبل الحرب على اعتبار أنها معدات يمكن استخدامها في أسلحة الدمار الشامل.
يوين بوكانان الناطق باسم المفتشين الدوليين صرح بأن "عدداً من المواقع التي تحوي معدات ذات استخدام مزدوج والتي راقبها سابقاً مفتشو الأمم المتحدة فُكّكت بشكل منتظم. والسؤال الآن هو ماذا حدث لمعدات نعرف أنها كانت موجودة. أين هي الآن. هذا مثار قلق"، بحسب تعبيره.
ولم تقل لجنة الأمم المتحدة للمراقبة والتحقق والتفتيش (آنموفيك) إن كل المواد التي اختفت هي أسلحة محظورة.
لكنها عرضت صورا التقطتها أقمار صناعية لأحد المواقع شمال غربي بغداد وقد جُرّد من محتوياته وصورا لمحرك صواريخ عثر عليه في موقع لتجميع الخردة في ميناء روتردام الهولندي.
(آنموفيك) تشكّت أيضاً من عدم اطلاعها على تقارير مجموعة بحث أميركية واصلت عمليات بحثها عن الأسلحة غير التقليدية في العراق بعد انسحاب المفتشين الدوليين من هناك قبل بدء الحرب.
--- فاصل ---
من إذاعة العراق الحر في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
في بغداد، ذكر مسؤول بارز بمحكمة عراقية تستعد لمحاكمة صدام حسين الثلاثاء أنها تعتزم توجيه اتهامات لبعض مساعديه بحلول نهاية العام الحالي.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن سالم الجلبي مدير المحكمة أنها تنظر في أربع عشرة جريمة كبرى ارتكبها عدد غير محدد من الذين خدموا تحت إمرة الرئيس العراقي المخلوع.
وتأمل المحكمة أن يقدم مساعدو صدام الذين قبضت عليهم قوات التحالف شهادات تدينه أثناء محاكمتهم التي قد تستغرق عدة شهور.
ويقول المسؤولون إن مساعدي صدام سيحاكمون قبل أن يمثل صدام أمام المحكمة في مجمع في بغداد كانت تُخزن فيه هداياه.
وسيسعى ممثلو الادعاء لإثبات أن صدام أمر بأعمال وحشية مثل الهجوم بأسلحة كيماوية على الكرد في عام 1988 وسحق انتفاضات الشيعة والكرد في عام 1991.
ومن الكويت، يفيد مراسل إذاعة العراق الحر بأن عملية جمع الأدلة الدامغة التي تدين صدام بارتكاب جرائم حرب متواصلة.
التفاصيل في سياق المتابعة التالية التي وافانا بها مراسلنا سعد العجمي.
(رسالة الكويت الصوتية)
--- فاصل ---
أخيراً، وفي بغداد، أكد رئيس الوزراء العراقي أياد علاوي أن الثروة النفطية سوف تصبح تحت سيطرة الحكومة العراقية.
علاوي صرّح بذلك اليوم أثناء الجولة التفقدية التي قام بها مع وزير النفط إلى مصفاة الدورة.
مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد جمانة العبيدي تابعَت الزيارة ووافتنا بالتقرير الصوتي التالي.
(رسالة بغداد الصوتية)
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، ينتهي ملف العراق الذي أعده وقدمه اليوم ناظم ياسين وأخرجه ديار بامرني... وهذه عودة إلى بقية فقرات برامجنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG