روابط للدخول

خبر عاجل

الرئيس العراقي و نائبيه سوف يشاركون في قمة مجموعة الدول الثماني، الباجه جي يعلن ان انسحابه عن الترشيح لرئاسة الجمهورية كان بسبب مناورات سياسية غير نزيهة


فوزي عبد الأمير

اعلن رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي اليوم الجمعة في اول كلمة عبر التلفزيون العراقي، يوجهها الى المواطنين، ان رئيس البلاد الجديد غازي الياور سيشارك الاسبوع المقبل في قمة مجموعة الثماني التي ستعقد في الولايات المتحدة.
وسيشارك في القمة التي ستعقد في منتجع "سي ايلند" بجورجيا في الفترة من 8 الى 10 حزيران كل من الياور ونائبيه ابراهيم الجعفري و روج نوري شاويس.
رئيس الوزراء العراقي قال ايضا ان المسؤولين العراقيين سيساعدون في هزيمة ما اسماه بالارهاب الاقتصادي الذي يحاول اعداء العراق تنفيذه ضد البلد و المواطنين، في اشارة الى حملة التخريب التي تتعرض لها البنية التحتية في العراق.


صرح السياسي العراقي عدنان الباجه جي في مقابلة نشرتها اليوم صحيفة فايننشال تايمز، بنسختها الاوروبية انه وقع ضحية ما اسماه بمناورات سياسية دنيئة في العراق.
و قال الباجه جي الذي انسحب من الترشيح لمنصب الرئيس العراقي، إن مناورات سياسية دنيئة، هي التي دفعته الى الانسحاب.
و اشار في حديثه مع صحيفة فايننشال تايمز، الى انه وقع ضحية تحالف بين الاكراد والشيعة الذين حاولوا ان يفرضوا نوعا من الامر الواقع داخل مجلس الحكم الانتقالي العراقي، الذي لم يكن يحق له بتاتا في ان يتفرد في اتخاذ قرار في هذا الموضوع على حد تعبير الباجه جي.
في السياق ذاته نفى الباجه جي مرة اخرى ان تكون الادارة الاميركية وراء ترشيحه لرئاسة العراق، و قال إن الاميركيين لم لم يعرضوا علي شيئا، بل تركوا الموفد الخاص للامم المتحدة الاخضر الابراهيمي يتوصل الى قراراته الخاصة و يتقدم باقتراحات بناء على ذلك.


منع انصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، اليوم، السيد صدر الدين القبانجي من اكمال القاء خطبة الجمعة في الصحن الحيدري في مرقد الامام علي في النجف.
و قد أفادت وكالة فرانس برس للانباء، ان مجموعة الشبان من جيش المهدي، اخذوا يرددون بصوت مرتفع، شعارات تنادي بالصدر، و ذلك عندما بادر القبناجي الى القاء خطبته.
كما قام انصار الصدر بالهتاف و هم يدخلون و يخرجون من الصحن الحيدري، مما اضطر القبانجي الى وقف خطبته.
فرانس برس أفادت ايضا ان السيد القبانجي انتقد بشدة الحوزة العملية في ايران، لانها تنقل عداءها للولايات المتحدة الى العراق، كما انتقد ايضا قناة العالم الاخبارية التي تمولها ايران، و قال: لقد دافعت هذه القناة السيئة الصيت عن صدام حتى آخر لحظة، و اليوم تدافع عن البعثيين، و تظهر ما يجري في بغداد وبقية المدن العراقية وكأنه عمليات مقاومة اسلامية، حسب ما افادت به وكالة فرانس برس للانباء.


على صعيد ذي صلة
اعلن الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في خطبة الجمعة التي القيت باسمه في احد مساجد الكوفة اليوم، اعلن رفضه الشديد للحكومة العراقية الجديدة قائلا إنه بريء منها.
وقال الصدر في الخطبة التي القاها نيابة عنه الشيخ جابر الخفاجي، إنه يعلن براءته من هذه الحكومة الى يوم الدين لان الشعب العراقي يرفضها.
واضاف: لا بد ان تكون حكوماتنا منتخبة انتخابا شرعيا ولن يقبل الشعب العراقي بحكومة معينة من قبل المحتل.

انتقد الشيخ احمد السامرائي، في خطبة الجمعة التي القاها في مسجد ابو حنيفة في بغداد، انتقد الحكومة العراقية الجديدة، معتبرا انها تجسد الهيمنة الاميركية، و ان السيادة للعراقيين لا يمكن ان تتحقق في ظل الفيتو الاميركي، حسب ما أفادت به وكالة فرانس برس للانباء.


اعلنت قوات التحالف ان اربعة جنود اميركيين قتلوا واصيب خمسة اخرون بجروح اليوم، في انفجار استهدف قافلة عسكرية اميركية قرب مدينة الصدر في بغداد.
و في هذا السياق نقلت وكالة فرانس برس للانباء، عن شهود عيان ان القافة تعرضت لهجوم بصواريخ مضادة للدبابات.


أبلغ وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أعضاء مجلس الأمن الدولي بأنه يتعين أن يعطي القرار الجديد السيادة الكاملة للعراق، بعد تسليم مقاليد السلطة من الاحتلال الأميركي في نهاية الشهر الحالي.
وأضاف زيباري أمام جلسة علنية عقدها المجلس إن العراق يريد قرارا جديدا لا غموض فيه يشدد على نقل السيادة الكاملة لشعب العراق ولممثليه.
وقال وزير الخارجية العراقي، إن ذلك يعني أن تتمتع الحكومة المؤقتة بالسلطة الكاملة فيما يتصل بإدارة شؤون العراق وإصدار قراراته والهيمنة على النواحي الأمنية.
زيباري اضاف ايضا أن عملية نقل السلطة يجب تمنح الحكومة المؤقتة صلاحيات كاملة في إدارة موارد العراق وممتلكاته.


دعا البابا يوحنا بولس الثاني خلال اجتماع عقد في الفاتيكان مع الرئيس الامريكي جورج بوش، دعا الى عودة السيادة الى العراقيين بشكل سريع .
وقال البابا إنها الرغبة الواضحة لدى الجميع، وهو ان يعود الوضع الى طبيعته في العراق باسرع ما يمكن مع المشاركة الفعالة للمجتمع الدولي ولا سيما الامم المتحدة من اجل ضمان عودة السيادة العراقية بشكل سريع مع توفر الامن للعراقيين كافة.


تحرك العراق يوم الجمعة خطوة أخرى نحو اجراء انتخابات ديمقراطية بتشكيل لجنة مستقلة لتنظيم عملية الاقتراع التي من المقرر ان تجرى بحلول 31 كانون الثاني المقبل إذا سمحت الظروف الامنية.
وشكلت كارينا بيريلي خبيرة الانتخابات في الامم المتحدة التي أرسلت الى العراق للاشراف على العملية، شكلت لجنة انتخابية مستقلة تضم سبعة أعضاء وكبير مسؤولين عن الانتخابات سيتولى التحضير للاقتراع على مدى الاشهر السبعة القادمة.
ووصفت بيريلي اختيار أعضاء اللجنة الذي تم على أسس غير سياسية وبعد مشاورات ولقاءات استمرت أسابيع بانها خطوة أخرى في الاتجاه الصحيح على الطريق نحو عراق ديمقراطي وذي سيادة وحر وسلمي.
وقالت بيريلي ان الوقت المتاح وان كان قصيرا الا انه يكفي لتنظيم الانتخابات، و اضافت ان الامن والعمل على ضمان ان تكون الانتخابات شرعية في نظر العراقيين هما أكثر ما يشغل اللجنة.

على صلة

XS
SM
MD
LG