أياد الكيلاني
الاستقالة المفاجئة لرئيس وكالة المخابرات المركزية الcia George- Tenet - أثارت شكوكا حول علاقة هذه الاستقالة بالتهم المزعومة الموجهة لأحمد الجلبي بشان تسريبه أسرار الولايات المتحدة إلى إيران .
و قد أشار معظم المحللين الى ان وضع Tenet كان مهزوزا بسبب فشل الأجهزة الاستخبارية في الكشف عن اعتداءات 11 سبتمبر و فيما يتعلق بالحرب في العراق.
مراسل إذاعة أوروبا الحرة / إذاعة الحرية Andrew Tully أعد تقريرا حول هذا الموضوع ينسب فيه أولا إلى Tenet قوله :
Audio – NC060405 – Tenet
هذا هو أصعب قرار كان عليّ أن اتخذه. وفي الوقت الذي ستصوره واشنطن ووسائل الإعلام بصور مختلفة ، إلا أنه قرار شخصي وليس له سوى اعتبار واقعي واحد ، وهو خير أسرتي.
ونسب التقرير إلى مراقبون قولهم إن الأمر لا علاقة حقيقية له بالأسباب العائلية ، ويعتبرون أن التفسير الأرجح يتمثل في التساؤلات المستمرة حول الإخفاقات الاستخبارية الخاصة باعتداءات أيلول وبأسلحة صدام حسين للدمار الشامل..
و رغم اعتراف Tenet بضعف أداء الCIA أحيانا في جمع المعلومات إلا أنه دأب على الدفاع عن الوكالة و العاملين فيها.
كما ذكر أن سبب الفشل في ما حدث في 11 أيلول هو ضعف التنسيق بين ال CIA و ال FBI ، وأضاف أن ال ciaأعطت صورة مظللة للبيت الأبيض بشان ترسانة صدام لأسلحة الدمار الشامل .
------------فاصل----------------------
يذكر أن الأضواء تم تسليطها أخيرا على وكالة Tenet نتيجة الاتهامات الموجهة لاحمد الجلبي ، الزاعمة أنه سرب معلومات أمريكية حساسة إلى الحكومة الإيرانية ، ولو صحت هذه الاتهامات فستكون بمثابة ضربة موجعة لأمن الولايات المتحدة. وقد شكك بعض المراقبين بمدى ارتباط هذه المسألة بقرار الاستقالة.
و من مؤيدي هذا الرأي Edward Atkeson الجنرال الأمريكي المتقاعد الذي كلف بمهمة مؤقتة في مقر ال CIA حيث قال:
من الأرجح أن تكون قناعة Tenet بخطورة أسلحة صدام و مدى تهديدها لأمن الولايات المتحدة هي التي ألحقت الضرر الأساسي بمنصبه ، وليس موضوع اتهامات الجلبي.
وتابع Atkeson قائلا:
Audio – NC060416 – Atkeson
دأبت وكالة الاستخبارات المركزية ، كمؤسسة ، على عدم تأييد الجلبي منذ فترة طويلة. ولكن ثمة أمور أخرى قد ألحقت الضرر بأداء Tenet ، ومنها إقناع الرئيس بسهولة شن الحرب ، وما شابه ذلك.
------------فاصل-----------------------
أما Kenneth Allard - الضابط برتبة عقيد متقاعد من الجيش الأميركي - يعتبر القرارات الرئاسية محورا أساسيا في رحيل Tenet ، وينسب إليه المراسل قوله إن ما من أحد في إدارة بوش دفع الثمن لحد الآن عما حدث في الحادي عشر من أيلول ، أو عن الفشل الاستخباري حول العراق. وأضاف أنه مقتنع بأن Tenet لم يحاول تضليل البيت الأبيض في شأن العراق ، بل قام البيت الأبيض بتفسير المعلومات المقدمة بالطريقة التي تخدم مصالحه في العراق ، وأضاف:
Audio – NC060418 – Allard
لقد رأى صناع القرار ما أرادوا رؤيته في المعلومات الاستخبارية ، وأعتقد أن هذه المعلومات كانت سيئة وناقصة ومتناقضة في بعض الحالات ، ولكنهم شاهدوا ما أرادوا مشاهدته.
وينسب التقرير إلى Allard اعتقاده بأن حقيقة الأمر تتمثل في أن بوش هو الذي تخلص من Tenet ، موضحا بأن ما من أحد غير الشعب الأميركي قادر على التخلص من بوش إذا ما اعتبر بوش مخطئا في قراراته المتعلقة بالحرب ، ويضيف:
Audio – NC060419 – Allard
الأساس الذي استند إليه بوش في شن الحرب على العراق ربما كان هشا ، ولكن القرار كان قراره هو ، وسف يحاسبه الشعب الأميركي على ما فعل في نهاية المطاف.
الاستقالة المفاجئة لرئيس وكالة المخابرات المركزية الcia George- Tenet - أثارت شكوكا حول علاقة هذه الاستقالة بالتهم المزعومة الموجهة لأحمد الجلبي بشان تسريبه أسرار الولايات المتحدة إلى إيران .
و قد أشار معظم المحللين الى ان وضع Tenet كان مهزوزا بسبب فشل الأجهزة الاستخبارية في الكشف عن اعتداءات 11 سبتمبر و فيما يتعلق بالحرب في العراق.
مراسل إذاعة أوروبا الحرة / إذاعة الحرية Andrew Tully أعد تقريرا حول هذا الموضوع ينسب فيه أولا إلى Tenet قوله :
Audio – NC060405 – Tenet
هذا هو أصعب قرار كان عليّ أن اتخذه. وفي الوقت الذي ستصوره واشنطن ووسائل الإعلام بصور مختلفة ، إلا أنه قرار شخصي وليس له سوى اعتبار واقعي واحد ، وهو خير أسرتي.
ونسب التقرير إلى مراقبون قولهم إن الأمر لا علاقة حقيقية له بالأسباب العائلية ، ويعتبرون أن التفسير الأرجح يتمثل في التساؤلات المستمرة حول الإخفاقات الاستخبارية الخاصة باعتداءات أيلول وبأسلحة صدام حسين للدمار الشامل..
و رغم اعتراف Tenet بضعف أداء الCIA أحيانا في جمع المعلومات إلا أنه دأب على الدفاع عن الوكالة و العاملين فيها.
كما ذكر أن سبب الفشل في ما حدث في 11 أيلول هو ضعف التنسيق بين ال CIA و ال FBI ، وأضاف أن ال ciaأعطت صورة مظللة للبيت الأبيض بشان ترسانة صدام لأسلحة الدمار الشامل .
------------فاصل----------------------
يذكر أن الأضواء تم تسليطها أخيرا على وكالة Tenet نتيجة الاتهامات الموجهة لاحمد الجلبي ، الزاعمة أنه سرب معلومات أمريكية حساسة إلى الحكومة الإيرانية ، ولو صحت هذه الاتهامات فستكون بمثابة ضربة موجعة لأمن الولايات المتحدة. وقد شكك بعض المراقبين بمدى ارتباط هذه المسألة بقرار الاستقالة.
و من مؤيدي هذا الرأي Edward Atkeson الجنرال الأمريكي المتقاعد الذي كلف بمهمة مؤقتة في مقر ال CIA حيث قال:
من الأرجح أن تكون قناعة Tenet بخطورة أسلحة صدام و مدى تهديدها لأمن الولايات المتحدة هي التي ألحقت الضرر الأساسي بمنصبه ، وليس موضوع اتهامات الجلبي.
وتابع Atkeson قائلا:
Audio – NC060416 – Atkeson
دأبت وكالة الاستخبارات المركزية ، كمؤسسة ، على عدم تأييد الجلبي منذ فترة طويلة. ولكن ثمة أمور أخرى قد ألحقت الضرر بأداء Tenet ، ومنها إقناع الرئيس بسهولة شن الحرب ، وما شابه ذلك.
------------فاصل-----------------------
أما Kenneth Allard - الضابط برتبة عقيد متقاعد من الجيش الأميركي - يعتبر القرارات الرئاسية محورا أساسيا في رحيل Tenet ، وينسب إليه المراسل قوله إن ما من أحد في إدارة بوش دفع الثمن لحد الآن عما حدث في الحادي عشر من أيلول ، أو عن الفشل الاستخباري حول العراق. وأضاف أنه مقتنع بأن Tenet لم يحاول تضليل البيت الأبيض في شأن العراق ، بل قام البيت الأبيض بتفسير المعلومات المقدمة بالطريقة التي تخدم مصالحه في العراق ، وأضاف:
Audio – NC060418 – Allard
لقد رأى صناع القرار ما أرادوا رؤيته في المعلومات الاستخبارية ، وأعتقد أن هذه المعلومات كانت سيئة وناقصة ومتناقضة في بعض الحالات ، ولكنهم شاهدوا ما أرادوا مشاهدته.
وينسب التقرير إلى Allard اعتقاده بأن حقيقة الأمر تتمثل في أن بوش هو الذي تخلص من Tenet ، موضحا بأن ما من أحد غير الشعب الأميركي قادر على التخلص من بوش إذا ما اعتبر بوش مخطئا في قراراته المتعلقة بالحرب ، ويضيف:
Audio – NC060419 – Allard
الأساس الذي استند إليه بوش في شن الحرب على العراق ربما كان هشا ، ولكن القرار كان قراره هو ، وسف يحاسبه الشعب الأميركي على ما فعل في نهاية المطاف.