روابط للدخول

خبر عاجل

طالعتنا صحف عربية صادرة اليوم بعدد من مقالات الرأي ذات صلة بالشأن العراقي


حسين سعيد

مستمعينا الكرام طابت اوقاتكم واهلا بكم في جولة على ابرز التعليقات ذات الصلة بالشأن العراقي نشرتها يوم الجمعة صحف سورية ولبنانية.
** **
الكاتب اللبناني حسام عيتاني يبدي استغرابه في مقال في صحيفة السفير ويتساءل عن سر الدعوة الى تظاهرة حاشدة للأكفان والمتكفنين، في اشارة الى دعوة حزب الله اللبناني، ويلفت الكاتب الى انه لعل الدعاة الى هذه التظاهرة يرغبون في اظهار استعدادهم واستعداد من يسير وراءهم للموت في سبيل الحفاظ على حرمات العتبات المقدسة. ويتساءل الكاتب اذا كان المسلم كاره للحياة ومحب للموت، فلماذا الاحتجاج عندما يقدم له عدوه الاميركي والاسرائيلي الشهادة على جناح الاباتشي او جنزير الميركافا؟ ولماذا اتهام الاحتلالين في فلسطين والعراق بارتكاب الجرائم ضد الانسانية اذا كانت انسانيتنا تتحقق بموتنا؟ الاحرى بالمسلم والعربي والحالة هذه ان يوجه رسائل الامتنان والعرفان بالجميل لكل من يساهم في قتله.
ويخلص الكاتب الى انه ربما يغيب عن بال الكثيرين ان موت اعداد كبيرة من الاطفال والنساء والرجال في هذه المنطقة، على هذه الصورة المجانية، لا يسدي خدمة الى الاحتلال ومشاريعه فحسب، بل يعمم ثقافة عدمية لا تنيْ ان تتجسد في سياسات تمتهن كرامة الانسان وتحط من قدره، وتعيد انتاج انظمة القمع والتسلط والتفاهة، باعلام وايديولوجيات لا تختلف جذريا عن تلك القائمة اليوم والتي لا تعرف حتى كيف تعلن هزيمتها وتخلي الساحة.
********
وفي مقال نشرته صحيفة السفير حمل عنوان علم الجادرجي مشروع مهني أم موقف سياسي؟، اعتبر كاتبه جاد نصر الله، رفع الاعلام او تعديل شكلها ومضمونها هو رد فعل بديهي يستتبع اي احتلال من قبل بلد لآخر او استقلال بلد عن آخر. ويوضح الكاتب ان قرار مجلس الحكم الانتقالي في العراق استبدال العلم > بآخر > ليس مفاجئا من حيث المبدأ، بل قد تكاد تكون المفاجئة التأخر في رفع علم عراقي جديد منذ لحظة سقوط نظام صدام حسين، اذا كان هذا التاريخ يؤرخ فعلا لحصول تغيير فعلي في العراق.
وبعد ان يشير نصر الله الى غضب العراقيين ورفضهم كما سائر العرب العلم الجديد، ليس لعدم توافق تصميمه والوانه الجديدة مع ذائقتهم الفنية، وليس وفاء منهم للعهد السابق، ولكن لسؤال واحد هو من رسم هذا العلم ومن تحمس له: وما معنى ان يعاد رسم علم جديد تحت سلطة الاحتلال؟ وهل يفترض بسقوط طاغية وجد علم البلاد قبل وجوده ان يؤدي الى سقوط البلاد برموزها واهمها العلم؟ ويتساءل الكاتب يبقى السؤال لماذا رضي رفعة الجادرجي ان يخوض في هذا المضمار؟ ويصبح السؤال اكثر الحاحا حين نتعرف على تاريخ الجادرجي.

مستمعينا الكرام وقبل ان نختتم هذه الجولة ادعوكم الى قراءة في صحف سورية مع مراسلنا في دمشق جنبلات شكاي.

مستمعينا الكرام الى هنا نأتي واياكم الى ختام جولتنا على صحف عربية.
اعد الجولة وقدمها حسين سعيد واخرجها ديار بامرني.
شكرا على حسن متابعتكم.

على صلة

XS
SM
MD
LG