روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: قرار رئاسي أميركي يمنح وزارة الخارجية الأميركية اولوية الاشراف على العمليات التي تتم في العراق، وزير الدفاع الأميركي ينهي زيارته إلى العراق، و القوات الأميركية تطلق سراح عشرات المعتقلين


ميسون أبو الحب

اهلا بكم في ملف العراق.
من العناوين الرئيسية:

قرار رئاسي أميركي يمنح وزارة الخارجية الأميركية اولوية الاشراف على العمليات التي تتم في العراق.

وزير الدفاع الأميركي ينهي زيارته إلى العراق والقوات الأميركية تطلق سراح عشرات من المعتقلين في سجن ابي غريب.
وقتال في النجف
وفي الملف طائفة أخرى من الأخبار ورسائل من مراسلينا.
قبل الدخول في التفاصيل هذه نشرة لاهم الأنباء:

انهى وزير الدفاع الأميركي زيارة قام بها إلى العراق في رفقة قائد القوات الأميركية المشتركة رتشارد مايرز. رامسفيلد زار سجن ابي غريب يوم أمس الخميس وقام بجولة فيه وقال إن اساءة المعاملة داخل السجن قامت بها اقلية لا تعبر عن نوايا الولايات المتحدة الحقيقية.
رامسفيلد قال مخاطبا القوات الأميركية في بغداد:
" لقد صدمني الأمر مثلما حدث لكل واحد منكم ومثلما حدث لغالبية الأميركيين، وانا واثق من ذلك. كان امرا صادما. مع الشروع بستة تحقيقات أو سبعة حاليا ومع بلد له قيمه وله نظام قانوني عسكري يقوم على قيم، نعرف جميعا ان كل من شارك في ذلك، ايا كان، سيمثل امام العدالة ".


وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد.

أما قائد القوات الأميركية المشتركة رتشارد مايرز فقال:


" لدي ثقة كاملة بنظامنا القضائي في الجيش. اولئك الذين تاهوا عن الطريق ستتخذ الاجراءات اللازمة في حقهم. من سيثبت انهم مذنبون سيعاقبون بالطريقة المناسبة ومن سيثبت انهم غير مذنبين سيعادون إلى الخدمة. هذه هي الطريقة التي تتم الامور بها ".

الجنرال رتشارد مايرز.
اما الآن فإلى تفاصيل ومجريات زيارة رامسفيلد ومايرز إلى العراق في تقرير من علي الياسي:

أطلقت القوات الأميركية سراح عشرات من السجناء العراقيين بعد يوم واحد من زيارة وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد إلى سجن ابي غريب.
وقد خرجت حافلات محملة بالسجناء وانطلقت في اتجاه بغداد ترافقها سيارات عسكرية اميركية.

مسؤولون اميركيون كانوا قد ذكروا انهم سيطلقون سراح حوالى 300 من السجناء يوم الجمعة في اطار خطة لتقليل عدد المحتجزين إلى ما بين 1500 و2000 معتقل في نهاية هذا الشهر.
يذكر ان صور تعذيب المعتقلين العراقيين على يد جنود اميركيين في سجن ابي غريب أثارت الرأي العام العالمي وهددت وزير الدفاع الأميركي بفقد منصبه كما هددت عملية انشاء حكومة مستقلة في العراق.
يذكر أيضا ان نائب قائد القوات المشتركة الجنرال بيتر بيس ونائب وزير الدفاع الأميركي بول وولفوويتز مثلوا أمام لجنة الخدمات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ الأميركي. هدف اللجنة هو معرفة ما إذا كانت اعمال الاساءة مقتصرة على عدد من الجنود في سجن ابي غريب ام انها ممارسة شائعة مع تورط قادة عسكريين فيها.
وقال وولفوويتز خلال الجلسة متحدثا عن اساءة المعاملة:

" أعتقد ان هذا الأمر ليس انسانيا. لقد صدمني لكونه غير انساني ".

أما نائب قائد القوات المشتركة بيتر بيس فقال خلال جلسة الاستماع:


" ساصف الأمر بكونه انتهاكا، سيدي ".

تفاصيل أخرى عن اطلاق سراح المعتقلين من سجن ابي غريب مع فلاح حسن من بغداد:

على الصعيد الامني تحركت الدبابات الأميركية إلى منطقة مقدسة في مدينة النجف اليوم الجمعة وتوغلت في مقبرة النجف وهي تقاتل الميليشيات الموالية لمقتدى الصدر. عدد الدبابات المتوغلة بلغ ثلاثة في الاقل قامت بقصف مواقع للميليشيات داخل المقبرة بينما رد رجال الصدر بقذائف صاروخية وبمدافع الهاون. وكانت مروحيتان اميركيتان تحلقان فوق المنطقة.
هذه الاشتباكات بدأت بعد فجر اليوم الجمعة وبعد ليلة هادئة نسبيا. اطلاق النار والانفجارات صدرصداها من منطقة مقر الشرطة الرئيسي في المدينة ثم بدأت الدبابات بملاحقة رجال الصدر داخل مقبرة النجف.
رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أدان اليوم في خطبة الجمعة في الكوفة الولايات المتحدة. الصدر وصف الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير برؤوس الاستبداد حسب قوله. الصدر أضاف ان المسؤولين اهتما بمقتل نيكولاس بيرج الذي وصفه بكونه كاذبا وتناسيا معاناة العراقيين في سجون قوات التحالف. الصدر ادان أيضا في خطبته العراقيين المتعاونين مع الأميركيين، حسب ما نقلت وكالة اسوشيتيد بريس.

في كربلاء قتل اربعة عراقيين في الاقل وجرح 13 في اشتباكات دارت خلال الليل ثم توقفت بعد الفجر.
المروحيات الأميركية القت بمنشورات في كربلاء تحث الصدر على تسليم نفسه إلى السلطات التي تتهمه بالتورط في مقتل رجل دين بعد الحرب في العام الماضي.
القوات الأميركية استخدمت مكبرات الصوت لتطلب من سكان كربلاء البقاء خارج مركز المدينة.
في جنوب العراق أيضا تعرضت قاعدتان عسكريتان احداهما في كربلاء إلى هجمات بمدافع الهاون وبالقذائف الصاروخية خلال الليل دون ان يؤدي ذلك إلى وقوع اضرار أو خسائر بشرية حسب قول ناطق باسم القوات التي تقودها بولونيا اليوم الجمعة.

ستتسلم وزارة الخارجية الأميركية من وزارة الدفاع الدور القيادي في غالبية العمليات الأميركية في العراق بعد نقل السلطة إلى حكومة عراقية في الثلاثين من حزيران المقبل وذلك بموجب أمر صدر عن الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش خلال هذا الاسبوع.
وقع الرئيس بوش هذا القرار يوم الثلاثاء الماضي ولم يعلن عنه بشكل رسمي حتى الآن حسب قول مصادر اطلعت على نص القرار يوم الخميس.
المسؤولون قالوا إن القرار يضع حدا كما يبدو للصراع القائم بين وزارتي الدفاع والخارجية حول من المسؤول عن عمليات الحكومة الأميركية في العراق بعد نقل السيادة. أما سلطة التحالف المؤقتة فسيتم حلها وستمنح سلطات محدودة إلى العراقيين.

ورد في نص القرار الأميركي الرئاسي انه سيتم تمثيل الولايات المتحدة في العراق في شخص مندوب تابع لوزارة الخارجية الأميركية وسيكون مسؤولا عن اعمال التنسيق والاشراف على موظفي الحكومة الامريكية وعلى سياساتها ونشاطاتها في العراق.

يذكر ان مجلس الشيوخ صادق على قرار تعيين جون نغروبونتي سفيرا للولايات المتحدة في بغداد. نيغروبونتي سيكون أيضا اكبر مسؤول في العراق ليحل بذلك محل بول بريمر الحاكم المدني الأميركي العام الحالي في العراق. ستنتهي مهام بريمر كرئيس لسلطة التحالف في الثلاثين من حزيران المقبل.

غير ان ما تجدر الاشارة اليه هنا هو ان اشراف وزارة الخارجية على النشاطات الأميركية في العراق لن يشمل الموظفين الذين يعملون تحت قيادة عسكرية أو ممن يعملون في منظمات دولية. فالقرار يمنح القيادة العسكرية الوسطى سلطة مستمرة ويذكر في الوقت نفسه ان كولن باول وزير الخارجية سيكون مسؤولا عن الاشراف على المساعدات المقدمة إلى العراق وعن إدارتها العامة.
القرار يشير أيضا إلى ان الجيش الأميركي سينسق الجهود في مجال تزويد قوات الأمن العراقية بالمعدات اللازمة وفي الوقت المناسب كما يشير إلى ان وزارتي الدفاع والخارجية سيقرران بشكل مشترك موعد نقل المهام العسكرية إلى منظمات امن مناسبة.
أخيرا نذكر ان هذا القرار يعتبر نصرا لوزارة الخارجية الأميركية التي كانت تحاول تأدية دور اكبر في العراق والتركيز على مهمة الاعمار هناك.

عقد ناطق باسم سلطة التحالف مؤتمرا صحفيا في بغداد تحدث فيه عن افتتاح السفارة الأميركية في العراق. هذا عماد جاسم من بغداد:


واخيرا ننتقل إلى القاهرة حيث تحدث الرئيس المصري عن الاوضاع في العراق. التفاصيل من احمد رجب:

في نهاية ملف العراق هذا تذكير بأهم العناوين:

قرار رئاسي أميركي يمنح وزارة الخارجية الأميركية اولوية الاشراف على العمليات التي تتم في العراق.
القوات الأميركية تطلق سراح عشرات من المعتقلين في سجن ابي غريب.
وقتال في النجف.
ملف العراق انتهى هذه تحيات ميسون ابو الحب ومهندس الصوت نبيل خوري.

على صلة

XS
SM
MD
LG