روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد و قائد القوات الأميركية المشتركة رتشارد مايرز يصلان إلى بغداد في زيارة مفاجئة، معارك في كربلاء بين القوات الأميركية و ميليشيات الصدر


ميسون أبو الحب

اهلا بكم في ملف العراق.
من العناوين الرئيسية:

وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد وقائد القوات الأميركية المشتركة رتشارد مايرز يصلان إلى بغداد في زيارة مفاجئة.

معارك في كربلاء بين القوات الأميركية وميليشيات الصدر.

والمجموعة الدولية تستنكر قتل الرهينة الأميركية بقطع الرأس.

والعراق يتأهل لالعاب اثينا الاولمبية بعد فوزه على السعودية.


وفي الملف محاور واخبار أخرى ورسائل صوتية من مراسلينا. قبل الدخول في التفاصيل هذه نشرة لاهم الأنباء:

اخبار


قام وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد بزيارة مفاجئة إلى العراق اليوم الخميس وسط اجراءات امن مشددة وهبطت طائرته في مطار بغداد الدولي وبدأ بعد ذلك بعقد لقاءات مع قادة عسكريين اميركيين كبار.
رامسفيلد أنكر حسب رويترز ان البنتاغون تحاول التغطية على فضيحة سجن ابي غريب.
رامسفيلد قال وهو في الطائرة في طريقه إلى العراق " إن كان هناك من يعتقد انني وصلت إلى العراق كي اطفئ النار بالماء فهو مخطئ ". رامسفيلد قال أيضا " نسعى إلى أن يعامل المعتقلون بشكل جيد. نسعى إلى ان يتصرف الجنود بشكل جيد.
رامسفيلد أضاف انه يخطط لتقديم الشكر إلى القوات الأميركية للعمل الجيد الذي ينجزونه وللقاء بقادتهم.
الوكالة ذكرت ان مسؤولين اميركيين آخرين في الدفاع عزوا زيارة رامسفيلد ومايرز إلى نشر صور أخيرة تظهر حراسا اميركيين يهينون معتقلين عراقيين عراة.


فاصل

ننتقل الآن إلى آخر التطورات الامنية حيث تجدد القتال بين القوات الأميركية والميليشيات الموالية لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر صباح الخميس في مدينة كربلاء حسب قول عدد من سكان المدينة.
اطلاقات النار خرج صداها من الشوارع الضيقة المحيطة بضريح الامام الحسين عليه السلام وتصاعدت اعمدة الدخان حسب شهود عيان.
مراسل تلفزيون رويترز ذكر ان رجالا مسلحينهاجموا دبابة اميركية بالقذائف الصاروخية.
هذا القتال اعقب فترة هدوء استمرت عدة ساعات. وكان الجيش الأميركي قد تعهد بتدمير جيش المهدي الذي من المعتقد انه يضم خمسة آلاف رجل. غير ان القوات الأميركية تواجه صعوبة في مواجهة رجال الميليشيا لانهم يختبئون في الشوارع الضيقة في كربلاء وداخل المباني الدينية.
مصادر في سلطة التحالف ذكرت ان رجال جيش المهدي دفعوا خارج بعض المناطق غير ان شهود عيان ذكروا انهم ما يزالون في وضع قوي.
وفي النجف قام عدد من اتباع مقتدى الصدر بنهب مركز للشرطة وسط المدينة واختطفوا ضابطا كبيرا وادى الحادث إلى وقوع اشتباك سقط فيه ثلاثة عراقيين حسب قول مصادر طبية وفي الشرطة.
في بغداد عقد متحدث باسم سلطة التحالف مؤتمرا صحفيا عن تطور الاحداث في كربلاء والنجف وعن مسألة سجن ابي غريب. عماد جاسم من بغداد:

فاصل

من المفترض بثلاثين شخصا ان يكونوا نواة الحكومة العراقية الجديدة التي ستتسلم السلطة في نهاية حزيران. ويجب ان يتم اختيار هؤلاء الاشخاص في نهاية شهر آيار حسب قول مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية وفي سلطة التحالف.
ستضم الحكومة الجديدة مجلسا رئاسيا يضم ثلاثة اشخاص إضافة إلى رئيس للوزراء وستة وعشرين وزيرا.
مصادر سلطة التحالف ذكرت ان نصف الوزراء العاملين حاليا قد لا يتم تعييهم في الحكومة العراقية الجديدة.
سيكون لهذه الحكومة سلطة تشريعية محدودة وستقوم بمهامها لمدة سبعة اشهر تقريبا أي حتى موعد الانتخابات العامة في 2005 وتشكيل حكومة ديمقراطية جديدة.
مبعوث الامم المتحدة الاخضر الابراهيمي موجود حاليا في العراق ويجتمع بالمسؤولين من سلطة التحالف ومن مجلس الحكم الانتقالي إضافة إلى قادة آخرين للعمل على تشكيل الحكومة الجديدة.
مسؤولون في سلطة التحالف ذكروا دون الكشف عن اسمائهم ان من المفترض بالمجلس الرئاسي أن يعكس التنوع الديني والقومي في العراق. وان رئيس الوزراء سيكون شيعيا.

في بغداد اعلن الحاكم المدني الأميركي العام بول بريمر الغاء لجنة اجتثاث البعث وانشاء لجنة بديلة. التفاصيل من علي الياسي:

فاصل

كان رد فعل المجموعة الدولية على صور قطع رأس المواطن الأميركي في العراق هو الاشمئزاز مع تهيئ الجيش الأميركي لمحاكمة الجنود المتهمين باساءة معاملة المعتقلين العراقيين في سجن ابي غريب.
اعضاء الكونجرس الأميركي عبروا عن اشمئزازهم من صور اساءة معاملة المعتقلين كما عبروا عن قلقهم من ان يشجع نشر صور جديدة اعمال العنف ضد الأميركيين.
قادة العالم ادانوا صور قتل المواطن الأميركي ورفض البيت الأبيض من جانبه الربط بين احداث ابي غريب ومقتل المواطن الأميركي.
كوفي أنان الامين العام للامم المتحدة عبر هو الاخر عن شعوره بالرعب من مشهد قطع رأس المواطن الأميركي بينما اعتبر مكتب رئيس الوزراء البريطاني هذه الفعلة غير مبررة.
من جانبها أكدت استراليا ان هذا الحادث لن يجبرها على سحب قواتها من العراق. بينما دعت اليابان إلى إلقاء القبض على قتلة المواطن الأميركي.
فرنسا عبرت عن قلقها على مستقبل العراق قائلة إن اساءة معاملة المعتقلين العراقيين واختطاف الاجانب واستمرار اعمال العنف تظهر ان البلد والمنطقة يخرجان عن السيطرة.
الامارات العربية المتحدة أدانت قطع رأس المواطن الأميركي قائلة انه يناقض القيم العربية والاسلامية.
حزب الله اللبناني أدان قتل المواطن الأميركي واعتبر انه يعطي صورة سيئة عن الإسلام والمسلمين.
وكالة فرانس بريس ذكرت من جانب آخر ان العراقيين انقسموا على انفسهم إزاء هذا الحادث بين مدين له ومبرر له.

فاصل

على صعيد متصل أدان الرئيس بوش حادث قطع الرهينة الأميركية قائلا:

051273 بوش:

" ليس هناك أي مبرر لقتل نيكولاس بيرغ بهذه الطريقة العنيفة. لا مبرر له على الاطلاق. اعمال الإرهابيين الذين قتلوا هذا الرجل تبين لنا طبيعة عدد من الاشخاص ممن يسعون إلى ايقاف تقدم الحرية في العراق ".

منظمة العفو الدولية أدانت قتل المواطن الأميركي واعتبرته عملا غير مبرر في أي ظروف كانت وجريمة بحكم القانون الدولي.

من جانبه أعلن الجنرال مارك كيميت نائب مدير العمليات في العراق ان اثنين من الجنود الذين كانوا يعملون في سجن ابي غريب سيمثلان أمام المحكمة إضافة إلى جندي ثالث سابق دون تحديد موعد المحاكمة.
حامد البياتي نائب وزير الخارجية العراقي قال متحدثا خارج سجن ابي غريب بعد لقاء مع الضابط الأميركي الجديد المسؤول عن السجن:

051275 البياتي:

" طلبنا ضمانات وتأكيدات بعدم وقوع حوادث من هذا النوع مرة ثانية وقد أكد لنا الجنرال جيفري ميلر بانهم سيتخذون جميع الاجراءات اللازمة لضمان عدم تكرر حوادث مشابهة مرة أخرى ".

وكانت المجندة الأميركية ليندي انكلند المتهمة باساءة معاملة المعتقلين العراقيين والتي ظهرت وهي تمسك بشريط جلدي ملفوف حول رقبة أحد المعتقلين العراقيين قد قالت:

051302 انكلند:
" وصلتني توجيهات من اشخاص في رتب اعلى بالوقوف هناك والامساك بالشريط والنظر إلى الكاميرا. ثم التقطوا الصورة لعمليات نفسية. هذا هو كل ما اعرف ".

فضائية سي بي ايس الاخبارية عرضت من جانب آخر ما وصفته بكونه شريط فيديو يسجل يوميات مجندة اميركية كانت تعمل حارسة في أحد السجون الاميركية في جنوب العراق.
لا يظهر في الشريط أي مشهد لسوء معاملة سجناء عراقيين غير انه يبين ظروف الاعتقال كما يظهر عدم الود بين السجناء والسجانين. المجندة تذكر انها لا تحب البقاء هناك وتود العودة إلى بلدها كما تذكر حالات وفاة بين المعتقلين بعضها بسبب اطلاق النار.

الجنرال جون ابي زيد كان في عمان يوم أمس وقد تناول موضوع السجناء العراقيين في مؤتمر صحفي. التفاصيل من حازم مبيضين:

فاصل

في سياق متصل أيضا أكد قائد القوات الايطالية في العراق أن الشرطة العراقية التي دربتها الولايات المتحدة اخضعت السجناء للتعذيب.
الجنرال فرانشيسكو باولو سباغن وولو اخبر صحيفة لا ريبوبليكا ان رجال شرطة الناصرية كانوا ينتهكون الحقوق الاساسية للسجناء، حسب قوله. وكان قائد آخر في القوات الايطالية قد قال يوم أمس إن زيارات قواته إلى أحد السجون في الناصرية كشفت عن وجود آثار تعذيب على المعتقلين. بينما قال وزير الدفاع الايطالي انتونيو مارتينو إن حكومته لم تتلق أي معلومات لا من لجنة الصليب الاحمر الدولية ولا غيرها عن اساءة معاملة معتقلين عراقيين.

من جانب آخر نقلت فرانس بريس عن عدنان الباججي عضو مجلس الحكم الانتقالي قوله لصحيفة التايمز ان قادة العراق الجدد سيطالبون بالسماح لهم بادارة السجون في العراق بعد تسليم السلطة في الثلاثين من حزيران.

فاصل

أعلنت وزارة الخارجية الروسية ان المساعي تتواصل لاطلاق سراح اثنين من الرهائن الروس في العراق. وكان هذا الشخصان قد هوجما في منطقة المسيب حيث يعملان في محطة للطاقة الكهربائية. البرلمان الروسي أدان الاختطاف ودعا قوات الاحتلال إلى بذل جميع الجهود لاطلاق سراح الرهينتين.
من جانب آخر ترغب روسيا ان يصدر مجلس الأمن التابع للامم المتحدة قرارين قبل موعد الثلاثين من حزيران كي تتمكن الحكومة العراقية الجديدة من تحديد خططها على الصعيدين الاقتصادي والعسكري.
تأمل روسيا ان يصدر القرار الاول بعد اعلان المبعوث الدولي الاخضر الابراهيمي تشكيل الحكومة المؤقتة. وبعد ذلك سيتم التشاور مع المسؤولين حول قرار جديد يتعلق بالترتيبات الامنية والاتقصادية وبدور الامم المتحدة بعد تسليم السلطة، حسب ما نقلت اسوشيتيد بريس عن دبلوماسيين.
المبعوث الدولي الاخضر الابراهيمي كان قد اخبر مجلس الأمن بضرورة اختيار الحكومة الجديدة في نهاية شهر آيار كي تتهيأ لاستلام السلطة والاتفاق مع قوات التحالف على مدى شهر كامل. علما ان الملف الامني سيبقى بيد قوات التحالف.

فاصل

نختم الملف بهذا الخبر الرياضي.
عمت الفرحة في جميع انحاء العراق بعد تحقيق الفريق العراقي فوزه على الفريق السعودي بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد للفريق الخاسر. العراق تأهل بذلك للالعاب الاولمبية في أثينا. وقد سارت في بغداد ومدن أخرى طوابير من السيارات وهبطت جموع من المواطنين للاحتفال بهذا النصر الرياضي الرائع.
مراسلة إذاعة العراق الحر في عمان حضرت المباراة ونقلت لنا صورة عما جرى في الملعب:

في نهاية ملف العراق هذا تذكير بأهم العناوين:

وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد وقائد القوات الأميركية المشتركة رتشارد مايرز يصلان إلى بغداد في زيارة مفاجئة.

معارك في كربلاء بين القوات الأميركية وميليشيات الصدر.

والمجموعة الدولية تستنكر قتل الرهينة الأميركية بقطع الرأس.

والعراق يتأهل لالعاب اثينا الاولمبية بعد فوزه على السعودية.

ملف العراق انتهى. هذه تحيات ميسون أبو الحب.

على صلة

XS
SM
MD
LG