روابط للدخول

خبر عاجل

انعكاسات الأحداث الأخيرة على مشاريع الإعمار، حركة صرف العملات، مقابلة حول قانون الاستثمار و جذب رؤوس الأموال


ناظم ياسين

مستمعينا الكرام:
أهلا وسهلا بكم في هذه الحلقة الجديدة من برنامج (التقرير الاقتصادي)، أعدها ويقدمها ناظم ياسين، وتتضمن عرضا لتقرير وكالة أنباء عالمية عن انعكاس العنف الأخير على مشاريع الإعمار التي تنفذها في العراق إحدى أكبر الشركات العالمية في مجال التشييد.
كما نستمع إلى تقرير من بغداد عن انعكاسات الأحداث الأخيرة على سعر صرف الدينار مقابل الدولار.
وتتضمن حلقة اليوم أيضاً مقابلة مع الخبير الاقتصادي العراقي باسم جميل عن قانون الاستثمار وجذب رؤوس الأموال الأجنبية والعراقية المغتربة إلى البلاد.
--- فاصل ---
انعكاسات الأحداث الأخيرة على مشاريع الإعمار
انعكست الأحداث الأخيرة في العراق على النشاطات الاقتصادية لإحدى أكبر الشركات العالمية في مجال المقاولات والهندسة. فقد أرغم تصاعد العنف شركة التشييد الأميركية العملاقة (بكتل كورب) على الانسحاب من مشاريع الإعمار في مناطق تنطوي على مخاطر كبيرة، بحسب ما أفادت وكالة رويترز للأنباء.
لكن الشركة أعلنت الثلاثاء التزامها بالجدول الزمني المحدد لإنجاز العمل والخروج من العراق بنهاية عام 2005 .
التقرير أشار إلى أن عقديْن عراقيين تبلغ قيمتهما ثلاثة مليارات دولار حصلت عليهما بكتل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يساهمان في العائدات المرتفعة التي كشفت عنها الشركة الخاصة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً.
وقالت الشركة في عرضٍ لنتائج أعمال 2003 إن عائداتها العام الماضي ارتفعت بنسبة أربعين في المائة لتصل إلى مستوى قياسي عند ستة عشر مليارا وثلاثمائة مليون دولار وإن قيمة الأعمال الجديدة المدرجة في دفاترها زادت خمسة وستين في المائة إلى نحو واحد وعشرين مليار دولار.
جود لاسبا نائب الرئيس التنفيذي لشركة بكتل ذكر في مقابلة مع رويترز أن الشركة تتوقع تحقيق مكاسب في عام 2004 في مجالات مرافئ الغاز الطبيعي المسال وعقود التعدين والبتروكيماويات وإنشاء محطات الطاقة وتوسيع المطارات.
وفيما يتعلق بالعراق، جاء في تقرير الشركة عن نتائج عام 2003 أن العمل هناك "ينطوي على اكبر تحديات ومخاطر في تاريخنا"، بحسب تعبيره.
يشار إلى أن بكتل تضطلع بإعادة بناء محطات الطاقة والمطارات والموانئ والطرق السريعة والجسور ومحطات الصرف الصحي ومعالجة المياه والمدارس في العراق.
لكن لاسبا صرح بأن تصاعد أعمال العنف في العراق خلال الشهر الحالي تسبّب في تعقيدات لمهمة الشركة هناك.
وأضاف قائلا "إننا نعمل مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لسحب عمالنا عندما يكون الموقف بالغ الخطورة والانتشار في مناطق أخرى. لكن أحداث الشهر الماضي زادت من صعوبة إعادة نشر عمالنا. والنشاط الآن محدود للغاية في البؤر الملتهبة ومتوقف تماما في الفلوجة"، على حد تعبيره.
ورغم احتدام العنف قال المسؤول في شركة بكتل انه "سعيد للغاية بما تحقق من تقدم في العراق. ونحن بشكل عام ملتزمون حتى اليوم بالأهداف المتفق عليها مع وكالة التنمية الدولية بعدما انتهينا من التقييم المبدئي للموقف على الطبيعة"، بحسب تعبيره.
ومن المقرر الانتهاء من العقد الأول للشركة في العراق بنهاية العام الحالي والثاني بنهاية عام 2005 ولكن العمل الفعلي يتوقف على صدور "أوامر عمل" محددة للمضي قدما في المشروعات.
وفي هذا الصدد، نقل التقرير عن ناطق باسم بكتل قوله "ما لم يتم مد العمل أو يبرم عقد جديد ستخرج الشركة من العراق بنهاية 2005 ونأمل أن نكون قد أنجزنا أوامر العمل المسندة إلينا"، بحسب تعبيره.
فيما صرحت ناطقة باسم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "ليس هناك ما يشير إلى أن الانتهاء من مشروعنا سيتأثر سلبيا" بالقتال الدائر في العراق.
لكن لجنة مشرفة على العقود أبدت تشككها. وقال دانييل ريان المدير التنفيذي للجنة الإشراف على مشروعات الحكومة "في ضوء الظروف الراهنة لا أعرف كيف يمكن لأحد إنجاز أي شيء. كيف يمكن الالتزام بالميزانية والإطار الزمني وسط حالة اقرب إلى الفوضى التامة"، بحسب تعبيره.
هذا فيما امتنعت شركة بكتل عن مناقشة العمليات الأمنية في العراق مؤكدة في الوقت نفسه أن مقاولا من الباطن لقي حتفه في هجوم بقذيفة هاون في بغداد في آذار الماضي، بحسب ما ورد في التقرير الذي بثته وكالة رويترز من سان فرانسيسكو.
--- فاصل ---
حركة صرف العملات
في حديث مع إذاعة العراق الحر، ذكر أحد الصيارفة في بغداد أن سعر صرف الدينار شهد ارتفاعا ولكن الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد أدت إلى انخفاض مستوى الطلب عليه.
التفاصيل في سياق التقرير الصوتي التالي الذي وافانا به مراسلنا في بغداد فلاح حسن.
(رسالة بغداد الصوتية)
--- فاصل ---
مقابلة حول قانون الاستثمار وجذب رؤوس الأموال
يرى الخبير الاقتصادي العراقي باسم جميل أن من وسائل جذب رؤوس الأموال العراقية المغتربة إلى البلاد توفير تسهيلاتٍ منها إعفاء المواد الأولية التي يدخلونها من الرسوم وتخصيص مناطق صناعية تتهيأ فيها المستلزمات والخدمات المساعِدة على الإنتاج.
ورد ذلك في سياق المقابلة التالية التي أجراها معه مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد نبيل الحيدري.
(المقابلة)
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي حلقة اليوم من (التقرير الاقتصادي). إلى اللقاء في الحلقة المقبلة.

على صلة

XS
SM
MD
LG