شيرزاد القاضي
مستمعينا الكرام
ركّزت صحف بريطانية صدرت اليوم الخميس على مشاهد مرعبة لجثث مقاولين أميركيين تم إحراقها في الفلوجة فيما عبّر عراقيون في المدينة عن بهجتهم وهم يضربون الموتى بالعصي.
صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أشارت الى أن أربعة من المقاولين الأميركيين كانوا يقودون سيارتهم على الطريق العام عندما أطلق عليهم مقاتلون النار في بلدة الفلوجة، وقارنت الصحيفة ما حدث في الفلوجة بمجزرة أخرى حدثت في مقاديشو عاصمة صوماليا عام 1993.
صحيفة ديلي تلغراف أشارت الى أن الجمهور قام بتعليق ما تبقى من جثث الضحايا على جسر فوق نهر الفرات، وعلى أعمدة الكهرباء فيما كان حشد من الناس يهتفون (بالروح بالدم نفديك يا إسلام)، بحسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن أحد سكان الفلوجة واسمه عبد العزيز محمد قوله إن أهالي الفلوجة علقوا بعض الجثث مثلما تعلق )الخرفان المذبوحة(، فيما حمل شخص آخر لافتة كُتب عليها (الفلوجة مقبرة الأميركيين).
الى ذلك قال البيت الأبيض في بيان له إن الهجمات المروعة قام بها أشخاص يحاولون منع الديمقراطية من التقدم الى أمام، لكن الديمقراطية بدأت بترسيخ جذورها.
------------ فاصل ----
وفي مقال كتبه روبرت فيسك في صحيفة الاندبندنت تحت عنوان(أعمال وحشية في الفلوجة)، قال الكاتب إن صديقه ذهب الى الفلوجة بعد المجزرة وشاهد الجثث التي علّقت من أرجلها على الجسر، وكان الناس يقودون سياراتهم على الجسر وكأن شيئاً لم يكن.
ووصف الكاتب بشاعة الحادث الذي نقلته شاشات التلفزيون، حيث كان الجمهور يحرقون الجثث وهم يصيحون (الله أكبر) و(أن الفلوجة ستكون حرة)، وبعدها تم سحل الجثث على الطريق، وكان بعض الشباب يرفعون أصابعهم علامة على النصر الذي حققوه.
روبرت فيسك لفت في مقاله الى أن العديد من المقاولين الأجانب عبّروا عن خشيتهم من احتمال تعرضهم الى حوادث مروعة مماثلة، وأضاف أن الأميركيين يواجهون صعوبة في شرح أسباب تعرضهم للقتل على أيدي عراقيين جاءوا لتحريرهم.
----- فاصل --
من ناحيتها نشرت صحيفة فاينانشيال تايمز تقريراً كتبه نيكولاس بلهام من بغداد حول الهجوم الذي حدث في مدينة الفلوجة قال فيه إن أربعة مقاولين قتلوا في الفلوجة وتعرضت جثثهم للتشويه والتقطيع.
الكاتب قال إن الحادث كان أكثر ترويعاً من حادث آخر في منطقة قريبة ذهب ضحيته جنود من قوات التحالف، حيث قُتل خمسة من المارينز في منطقة الحبانية، بحسب ما نقله كاتب المقال عن متحدث عسكري أميركي.
التقرير الذي نشرته فاينانشيال تايمز أشار الى أن المهاجمين يسعون الى تصعيد حدة التوتر في مدينة الفلوجة بعد أن تعرض المقاولون المدنيون الى هجوم بالقنابل قبل أن تحرق جثثهم.
ولفت التقرير الى صعوبة الحصول على عمال للعمل في مقاولات في مدن مثل الفلوجة وتكريت وبيجي، مثلما أشار الى ذلك مدير إحدى الشركات البريطانية في بغداد، مضيفاً أنهم ينقلون العمال من بغداد الى مواقع العمل ليعودوا بعدها الى منازلهم دون أن يتمكنوا من الذهاب الى السوق كي لا يتعرضوا الى الأذى، وأضاف أنه لا يزور مواقع العمل إلا نادراً حيث يعطي تعليماته بواسطة الهاتف.
---- فاصل ---
مستمعينا الكرام
قدمت لكم عرضاً لأهم ما نشرته صحف بريطانية حول الحادث المروع الذي جرى في الفلوجة يوم أمس الأربعاء حيث تعرض بعض المقاولين الأميركيين الى هجوم واُحرقت جثثهم على جسر في المدينة.
مستمعينا الكرام
ركّزت صحف بريطانية صدرت اليوم الخميس على مشاهد مرعبة لجثث مقاولين أميركيين تم إحراقها في الفلوجة فيما عبّر عراقيون في المدينة عن بهجتهم وهم يضربون الموتى بالعصي.
صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أشارت الى أن أربعة من المقاولين الأميركيين كانوا يقودون سيارتهم على الطريق العام عندما أطلق عليهم مقاتلون النار في بلدة الفلوجة، وقارنت الصحيفة ما حدث في الفلوجة بمجزرة أخرى حدثت في مقاديشو عاصمة صوماليا عام 1993.
صحيفة ديلي تلغراف أشارت الى أن الجمهور قام بتعليق ما تبقى من جثث الضحايا على جسر فوق نهر الفرات، وعلى أعمدة الكهرباء فيما كان حشد من الناس يهتفون (بالروح بالدم نفديك يا إسلام)، بحسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن أحد سكان الفلوجة واسمه عبد العزيز محمد قوله إن أهالي الفلوجة علقوا بعض الجثث مثلما تعلق )الخرفان المذبوحة(، فيما حمل شخص آخر لافتة كُتب عليها (الفلوجة مقبرة الأميركيين).
الى ذلك قال البيت الأبيض في بيان له إن الهجمات المروعة قام بها أشخاص يحاولون منع الديمقراطية من التقدم الى أمام، لكن الديمقراطية بدأت بترسيخ جذورها.
------------ فاصل ----
وفي مقال كتبه روبرت فيسك في صحيفة الاندبندنت تحت عنوان(أعمال وحشية في الفلوجة)، قال الكاتب إن صديقه ذهب الى الفلوجة بعد المجزرة وشاهد الجثث التي علّقت من أرجلها على الجسر، وكان الناس يقودون سياراتهم على الجسر وكأن شيئاً لم يكن.
ووصف الكاتب بشاعة الحادث الذي نقلته شاشات التلفزيون، حيث كان الجمهور يحرقون الجثث وهم يصيحون (الله أكبر) و(أن الفلوجة ستكون حرة)، وبعدها تم سحل الجثث على الطريق، وكان بعض الشباب يرفعون أصابعهم علامة على النصر الذي حققوه.
روبرت فيسك لفت في مقاله الى أن العديد من المقاولين الأجانب عبّروا عن خشيتهم من احتمال تعرضهم الى حوادث مروعة مماثلة، وأضاف أن الأميركيين يواجهون صعوبة في شرح أسباب تعرضهم للقتل على أيدي عراقيين جاءوا لتحريرهم.
----- فاصل --
من ناحيتها نشرت صحيفة فاينانشيال تايمز تقريراً كتبه نيكولاس بلهام من بغداد حول الهجوم الذي حدث في مدينة الفلوجة قال فيه إن أربعة مقاولين قتلوا في الفلوجة وتعرضت جثثهم للتشويه والتقطيع.
الكاتب قال إن الحادث كان أكثر ترويعاً من حادث آخر في منطقة قريبة ذهب ضحيته جنود من قوات التحالف، حيث قُتل خمسة من المارينز في منطقة الحبانية، بحسب ما نقله كاتب المقال عن متحدث عسكري أميركي.
التقرير الذي نشرته فاينانشيال تايمز أشار الى أن المهاجمين يسعون الى تصعيد حدة التوتر في مدينة الفلوجة بعد أن تعرض المقاولون المدنيون الى هجوم بالقنابل قبل أن تحرق جثثهم.
ولفت التقرير الى صعوبة الحصول على عمال للعمل في مقاولات في مدن مثل الفلوجة وتكريت وبيجي، مثلما أشار الى ذلك مدير إحدى الشركات البريطانية في بغداد، مضيفاً أنهم ينقلون العمال من بغداد الى مواقع العمل ليعودوا بعدها الى منازلهم دون أن يتمكنوا من الذهاب الى السوق كي لا يتعرضوا الى الأذى، وأضاف أنه لا يزور مواقع العمل إلا نادراً حيث يعطي تعليماته بواسطة الهاتف.
---- فاصل ---
مستمعينا الكرام
قدمت لكم عرضاً لأهم ما نشرته صحف بريطانية حول الحادث المروع الذي جرى في الفلوجة يوم أمس الأربعاء حيث تعرض بعض المقاولين الأميركيين الى هجوم واُحرقت جثثهم على جسر في المدينة.