روابط للدخول

خبر عاجل

مهمة الأخضر الأبراهيمي الجديدة الى العراق، و تفاصيل و مشاكل العملية السياسية الجارية


محمد علي كاظم

أعزائي المستمعين أهلا ومرحبا بكم في هذه الحلقة من برنامج حدث وتعليق وفيها نتوقف عند مستجدات مختلفة طرات على الشان العراقي ونستمع الى تعليقات عدد من الخبراء السياسيين عليها.
فاصل
نقلت وكالة "فرانس برس" عن وزير الخارجية الأميركي كولن باول قوله انه اجتمع مع السفير الأخضر الابراهيمي المبعوث الخاص للأمم المتحدة المكلف مساعدة العراقيين على تشكيل حكومة جديدة والإعداد لاجراء انتخابات. وأعلن الوزير ان الابراهيمي سيعود الى العراق قريباً, لاجراء محادثات مع مجلس الحكم و"التحالف", في شأن الحكومة الموقتة التي ستتولى السلطة مطلع تموز المقبل.
وفي تطور اخر ، اعلن مسؤول في مجلس الحكم الانتقالي في العراق ان المجلس انهى الاربعاء اعداد ميثاق لجهاز مخابرات عراقي جديد قيد الانشاء سيكون من ضمن مهامه عملية ملاحقة العناصر الارهابية المتسللة الى العراق.
وقال عادل عبد المهدي الناطق الرسمي باسم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق في مؤتمر صحافي عقد في بغداد ان مجلس الحكم انتهى من اقرار ميثاق المخابرات العامة والذي يعد انجازا كبيرا يتسم بالشفافية العالية.
واضاف ان هذا الجهاز الذي سيتم انشاؤه قريبا سيركز نشاطاته على جمع المعلومات المتعلقة بالمتسللين والارهابيين والمخربين وتحليلها وتقديمها للهيئة المسؤولة عنه والتي ستكون اما جهة قضائية او وزارة الداخلية وسيكون تحت اشراف مدني مباشر من رئاسة مجلس الوزراء او مجلس مدني انتقالي.
واوضح عبد المهدي ان جهاز المخابرات العراقي الجديد سيكون خلافا للاجهزة الامنية السابقة للنظام العراقي المخلوع، لن يكون للقمع او الاعتقالات بل لجمع المعلومات وتحليلها وتقديمها للجهات المسؤولة ولن يتدخل في الحريات او تعقب الاحزاب.
واكد عبد المهدي ان مجلس الحكم بحث خلال الاسبوعين الماضيين في جلسات امنية هيكلية وزارة الدفاع العراقية والتي ستختلف هي الاخرى عن بقية الوزارات العراقية الحربية السابقة.
واضاف ان صورة الشخصية المدنية التي ستدير هذه الوزارة لم تتوضح بعد ان كانت رجلا او امراة.
ومن جانب اخر، اعتبر عبد المهدي ان لا شيء يمنع دخول افراد القوى المعارضة السابقة (الميليشيات) الى مؤسسات الدولة كالدفاع والداخلية والدفاع المدني لكي يتم انهاء وجود قوى مسلحة من خارج الاطر التقليدية.
هذا وقد نفى عضو مجلس الحكم عدنان الباجه جي المعلومات التي تفيد بان الحكومة المؤقتة التي ستتولى السلطة بعد نقل السيادة للعراقيين في نهاية حزيران سيكون بمقدورها عقد اتفاقيات امنية واتخاذ قرارات مصيرية حاسمة.
واضاف ان القضايا الاساسية مثل عقد المعاهدات حول وضع القوات الاجنبية في العراق وابرام معاهدات مع دول الجوار واتخاذ قرارات تتعلق بدخول الحروب او ابرام عقود طويلة الامد مكلفة كالعقود في القطاع النفطي سيكون فقط من حق حكومة عراقية منتخبة اما اذا وجدت هذه الحكومة العراقية المؤقتة نفسها في وضع طارىء فأنه سيكون بمقدورها اتخاذ ما يلزم حوله لمواجهة مثل هذا الوضع.
وأكد الباجه جي ان اعتراف المنظمة الدولية بالحكومة قد يسبق نقل السلطة, نافياً أن "التحالف" هو الذي سيختار اعضاءها.
فاصل
ولتسليط الضوء على اكثر من محور من هذه المحاور اتصلنا بالباحث والحلل السياسي السيد اكرم الحكيم وسالناه اولا عن موقف الجماعات السياسية العراقية عموما والشيعية على وجه خاص من مهمة الاخضر الابراهيمي الجديدة فلفت الى ان القيادات الشعيعة كانت السبقاة في الدعوة الى اعطاء دور كبير للامم المتحدة في العملية السياسية الجارية في العراق لكن هذه الجماعات تحفظت من اداء السفير الابراهيمي بسبب اخطاء تعتقد انه ارتكبها خلال زيارته الاولى للعراق وتتهمه باطلاق تصريحات ومواقف متباينة بحسب المكان والجهة العراقية التي يلتقيها وقال:
مقابلة مقطع 1
وعن اسباب تلكؤ مجلس الحكم حتى الان في تسمية وزير للدفاع او اعضاء للهيئة الرئاسية ومجلس الوزراء ومجلس الامن القومي علق الحكيم بالقول ان معلوماته تشير الى وجود خلافات بين اعضاء مجلس الحكم وخاصة ممثلي الجماعات السياسية الكبيرة وبينهم وبين سلطة الائتلاف المؤقتة واكد ان هناك مواقع حساسة وصل الحوار فيها الى حد تحديد الاسماء ولكن لم يحصل اتفاق نهائي وقال:
مقابلة مقطع 2
فاصل
بهذا نصل إلى ختام حلقة هذا الأسبوع من برنامج حدث وتعليق .وقتا طيبا نرجوه لكم مع بقية مواد برامجنا.
الختام

على صلة

XS
SM
MD
LG