روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


شيرزاد القاضي

مستمعينا الكرام

أهلا بكم في جولة جديدة لهذا اليوم على صحف عربية تناولت الشأن العراقي، من إعداد وتقديم شـيرزاد القاضي وسميرة علي مندي إخراج هيلين مهران.

واليكم أبرز العناوين:

في صحيفة الحياة اللندنية

مجلس الأمن يقر عودة الامم المتحدة والأكراد يطالبون بـ"ضمانات دستورية ودولية"

صحيفة الأنوار البيروتية

مقتل أحد عشر عراقياً بهجومين على مراكز للشرطة

---- فاصل ---
في صحيفة الحياة اللندنية كتب حسن نافعة قائلاً إن الخلاف الذي نشب حول طريقة إدارة الحرب على العراق بين من سماهم بجناح الصقور في إدارة الرئيس جورج بوش، ممثلاً بوزارة الدفاع، وجناح الحمائم في هذه الإدارة، ممثلا بوزارة الخارجية، على حد تعبير الكاتب، لم يكن خلافاً حول جوهر استراتيجية الهيمنة الأميركية، أو حول مضمون هذه الاستراتيجية وموقع الحرب على العراق منها وفيها، وإنما تركز الخلاف حول الوسائل والأساليب والتكتيكات المستخدمة، وربما حول طريقة ترتيب بعض الأولويات وطريقة الإخراج النهائي.

أضاف الكاتب أن من الانصاف الاعتراف بأن الانتصار العسكري السريع الذي حققته الولايات المتحدة الأمريكية ونجاحها في إسقاط نظام صدام حسين أصاب الكثيرين بذهول وصل إلى حد الارتباك، بل وتصور بعضهم أن القطار الأميركي المضمون قد فاته وأن عليه أن يقدم تنازلات ضخمة قبل أن يكون بوسعه اللحاق بالركب المنتصر.

---- فاصل ---

من ناحيته كتب حازم صاغية مقالاً نشرته الحياة اللندنية قال فيه ان الإلحاح الأكثر راهنية يتعلق بالنزاعات، الأهلي منها والاقليمي. وها هي المشكلة الكردية في سورية تعيد تذكيرنا بارتباط الموضوع هذا بأربع دول أو خمس في آن، بحيث يستحيل حلّه تماماً في بلد واحد من دون ان تسري معالجة موازية في البلدان الأخرى. وقبل سورية، كانت الاستجابة التركية للتحولات العراقية، لا سيما التحوّل الكردي، ذات دلالات لا تخطئ، بحسب الكاتب.

وقصارى القول إن صيغة مرنة تجمع بين الدول - الأمم وبين الشرق الأوسط بوصفه مدى اقتصادياً وثقافياً وسياسياً، ربما كانت أفقاً يستحق الدفع في اتجاهه بما يفوق التنفير الذي تنطوي عليه السياسات الحالية للولايات المتحدة، بحسب ماورد في الحياة اللندنية.

----- فاصل--
ومن القاهرة وافانا مراسلنا(أحمد رجب ) بعرض لأهم ما جاء في صحف مصرية حول الشأن العراقي.

(القاهرة)


------------- فاصل-----

وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي هذه الجولة على الشؤون العراقية في صحف عربية.

شكراً لمتابعتكم

على صلة

XS
SM
MD
LG