روابط للدخول

خبر عاجل

طالعتنا صحف عربية صادرة اليوم بعدد من مقالات الرأي ذات صلة بالشأن العراقي


أياد الكيلاني

سيداتي وسادتي ، نواصل جولتنا على الصحف العربية الصادرة اليوم ، ويشارك في هذه الجولة مراسلنا في عمان (حازم مبيضين) بمراجعة لما تناولته الصحافة الأردنية من شؤون عراقية ، ونقدم لكم فيما يلي بعض ما رصدناه من عناوين رئيسية:

الإدارة الأميركية تجمد أموال زوجات وبنات وأقارب صدام حسين وعزة الدوري.

مسؤول عراقي يصرح: الإرهابيون يتسللون عبر عشرات المعابر غير الشرعية.

صواريخ المتمردين تضرب مقر الاحتلال وبريمر يتوقع أياما سيئة جدا للعراق.

-----------------فاصل---------------

مستمعينا الكرام ، نشرت صحيفة الوطن القطرية مقالا للكاتب (لؤي قدومي) بعنوان (ما يزال صامتا) ، يقول فيه: أعان الله المحققين الأميركيين على الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين الذي ما يزال متمسكا بصمته رافضا الإدلاء بالمعلومات التي يملكها حول أسلحة الدمار الشامل التي لم ينجح مئات الآلاف من الجنود الأميركيين الذين يملكون ارض العراق وسماءه في العثور على أي اثر لها.
ويمضي الكاتب إلى أنه يصعب تصديق أن المحققين الذين يخنقهم الوقت مع اقتراب الانتخابات الأميركية يملكون ترف النقاش مع الرئيس المخلوع كما يصعب تصديق أن هناك تحقيقا من الأساس فصدام لم يكن يملك إلى أوهامه ، والأميركيون يعلمون ذلك علم اليقين ويكفي أن يهدده الأميركيون بتسليمه لمجلس الحكم الانتقالي لمحاكمته ليدلي لهم بكل ما عرفه ولم يعرفه منذ يوم ولادته حتى الآن. هذا على افتراض انه كان يملك تلك الأسلحة وعلى افتراض أن أساليب التحقيق الأميركية تتوقف عند الاستحلاف بالله، ولعل افضل مثل ينطبق على هذه الحالة هو ، مجنون يتكلم وعاقل يستمع !

-----------------فاصل-------------

ونشرت صحيفة القدس العربي اللندنية افتتاحية بعنوان (أميركا وتعويض العراقيين) ، تعتبر فيها أن دول التحالف التي شنت الحرب علي العراق قبل عام تواجه مهمة صعبة للخروج من المأزق الحالي الذي تعيشه ، بسبب ظهور الحقائق واضحة حول عدم وجود أسلحة الدمار الشامل ، وهي السبب الرئيسي الذي اتخذته مبرراً لشن هذه الحرب.
وتخلص الصحيفة إلى أن أمريكا استخدمت أسلحة الدمار الشامل العراقية كغطاء قانوني لهذه الحرب، وتبرير قتل الأبرياء ، وتغيير النظام ، وطالما أن هذه الأسلحة لم يتم العثور عليها ، فان هذا الغطاء القانوني قد سقط ، ولا بد من تحميلها مسؤولية كل ما ترتب علي هذه الحرب من خسائر مادية وبشرية.

-------------------فاصل-------------

وأخيرا ، نقدم لكم ، سيداتي وسادتي ، أهم ما تناولته الصحف الأردنية من شؤون عراقية ، في الرسالة الصوتية التالية من مراسلنا في عمان (حازم مبيضين).
(عمان)

----------------------فاصل------------

بهذا ، مستمعينا الكرام ، وصلنا إلى نهاية هذه الجولة على ما تناولته الصحف العربية اليوم. هذا أياد الكيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ، ويدعوكم إلى الاستماع إلى الفقرة التالية من برامجنا لهذا اليوم.

على صلة

XS
SM
MD
LG