روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


ناظم ياسين

مستمعينا الكرام:
نحييكم مجددا في جولة هذه الساعة على الصحف العربية، أعدها ويقدمها ناظم ياسين.
من أبرز عناوين الصحف:
رئيس الوزراء الإسباني المنتخب ثاباتيرو: سنسحب قواتنا من العراق.. ويجب الاعتذار عن الغزو.
الأكراد يعارضون إدخال تعديلات على الدستور ومجلس الحكم منقسم حول دور الأمم المتحدة بالعراق.
--- فاصل ---
في تقرير لها من بغداد، أفادت صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية بأن
اتحاد المزارعين العراقيين أسس "جمعية المرأة الريفية"، وهي منظمة نسوية ديمقراطية تهتم بتوعية وتثقيف المرأة التي تسكن في القرى والأرياف.
وقال مصدر في الاتحاد إن هذه الجمعية ستقودها مجموعة من نساء الريف العراقي وبمشاركة عدد من النساء المنضويات في جمعية المجتمع المدني للارتقاء والنهوض بواقع المرأة الريفية. وأضاف أنه "سيتم فتح فرع لهذه الجمعية في كافة محافظات العراق ويحق لأية امرأة الانتساب إليها بغض النظر عن قوميتها أو دينها شرط ألا يقل عمرها عن 16 سنة"، بحسب ما نقلت عنه (الشرق الأوسط) اللندنية.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام:
قبل أن نواصل هذه الجولة، ننتقل إلى الكويت لنستمع إلى قراءة مراسلنا سعد العجمي فيما نشرته الصحف الكويتية.
(الكويت)
--- فاصل ---
في صحيفة (الاتحاد) الإماراتية، نطالع مقالا تحت عنوان (هموم العراق في ندوة عربية) بقلم الدكتور أحمد يوسف أحمد، جاء فيه:
"حضرت الأسبوع الماضي ندوة نظمها مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت عن احتلال العراق وتداعياته عربياً وإقليمياً ودولياً. تميزت الندوة بحسن توقيتها: مضيّ ما يقرب من عامٍ على احتلال العراق بما يُمَكِّنُ من بلورة نظرة أكثر عمقاً لهذا الحدث الخطير، وتزامنها في الوقت ذاته مع المحاولات الأميركية لفرض صيغة معينة لنظام الحكم الجديد على الشعب العراقي"، بحسب تعبيره.
--- فاصل ---
ويضيف الكاتب "أن أبرز ما تمخضت عنه الندوة هو (مفاجأة النخبة العراقية) إذا جاز التعبير. وقد يتعين علي أن أعتذر بدايةً عن وصف أداء النخبة العراقية بأنه يُشكل مفاجأةً، فالعراق عُرف دوماً بنخبته المتميزة علمياً، لكن سنواتٍ طويلة مرت على الفرد وهو يلتقي بأعداد منها خارج العراق في مناسبات علمية متعددة فيلاحظ احتكار نفر منها لتمثيل الجماعة العلمية العراقية، والأهم من ذلك تأثر أطروحاتها الفكرية على نحو طاغٍ بتوجهات النظام الحاكم، ولم يكن هذا التأثر يُمثل مصدراً لأية دهشةٍ طالما كان الجميع يُدركون طبيعة النظام العراقي في ذلك الوقت، وحتى عندما كان عددٌ قليلٌ للغاية من أفراد هذه النخبة يقدم طرحاً يتميز ببعض الجسارة عن وضع العراق كان الجميع يتهامسون فيما بينهم متسائلين عما إذا كان هذا السلوك يعكس توزيعاً متفقاً عليه للأدوار مع سلطة الحكم بما يُمَكّنُ من إعطاء صورةٍ زاهيةٍ عن عراقٍ "ديمقراطي"؟" بحسب تعبير كاتب المقال الدكتور أحمد يوسف أحمد.
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولتنا السريعة على صحف اليوم لهذه الساعة...عودة إلى بقية فقرات برامجنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG