روابط للدخول

خبر عاجل

طالعتنا صحف عربية صادرة اليوم بعدد من مقالات الرأي ذات صلة بالشأن العراقي


اياد الكيلاني

سيداتي وسادتي ، نواصل جولتنا على الصحف العربية الصادرة اليوم ، ويشارك في هذه الجولة مراسلنا في عمان (حازم مبيضين) بمراجعة لما تناولته الصحافة الأردنية من شؤون عراقية ، ونقدم لكم فيما يلي بعض ما رصدناه من عناوين رئيسية:

عدنان الباجه جي يصرح: الخطوة القادمة تشكيل حكومة ذات تمثيل وطني عريض ، ولا أوافق على توسيع مجلس الحكم على أسس طائفية أو قومية.

رجل دين مقرب من السيستاني يعلن: البلغار أضاعوا فرصة القبض على الزرقاوي.

مقتل جنديين أميركيين بتكريت.

إصابة ثلاثة عراقيين في سامراء واعتقال شخصين زرعا عبوات ناسفة في بعقوبة.

هجمات صاروخية على قافلة وقاعدة عسكرية أميركية في بغداد.

---------------فاصل--------------

مستمعينا الكرام ، نشرت اليوم صحيفة الشرق الأوسط اللندنية مقال رأي للكاتب (سعد بن طفله) بعنوان (حقائق خلف توقيع الدستور العراقي) ، يعتبر فيه أن توقيع أعضاء مجلس الحكم العراقي على قانون العراق المؤقت تم بعد مخاض عسير وبعد تأخير حبس البعض أنفاسه بسببه ظنا منه أن التأخير انعكاس لأسطورة ترددت كثيرا ، وهي أن العراقيين لن يتفقوا أبدا ، ثم ولد الاتفاق ليعلن سقوط تلك الأسطورة ، وليعلن للعالم أن عراقا جديدا في طور التشكيل ، وأن العراق المقبل هو عراق الاتفاق ، وليس عراق الشقاق والنفاق كما ردد التراث العربي كثيرا.
ويمضي الكاتب إلى أن العالم كله سيتجه بأنظاره إلى العراق يوم الثلاثين من يونيو المقبل ، أي يوم تسليم السلطة للعراقيين ، وسيرقب كيف سيقوم العراقيون بإدارة شؤونهم بأنفسهم لأول مرة منذ عقود ، وكيف يمكن للعراقيين أن يتفقوا على دستور دائم للبلاد ، وكيفية إدارتهم ومشاركتهم في الانتخابات المزمع إجراؤها في بدايات العام المقبل.

لقد أثبت العراقيون باتفاقهم – والقول للكاتب - بأنهم قادرون على السير قدما في بناء العراق الجديد ، وبأن العراقيين شعب يمكن أن يتعايش ويتوافق ، وتُقدم فئاته ـ من دون استثناء ـ تنازلات من أجل هدف التعايش السلمي النبيل ، الذي هو شرط أساسي لبناء العراق المقبل.

--------------فاصل---------------

وأخيرا ، نقدم لكم ، سيداتي وسادتي ، أهم ما تناولته الصحف الأردنية من شؤون عراقية ، في الرسالة الصوتية التالية من مراسلنا في عمان (حازم مبيضين).
(عمان)

----------------------فاصل------------

بهذا ، مستمعينا الكرام ، وصلنا إلى نهاية هذه الجولة على ما تناولته الصحف العربية اليوم. هذا أياد الكيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ، ويدعوكم إلى الاستماع إلى الفقرة التالية من برامجنا لهذا اليوم.

على صلة

XS
SM
MD
LG