روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الاول: زيارة رئيس مجلس الحكم الانتقالي الى السعودية، الامم المتحدة مستعدة لارسال فريق من خبرائها الى العراق قريبا للمساعدة في الاعداد للانتخابات


حسين سعيد

مستمعينا الكرام اهلا بكم الى ملف العراق الاخباري الذي اعده ويقدمه لكم حسين سعيد، ومعي في هندسة الصوت هيلين مهران.

فاصـــل

من ابرز محاور ملف هذه الفترة اضافة الى الوضع الامني في العراق:

** زيارة رئيس مجلس الحكم الانتقالي الى السعودية واستطلاع لرأي محلل سياسي كويتي عن زيارته الى الكويت.
** الامم المتحدة مستعدة لارسال فريق من خبرائها الى العراق قريبا للمساعدة في الاعداد للانتخابات
ولكن قبل ان نبدأ بتقليب صفحات الملف ادعوكم الى ستوديو الاخبار ونشرة موجزة للانباء العراقية:

مستمعينا الكرام اهلا بكم من جديد

نبدأ ملف العراق الاخباري بمتابعة لمستجدات الحالة الامنية، وتفاصيل محاولة الهجوم على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل، مع رسالة احمد سعيد مراسل اذاعة العراق الحر هناك.
(احمد سعيــــد)

كان هذا مراسلنا في الموصل احمد سعيد
فاصــــل

وفي كركوك حاور مراسلنا سوران الداوودي عقيد الشرطة عادل زين العابدين ابراهيم حول تهديدات اطلقتها منظمة مجهولة بالقتل والتدمير ووافانا بالتقرير التالي

(سوران الداوودي)

فاصـــل

والآن الى مراسل اذاعة العراق الحر في الكويت سعد العجمي وتقرير عن زيارة رئيس مجلس الحكم الانتقالي محسن عبد الحميد الى الكويت والسعودية. واستطلاع لرأي المحلل السياسي الكويتي الدكتور عادل المناع حول ما نسب الى عبد الحميد من تصريحات اثارت مخاوف الكويت.
(سعد العجمي)


فاصـــــــل
مستمعينا الكرام نواصل ملف العراق الاخباري وننتقل بكم الى الامم المتحدة ومسألة مساعدة العراقيين على الاعداد للانتخابات في العام المقبل:

اذ من المتوقع ان ترسل المنظمة الدولية فريقا من خبرائها الى العراق قريبا للمساعدة في الاعداد للانتخابات، وفيما لم تعلن الامم المتحدة موعدا محددا لارسال مثل هذا الفريق الا ان رويترز نقلت عن رسميين في المنظمة الدولية ان الفريق الذي ستترأسه كارينا بيريلي رئيسة وحدة الانتخابات في الامم المتحدة سيتوجه الى العراق قبل نهاية الاسبوع الثاني من الشهر المقبل للقيام ببعض الخطوات العملية اللازمة للاعداد للانتخابات.

واستبعد دبلوماسيون ان يعود الاخضر الابراهيمي كبير مستشاري الامين العام للامم المتحدة كوفي أنان الى العراق قبل اواخر اذار او ربما نيسان المقبلين. وكان الابراهيمي رأس فريقا متخصصا في الانتخابات تابعا للامم المتحدة زار العراق اسبوعا في وقت سابق من شباط الجاري للتحقق من امكانية اجراء انتخابات قبل الثلاثين من حزيران.

وقال الابراهيمي في تقرير سلم الى مجلس الامن الدولي يوم الاثنين الماضي انه يفضل ان يمنح العراقيون بعض الوقت للتوصل الى اجماع بشان كيفية تنفيذ عملية انتقال السيادة في 30 حزيران المقبل.

وتتلخص القضية في اختيار حكومة عراقية مؤقتة تتولى السلطة في 30 حزيران والاعداد للانتخابات لاختيار حكومة دائمة.

وكانت ادارة الرئيس بوش التي تحاول ان تعيد الامم المتحدة للمشاركة في جهود تحقيق الاستقرار في العراق قد طلبت من المنظمة الدولية ان تتقدم باقتراحات بشأن المستقبل السياسي للعراق قبل وبعد انتقال السلطة في 30 حزيران.

وقد تخلت الولايات المتحدة عن خطتها التي كانت تهدف الى انتخاب مجالس اقليمية تنتخب بدورها الحكومة بعد ان دعا المرجع الشيعي اية الله على السيستاني الى اجراء انتخابات مباشرة. وبناء عليه طلب من الامين العام للامم المتحدة ان يتقدم بمخطط يعتبره قادة كافة الفصائل في العراق موثوقا به.

وحدد انان والابراهيمي في التقرير سلسلة من الخيارات تتراوح بين اعادة الملكية الى عقد مؤتمر للطاولة المستديرة.

واكد الابراهيمي في التقرير ان الامم المتحدة تستعد الى لعب "دور تعزيزي" في التوصل الى اجماع بشان عملية انتقال السلطة، الا انه يجب على القادة العراقيين ان يحاولوا التوصل الى اتفاق اولا. ويتوقع غالبية الدبلوماسيين ان يطلب العراقيون من الابراهيمي ان يعود الى بغداد ويقوم بالوساطة.

وقال التقرير انه مما ينصح به ان يتم انشاء لجنة انتخابية "حرة مستقلة" فور اقرار قوانين انتخابية وخطة لتسجيل الناخبين وحملة للاشراف.

وقال احد اعضاء فريق الامم المتحدة الذي زار العراق ان فريق الانتخابات التابع للامم المتحدة لن ينشئ اللجنة الانتخابية ولكن سيحاول وسيهيئ مجال العمل وما سيجب على العراقيين القيام به.

وفي طوكيو كان انان ابلغ الصحفيين ان الابراهيمي وفريقه "مستعدون للعودة في الوقت المناسب" لكنه اضاف انه من المهم للعراقيين ان ياخذوا بزمام المبادرة. كما اوضح ان المنظمة الدولية ليست مستعدة بعد الى ان يكون لها حضور دائم في العراق.

وكان انان سحب فريقه في نهاية تشرين الاول نتيجة عملية تفجير مكاتب الامم المتحدة في 19 من اب من العام الماضي وقتل 22 شخصا بينهم رئيس البعثة سيرجييو فيرا دو دوميلو.

وقال انان "يتعين ان يتحسن الوضع الامني، والا فاني اخاطر بتكرار تجربة 19 من آب" حسب تعبيره.

فاصــــــــــل

على صعيد متصل بمسألة نقل السيادة الى العراقيين دعا مندوب الولايات المتحدة في الأمم المتحدة جون نيغروبونتي المنظمة الدولية إلى الاسراع في القيام بدور أكبر في العراق، دون الحاجة الى تفويض جديد من مجلس الأمن الدولي.

واعلن في جلسة لمجلس الأمن الدولي ليل الثلاثاء ان مجلس الحكم الانتقالي في العراق ربما لن يتمكن من اقرار قانون ادارة الدولة للفترة الانتقالية في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، وفق الدول الزمني لاتفاق الخامس عشر من تشرين الثاني الماضي.

"بين اليوم و30 حزيران هناك الكثير مما يجب عمله. إننا نرحب بالتدخل الفاعل للأمم المتحدة لمساعدة العراقيين على تحديد مستقبلهم والانتقال إلى الديموقراطية والمجتمع التعددي"

ورحب نيغروبونتي بدور حيوي للمنظمة الدولية في "العملية السياسية" في العراق، بما في ذلك الشراكة مع سلطة الائتلاف ومجلس الحكم الانتقالي "للتوصل الى اتفاق على آلية" للمرحلة الانتقالية. وأيد نيغروبونتي استنتاج انان وكبير مستشاريه الأخضر الابراهيمي في تقريرهما الذي نشر الاثنين.
فاصـــــل

وعلى صعيد ملف اسلحة الدمار الشامل العراقية الذي لم يغلق بعد، ويبدو انه سيستغل ضمن الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة
اتهم الرئيس السابق لمفتشي الأسلحة الدوليين في العراق هانز بليكس الولايات المتحدة وبريطانيا بانهما ألحقتا أضرارا جسيمة بالأمم المتحدة عندما شنتا الحرب على العراق في العام الماضي.

ونقلت رويترز عن بليكس في كلمة له أمام طلاب جامعة أدنبره في اسكتلنده أن الدول التي كان يتوقع أن تدعم وتعزز بعض المبادىء الأساسية في ميثاق الأمم المتحدة، أوجدت سابقة بسبب تسرعها في شن الحرب دون الحصول على تفويض من مجلس الأمن الدولي.

وأعرب بليكس عن الأسف لان المعلومات الاستخباراتية الخاطئة عززت فكرة وجود ترسانة ضخمة من الأسلحة المحظورة في العراق.

في غضون ذلك قال جورج تينيت مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية سي آي ايه خلال الادلاء بشهادته امام لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ ((ان عناصر النظام السابق والمجاهدين الاجانب يستمرون في تكوين تهديد خطير لمؤسسات العراق الجديدة ولقواتنا. وعلى الرغم من التقدم في العراق، مازالت صورة الامن العام في العراق تسبب قلقا لي)).

الى هنا نصل واياكم الى نهاية ملف العراق الاخباري لهذه الساعة. وندعوكم الى متابعة بقية فقرات برامجنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG