روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


ناظم ياسين

مستمعينا الكرام:
نحييكم مجددا في جولة هذه الساعة على الصحف العربية، أعدها ويقدمها ناظم ياسين.
من أبرز عناوين الصحف:
مجلس الحكم العراقي يطلب مساعدة العرب في محاكمة مسؤولي نظام صدام.
يوم أمني ساخن في العراق والانتقالي يبحث بدائل الانتخابات.
--- فاصل ---
في تقرير لها من بغداد، أفادت صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية بأن
مجلس الحكم الانتقالي أعلن عن تشكيل الهيئة العراقية لادعاءات الملكية لتكون الجهة التي ستفصل وبصورة عادلة ونهائية في نزاعات الملكية الناشئة عن المصادرة العشوائية والقسرية التي قام بها النظام السابق لعقارات السكان المدنيين والتي تكررت كثيرا على مدى أكثر من 30 سنة.
وقد أجبر مواطنون عراقيون على هجر منازلهم أو أراضيهم والتنازل عن ممتلكات لهم. والضحايا هم من مختلف الأديان والأعراق.
وأضافت الصحيفة أن مجلس الحكم أوضح انه سيقوم قريبا بتحديد كوادر الهيئة وسوف يبدأ مباشرة بوضع الجدول الزمني والإجراءات المحددة بخصوص الادعاءات وسوف تعلن هذه التفاصيل حال توفرها.
وسوف تبدأ الهيئة بتسلم المطالبات من المواطنين العراقيين من الآن حتى 31 كانون الأول من العام الحالي. ويتوجب على المواطنين المتقدمين بطلبات إلى الهيئة دعم طلباتهم بالأدلة التي تؤيد حقوقهم فيها. وتشمل الحلول المتاحة إعادة الملكية أو الحيازة، أو تثبيت الملكية أو الحيازة، أو التعويض أو كليهما عندما يكون ذلك مناسباً، بحسب ما أفادت صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.

--- فاصل ---
مستمعينا الكرام:
قبل أن نواصل جولتنا، ننتقل إلى القاهرة لنستمع إلى قراءة مراسلنا أحمد رجب فيما نشرته الصحف المصرية.
(القاهرة)
--- فاصل ---
في مقالات الرأي، وتحت عنوان (مخاوف الحرب الأهلية في العراق)، كتب حسن العطار في صحيفة (أخبار الخليج) البحرينية يقول إن
"الأساس الطائفي والعرقي للعملية السياسية يتناقض مع هدف إقامة نظام ديمقراطي في عراق قائم على مواطنة عراقية واحدة ومتساوية، كما أن المدخل الطائفي يدفع كل طائفة إلى محاولة الاستقواء بقوى خارجية ضد الطوائف الأخرى، وبذلك يتحول الاحتلال الأميركي إلى ضرورة سياسية وحياتية لكل الطوائف. وفي اعتقادنا أن الخروج من هذا المأزق الخطير لا يتم إلا باعتماد الديمقراطية الحقة القائمة على أساس وطني بعيداً عن الطائفية أو العرقية، وليحتكم الجميع إلى صناديق الاقتراع لاختيار نظام الحكم ونواب الشعب وتشكيل حكومة وطنية يختار أعضاؤها من أهل التخصص والكفاءة والنزاهة بعيداً عن القومية أو الدين أو المذهب. أما حل الأزمة الأمنية فيكون عبر تشكيل الجيش والشرطة العراقيين من العناصر الوطنية النظيفة ليتسلموا المهمات العسكرية والأمنية في عموم العراق نظراً إلى مقبوليتهم من الجميع وتمثيلهم جميع الفئات والأعراق المكونة للنسيج الاجتماعي العراقي وعدم تسييس المؤسسات العسكرية والأمنية. أما موضوع الاحتلال الأميركي فنرى وجوب مواصلة المفاوضات السلمية التي يقودها مجلس الحكم الانتقالي على أن تدعمها المقاومة الوطنية المسلحة ضد الأهداف العسكرية لقوات الاحتلال بشرط عدم استهداف الشعب العراقي ومؤسساته الحكومية والوطنية"، بحسب تعبير الكاتب حسن العطار في صحيفة (أخبار الخليج) البحرينية.

--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولتنا السريعة على صحف اليوم لهذه الساعة...عودة إلى فقرات برامجنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG