روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


إعداد و تقديم محمد علي كاظم

سيداتي سادتي نبدا هذه الجولة بعرض عناوين صحف تصدر في لندن وقد اهتمت بالشان العراقي ثم نعرض بعد ذلك لبعض من تعليقاتها...
فاصل
صحيفة الحياة كما شقيقاتها الخريات اهتمت بالعديد من التطورات العراقية وابرزت عنوانا يقول:
نجاة الجنرال أبي زيد من هجوم في الفلوجة والسيستاني يتجه لقبول تأجيل الانتخابات.
فاصل
واخترنا من الشرق الاوسط:
دبلوماسي بريطاني: البصرة تستعيد هدوءها والمختلفون مع السيستاني والصدر يتجنبون الإفصاح عن مواقفهم.
فاصل
وطالعتنا القدس العربي بعناوين عدة منها:
اشترط التحضير الجيد لها...الابراهيمي يؤيد طلب السيستاني للانتخابات.
فاصل
في صحيفة القدس العربي راى رئيس التحرير عبد الباري عطوان ان الادارة الامريكية هي المستفيد الأبرز من اي فتنة داخلية يمكن ان تنشأ في العراق، لانها تؤدي الي ايجاد المبررات لاضعاف البلاد وتقسيمها، وانشغال اهلها في الاقتتال الداخلي والابتعاد عن السبب الحقيقي لكل مشاكل العراق الحالية، اي الاحتلال الامريكي.
واضاف عطوان ان هناك من يريد تفجير حرب طائفية في العراق، ولكن هذا الطرف قطعاً ليس ابو مصعب الزرقاوي، او بالأحرى ربما يكون هذا الشخص سمكة صغيرة في هذا المحيط. ويظن الكاتب ان الممارسات الامريكية الحالية في العراق هي التي توفر المناخات الملائمة لهذه الحرب.
فاصل
وقبل الانتقال الى عرض عدد من مقالات صحف تصدر في لندن هذا حازم مبيضين يقدم عرضا للشان العراقي في الصحف الاردنية:
عمان
فاصل
في صحيفة الشرق الاوسط لفت بلال الحسن الى العمليتين الاخيرتين في بغداد والتي استهدفت مواقع الشرطة العراقية (الجديدة) ومواقع الجيش العراقي (الجديد). وقال انها ادت الى مقتل مائة مواطن عراقي على الاقل، بالاضافة الى عشرات الجرحى. وقد سبقت هاتين العمليتين عمليات كثيرة مماثلة اوقعت قتلى وجرحى عراقيين. وتساءل الحسن عن مبرر هذه العمليات وعن هدف المقاومة العراقية من وراء هذه العمليات؟ هل ان هدف المقاومة العراقية، قتل جنود الاحتلال ام قتل المواطنين العراقيين؟ الكاتب الفلسطيني قال ان هذه ليست اسئلة نظرية، انها اسئلة سياسية جوهرية يفترض بالمقاومين العراقيين ان يطرحوها على انفسهم، وان يكونوا سباقين في ادارة النقاش الداخلي حولها. لا بد ان يدرك المقاومون العراقيون ان هذه العمليات ليست مفهومة ابدا، لا من المواطن العراقي العادي، ولا من المواطن العربي العادي. ليست مفهومة من السياسيين ولا من المناضلين. وان ثمة خطأ هنا لا بد من التوقف عنده وبحثه، اذ لا يجوز لمقاومة وطنية ضد المحتل ان تجعل من شعبها، او من فئات داخل شعبها، هدفا عسكريا لها.
فاصل
في صحيفة الحياة رات راغدة درغام ان مشروع اشعال الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة في العراق له عدة آباء معظمهم مجهول الاسم والهوية, بعضهم في حرب فناء ضد الآخر, وجميعهم في خندق واحد عند التآمر على شعب العراق.
وتابعت درغام ان مشروع تقسيم العراق على اسس طائفية واثنية يتبناه البعض همساً والبعض جهراً زاعماً انه افضل الطرق العملية لتجنب حرب طائفية في العراق. ما تشهده الساحة العراقية الآن هو احتلال في مأزق و"مقاومة" في مأزق. المأزقان يهددان وحدة العراق وتآلف شعبه, وتصادمهما سيأتي بكارثة على العراقيين. الاحتلال اجنبي انما كذلك المقاومة اجنبية, ومن المصيري للشعب العراقي انتزاع ملكية السيادة من الاثنين.
وختمت الكاتبة قائلة ان مشاريع الآخرين للعراق لن يوقفها سوى العراقيين. وعسى ان تفهم بيئتهم العربية ان واجبها الاخلاقي يفرض عليها دعم العراقيين في وجه المقاومة الاجنبية وليس فقط للتخلص من الاحتلال الاجنبي.
فاصل
اعزائي المستمعين نكتفي بهذا القدر في هذه الجولة الصحفية السريعة.. شكرا لاصغائكم.. وهذه عودة لمتابعة مواد برامجنا..

على صلة

XS
SM
MD
LG