روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


اعداد و تقديم سالم مشكور

طابت اوقاتكم مستمعينا الكرام واهلا بكم في جولة على ما كتبته صحف عربية في الشان العراقي اليوم . والبداية مع عبد الوهاب بدر خان في صحيفة الحياة الذي كتب يقول:


تزامنت المجزرتان الأخيرتان في بغداد مع تسريب أميركي لما سمي "وثيقة أبو مصعب الزرقاوي", وكأن مضمون هذه "الوثيقة" جاء ليخدم الهدف من تسريبها وفي توقيت مشتبه به. "الوثيقة" هي مجرد خطاب حقد وتحريض على الأكراد والشيعة, مع إدانة لبعض السنّة غير المتعاونين مع "الجهاد" ضد الأميركيين. لكن تركيزها الرئيسي على الشيعة, إذ تعود إلى تراث الشقاق السنّي - الشيعي وأدبياته القديمة بما فيها من تكفير وتأثيم. والسؤال: ما قيمتها؟ والأهم: ما الهدف منها؟ إذا كان "الزرقاوي" صاحب "الوثيقة" فعلاً, فإن قيمتها الدينية والمعنوية صفر, لكنها كأداة عمل للأميركيين ورقة ثمينة, لأنها تذهب في اتجاه لا يخالفونه.

فاصل

مستمعينا الكرام مراسلنا في عمان يطلعنا على اهم ما ذكرته تاصحف الاردنية في الشام العراقي

فاصل

وفي الشرق الاوسط يكتب عبد الرحمن الراشد حول العلاقة العراقية الكويتية قائلا:


ما يجمع بين الكويتيين والعراقيين هو صدام وما يفرق بينهم ايضا صدام، شخصا وتاريخا. وكانت ذروة اللقاء خلال الحرب الماضية حيث صار الاعلام الكويتي صوت العراقيين كونه الوحيد حينها في الساحة الذي تبنى موقفا متحمسا لاسقاط صدام. ومع انه لا يوجد في المنطقة حتى الآن من يؤيد العراقيين اكثر من الكويتيين حول المسائل الاساسية مثل اسقاط نظام صدام واقصاء البعث والتمسك بعلاقة استراتيجية مع واشنطن، الا ان هذه العلاقة الخاصة تتراجع بسرعة ملحوظة. عقب سقوط نظامه واعتقاله لم يعد صدام يؤلف بين اهل بغداد والكويت بل خلف وراءه تركة ثقيلة من الفتن والأقاويل التي راجت في عهده وورثها من بعده. وهنا يقع الورثة في الفخ حول تاريخ الخلاف ومن فعل ماذا واين هي حدود ام قصر ومدى مشروعية ما تم توقيعه، وغيرها من المصائد التي تولد اشكالات اكبر وتطيل عمر النزاعات. وهو أمر ارى ان بعض الكويتيين تحديدا ينجرون اليه في وقت ينبغي عليهم تجاهل الخلافات وان يهيلوا عليها التراب مع وجود مواثيق دولية حاسمة.
يواصل الراشد بالقول :

والكويتيون هم اكثر العرب، بلا جدال، دعما لمجلس الحكم الحالي في بغداد، ليس بالضرورة حبا فيه بل كرها في صدام ومنعا لحلفائه من العودة. رغم هذه السياسة الواضحة فإن بين الكويتيين من يرتكب حماقات في غاية الخطورة باثارة الخلاف مع العراقيين الجدد وتحميلهم مسؤولية ما حدث في غزو عام تسعين، كما فعل احد النواب الذي قال كلاما سيئا وخطيرا، لم يراع انه بتعليقاته يفتح على بلاده مآسي هي في غنى عنها ويعمق جرحا يضر بمصالح بلاده العليا. وهذه مشكلة الديمقراطية الكويتية التي يساء استخدامها. اما العراقيون الذين يتنطعون لفتح جراحات الماضي فانهم يسعون للهرب من واقعهم الصعب بالجدل حول بضعة اميال مع الكويت واهمال حقيقة ان بلادهم مهددة بالضياع. على حد تعبير عبد الرحمن الراشد .

مستمعينا الكرام انتهت هذه الجولة : في امان الله

على صلة

XS
SM
MD
LG