روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


اعداد و تقديم شيرزاد القاضي

مستمعينا الكرام

أهلا بكم في جولة جديدة لهذا اليوم على صحف عربية تناولت الشأن العراقي، من إعداد وتقديم شـيرزاد القاضي وسميرة علي مندي و إخراج نبيل خوري.

---- فاصل ---

في صحيفة السفير البيروتية كتب هاني فحص مقالاً ذكر فيه أن كل المشاركين في مجلس الحكم الانتقالي في العراق كان لهم أدوار دفعوا ثمنها غاليا، في الاعتراض والاحتجاج والتحريم لقتال الأكراد في العراق، مع الدعوة الى تفهم حساسياتهم المشروعة من نظام يطبق شعاره القومي بإبادة القوميات الأخرى من دون مراعاة الشراكة التاريخية في الوطن والدين والقيم.

الكاتب خاطب جهات سياسية مختلفة تتعاطف مع النظام السابق قائلاً "أيها الأخوة المتقمصون للشأن والشعب العراقي دلونا... وقد استيقظتم على صدام وقومويته الملغومة، دلونا على سبب أو فارق جوهري لصالح صدام، بينه وبين جمال عبد الناصر، الذي يمكن مناقشته من دون تحفظ... فلماذا إذن ذلك الجفاء مع جمال وهذا الوفاء لصدام وعلى ماذا؟"

----- فاصل--

من ناحيته كتب عبد المنعم الأعسم مقالاً في صحيفة الزمان اللندنية قال فيه كلما حاولت أن أتعاطف مع قرار مجلس الحكم بمعاقبة قناة الجزيرة بمنعها من نقل (وترويج) أخبار المجلس لتجاوز أحد مقدمي برامجها على مقامات عراقية واجهتني مشكلة عويصة تتصل بتفسير جدوى مثل هذه العقوبة التي لا تعني إلا شيئا واحدا هو معاقبة النفس في نهاية المطاف.

فالبداهة تقول إن مجلس الحكم، في الحال الذي هو فيه، أحوج ما يكون الى الحضور على شبكة الإعلام العالمية، بل واقتحامها، وان عليه استثمار هذه الوفرة من الشبكات النافذة في العراق للخروج من قيود الحصار، عبر التعامل الحيوي والحذر، للتعويض عن غياب صوته الإعلامي الذي يجاري مهرجان الأصوات، وعن عجز مفاتيحه الإعلامية في الدخول في سباق المعلومات والاتصالات.

وإذ لا يمكن القبول بالتجني على مقامات العراقيين وعلى ذاكرتهم، ولا يمكن السكوت عن استخدام أسلوب التزوير والمهاترات والسطو على الحقائق في تسويق المعلومات الى الشارع، فان مواجهة هذه البضائع التي أصبحت شائعة ومغلفة بعناية، في غاية الصعوبة والتعقيد.

---- فاصل ---

ومن عَمان وافانا مراسلنا(حازم مبيضين) بعرض لأهم ما نشرته صحف أردنية حول الشأن العراقي.

(عمان)

------------- فاصل-----

وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي هذه الجولة على الشؤون العراقية في صحف عربية.

شكراً لمتابعتكم

على صلة

XS
SM
MD
LG