روابط للدخول

خبر عاجل

تقرير بشأن ما سببه موضوع اسلحة الدمار الشامل العراقية من جدل متواصل في الأوساط البريطانية و الضغوط التي يتعرض لها رئيس الوزراء البريطاني في هذا الشأن


شيرزاد القاضي اعد عرضا للتقرير

مستمعينا الكرام

كتب ماثيو دانكونكا Matthew d'Anconca، مقالاً في صحيفة صنداي تلغراف قال فيه إن الجدل المتعلق بأسلحة الدمار الشامل العراقية وما ورد بشأن إمكانية استخدامها سيؤدي الى أن يفقد رئيس الوزراء توني بلير وظيفته، وأضاف الكاتب أن الحكومة البريطانية تشعر بحرج أكبر إزاء هذا الموضوع.

وأشار كاتب المقال الى أن رئيس الوزراء تجاهل ما قد يثيره موضوع السرعة التي يمكن للعراق أن يستخدم فيها أسلحته من اهتمام لدى الصحافة، خصوصاً تحديده للوقت بـ(45) دقيقة.

صحيفة ديلي تلغراف أشارت الى أن طريقة عرض الأزمة العراقية ربما كانت ألاسوء في تاريخ الحروب المعاصرة، ومع تصاعد التحقيقات على جانبي الأطلسي تزداد قناعة البعض بأنها لم تكن ضرورية، بحسب ما ورد في المقال.

الصحيفة أضافت أن الحرب وقعت لأسباب عدة منها أن صدام حسين أخفق في الامتثال لقرارات الأمم المتحدة بعد غزوه للكويت، ولأنه كان يطور أسلحة دمار شامل جديدة، ولأن كبير مفتشي الأسلحة هانز بليكس أكد بأن تقدماً ضئيلاً حدث لحل مشاكل قائمة.

والمواد التي اعترف صدام بإنتاجها في التسعينات تضم 3.9 طن من غاز VX، و 8500 لتر من الأنثراكس، و 550 قذيفة مدفع تحتوي غاز الخردل، و25 رأس صاروخي يحمل عناصر جرثومية، وأضافت الصحيفة أن على الذين عارضوا الحرب وقالوا بعدم وجود أسلحة دمار شامل، عليهم أن يتساءلوا عما حدث لهذه الأسلحة القاتلة، علماً أن صدام حسين هو الذي قدّم هذه المعلومات وليس الغرب.

الصحيفة أشارت الى أن الحرب أنقذت الشعب العراقي من الطغيان، فيما وافقت ليبيا على نزع أسلحة الدمار الشامل، وسمحت إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش منشآتها النووية، وهي نجاحات جيدة في مجال منع انتشار أسلحة الدمار الشامل التي يمكن أن تقع في أيدي إرهابيين أصوليين، لكن الصحيفة البريطانية أضافت أن الحرب أدت بالسياسيين البريطانيين الى أن يقفوا ضد بعضهم، ويتحمل رئيس الوزراء مسؤولية في وصول الأمر الى هذا الحد كما ورد في الصحيفة.

ونبهت الصحيفة الى أن الخطر ما زال قائماً من خلال العثور على بعض العناصر الكيماوية والبيولوجية التي يمكن أن يستخدمها الإرهابيون، أو التفجيرات التي وقعت في مناطق مختلفة من العالم ومنها أربيل التي راح ضحيتها أكثر من مئة شخص، بحسب صنداي تلغراف.

---------- فاصل ---

مستمعينا الكرام

من إذاعة العراق الحر أواصل تقديم عرض لما ورد في صحف بريطانية عن الشأن العراقي حيث نشرت صحيفة الاندبندنت مقالاً قالت فيه إن العراقي المنفي الذي أوصل المعلومات بشأن الأسلحة العراقية الكيماوية والبيولوجية وامكانية استخدامها خلال (45) دقيقة، أوصلها الى المخابرات البريطانية وبقي مصراً على أنه فعل ذلك دون أن بتأكد من صحة معلوماته، بالرغم من صدق نواياه، بحسب الصحيفة.

وأشارت الصحيفة الى أن هذه المعلومات التي أطلق عليها(CX report) كانت ضمن مجموعة أخرى من الوثائق التي اعتمدتها بريطانيا في ملف أعدته بهذا الشأن حول التهديد الذي تمثله أسلحة الدمار الشامل العراقية، لكن الصعوبة كانت في أن مصدر المعلومات لم يكن في العراق، وأدعى أنه تلقاها من ضابط عراقي على علم بما يدور في مجال الأسلحة المحظورة، وقد أشار الضابط الى أن بعض الأسلحة الكيماوية والبيولوجية يمكن أن تستخدم خلال (45) دقيقة، لكن بعض الخبراء تسائلوا عما تعنيه هذه الدقائق من جوانبها الفنية أو من خلال عملية السيطرة العسكرية؟

على صلة

XS
SM
MD
LG