روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الثاني: حزب المحافظين البريطاني يطالب حكومة طوني بلير بكشف المعلومات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل العراقية، القوات الأميركية تعلن اعتذارها لقتلها طفلاً عراقياً عن طريق الخطأ خلال عيد الاضحى


إعداد وتقديم سامي شورش

سيداتي وسادتي
أهلاً بكم مع فقرات هذه الجولة الخبرية المفصلة على ابرز الشؤون والمستجدات السياسية على الساحة العراقية والتي نتناول خلالها جملة قضايا عراقية ساخنة بينها: حزب المحافظين البريطاني يطالب حكومة طوني بلير بكشف المعلومات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل العراقية. والقوات الأميركية تعلن اعتذارها لقتلها طفلاً عراقياً عن طريق الخطأ خلال عيد الاضحى. ومحاولة لإغتيال مدير شرطة كربلاء. لكن قبل الدخول في تفاصيل هذه الفقرات وأخرى غيرها، نستمع في ما يلي الى نشرة موجزة لأهم الأخبار العراقية.

--------فاصل---------

مستمعينا الأعزاء
أحييكم وأبدأ معكم ملف العراق بعرض لتقرير بثته وكالة فرانس برس عن تداعيات النقاش الجاري في الأروقة السياسية البريطانية حول ملف اسلحة الدمار الشامل العراقية، الذي اعتمد عليه رئيس الوزراء طوني بلير لتبرير دعمه ومشاركة بلاده في الحرب الأميركية ضد العراق. محمد علي كاظم يعرض لأبرز محطات التقرير:

(دعى حزب المحافظين البريطاني المعارض حكومة طوني بلير الى نشر المعلومات الاستخباراتية التي توفرت لديها قبل وقوع حرب حرية العراق عن اسلحة الدمار الشامل العراقية. تأتي هذه الدعوة من المعارضة في الوقت الذي تشهد فيه ملفات الاسلحة العراقية في واشنطن ولندن جدلاً ساخناً.
رئيس حزب المحافظين مايكل هاوارد صرح لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) بأن كشف المعلومات أمر جدي، خصوصاً بعدما أكد موظفان في الاستخبارات البريطانية أن مسؤولين بريطانيين كبار تجاهلوا رأيهما حول عدم امتلاك العراق أسلحة دمار شامل في الفترة التي سبقت الحرب.
يشار الى أن صحيفة (إندبيندنت) البريطانية نقلت عن موظف سابق في الاستخبارات البريطانية إسمه براين جونس أن خبراء الاستخبارات البريطانيين بالغوا في تقدير حجم المخاطر العراقية حينما أشاروا الى قدرة بغداد في فترة ما قبل الحرب على شن هجوم كيمياوي خلال 45 دقيقة من صدور الأمر بذلك.
وأضاف جونس أن بعض الخبراء إشتكوا بشكل رسمي من هذه المعلومة، والمعلومات الأخرى الواردة في ملف الحكومة البريطانية حول اسلحة الدمار الشامل العراقية في عام 2002. زعيم المحافظين مايكل هاوارد أكد ان الشىء الذي يوضح مدى دقة تقديرات جونس هو نشر المعلومات التي ضمها ملف الحكومة عن الأسلحة العراقية).

في سياق ذي صلة، اعتبر وزير الخارجية البريطاني السابق روبن كوك أن الحرب في العراق هي أكبر الأخطاء في السياسة الخارجية البريطانية منذ حرب السويس في عام 1956.
وكالة فرانس برس نقلت عن كوك أن الحرب ضد العراق لم تؤد لا الى العثور على قطعة سلاح واحدة من أسلحة الدمار الشامل ولا أوقفت مخاطر الارهاب على المصالح البريطانية. بل على العكس حددت الحرب سلطات الأمم المتحدة وزرعت الشقاق بين بريطانيا وحلفاءها في أوروبا وأضرت بسمعة بريطانيا في العالم الثالث، وخصوصاً في العالم الاسلامي على حد تعبير روبن كوك.
من جهة أخرى، اشارت وكالة الصحافة الألمانية للأنباء الى ان تظاهرات كبيرة جابت الشارع المحاذي لمجلس العموم البريطاني في لندن في الوقت الذي كان بلير يلقي كلمة حول ملف اسلحة الدمار الشامل العراقية.

---------فاصل-------------

اعتبر زعمار الشيعة في العراق أن انتخابات غير كاملة في مرحلة نقل السلطات السيادية الى العراقيين هي أفضل من عدم إجراء أي انتخابات. هذا في الوقت الذي قدم فيه مسؤول عسكري أميركي اعتذاره لمقتل طفل عراقي على يد جنود أميركيين. تفاصيل الموضوعين تعرضه فريال حسين:

(نقلت وكالة رويترز عن زعيم ميليشيات شيعية في بغداد إشارته الى إعتقاد الشيعة أن إجراء أنتخابات ناقصة تعتريها عثرات، هي أفضل للعراقيين من تعيين أعضاء الحكومة الانتقالية المقبلة. وأضاف المسؤول العسكري التابع للمجلس الأعلى للثورة الاسلامية أن العراقيين ينتظرون اجراء مثل هذه الإنتخابات قبل الموعد المحدد لنقل السلطات السيادية اليهم، لأن طريقة تعيين اعضاء الحكومة قد تؤدي الى وصول عناصر غير مؤهلة الى قيادة السلطات السياسية في البلاد.
من جهة أخرى، قدمت القوات الأميركية اعتذارها للعراقيين عن قتلها عن طريق الخطأ طفلاً عراقياً. وكالة فرانس برس نقلت عن الكولونيل الأميركي ويليام ميفيل اعترافه أن القوات الأميركية هي المسؤولة عن مقتل الطفل في منطقة كركوك خلال ايام عيد الأضحى. وأشارت الوكالة الى ان مايفيل نقل اعتذاره الى مسؤولين محليين في كركوك في اجتماع عقده معهم اليوم، مؤكداً أن القوات الأميركية فتحت النار على مجموعة من العراقيين في أطراف حقول نفطية في المنطقة ظناً منها انهم من المخربين. لكن مع هذا فإن القوات الأميركية ستحاسب المسؤولين عن الخطأ على حد تعبير القائد العسكري الأميركي).

سيدات وسادتي
نبقى في كركوك مع مراسلنا سوران داودي الذي يعرض للحالة الأمنية في كركوك:

(كركوك)

وفي كردستان العراق ايضاً، ارتفع عدد ضحايا تفجيري اربيل الاحد الماضي الى اكثر من مئة بعد وفاة العديد ممن اصيبوا بجروح خطيرة. وفي التفجيرين فقد كل من الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني عددا من كبار مسؤوليهما الذين كانوا يشاركون في احتفالات عيد الاضحى المقامة في مقريهما عندما نفذ انتحاريان التفجيرين اللذين سقط فيهما اضافة الى القتلى مئات الجرحى من المهنئين بالعيد.
وكالة رويترز نقلت عن التلفزيون الكردي عرضه لصورة قال انها لمنفذ التفجير الذي استهدف مقر الحزب الديمقراطي وأعلن التلفزيون ان السلطات الكردية ستمنح مكافاة لمن يدلي بمعلومات عنه تؤدي الى التعرف على هويته.
الجنرال ماركت كيميت من الجيش الاميركي قال امس إن الإفتراضات الاولية حول الجهة المنفذة، تقوم على اسلوب التنفيذ، فحينما يقوم شخص بلف متفجرات حول نفسه وينفذ عملية انتحارية يكون المؤشر الاول هو البحث عن عناصر اجنبية .
في الإطار ذاته، زارت وفود من العشائر العربية العراقية زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني للمشاركة في مراسم التعزية على ارواح الذين لقوا مصرعهم في الانفجارين. التفاصيل مع مراسلنا في أربيل شمال رمضان:
(أربيل)
ومن اربيل ننتقل الى السليمانية حيث يستمر النقاش الكردي حول أفضل السبل الممكنة لمواجهة الارهاب بعدما تعرضت مدينة أريبل الى هجمات ارهابية استهدفت مقري الحزب الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. مراسلنا في السليمانية مصطفى صالح كريم في الرسالة الصوتية التالية:

(السليمانية)

-------فاصل-----------

وفي بغداد لا تزال النقاشات ساخنة في شأن المرحلة الانتقالية وتشكيل حكومة وطنية تتسلم السلطات السيادية من الادارة المدنية الأميركية.

مراسلنا في بغداد عماد جاسم تحدث الى المحلل السياسي العراقي محمد الشمري:

(بغداد)

-------فاصل----------

وفي بغداد أعلن مجلس الحكم العراقي أن الوثائق المتعلقة بالكوبونات والهدايا والرشاوى التي وزعها الرئيس العراقي السابق صدام حسين على السياسيين الأجانب ستظل سرية لخشية المجلس من أن يؤدي الكشف عنها الى فضائح دولية.
وكالة رويترز نقلت ذلك عن عضو مجلس الحكم موفق الربيعي أنه رأى شخصياً بعض الوثائق التي تتضمن اسماء شخصيات سياسية عربية واسلامية تعاونت مع صدام حسين بعدما استلمت رشاوى، إضافة الى وجود وثائق تكشف تورط البعض في استلام رشاوى مالية من صدام حسين.
وفي الملف الأمني العراقي، تعرض مدير شرطة كربلاء الى هجوم استهدف حياته. لكنه نجى من المحاولة رغم مقتل ثلاثة أفراد من الشرطة العراقية من مرافقيه.
-----------فاصل-------------------

سيداتي وسادتي
الى هنا تنتهي جولتنا على ابرز محطات ملف العراق لهذا اليوم. أعود بكم الى فقرات برامجنا ..الى اللقاء

على صلة

XS
SM
MD
LG