روابط للدخول

خبر عاجل

طالعتنا صحف عربية صادرة اليوم بعدد من مقالات الرأي ذات صلة بالشأن العراقي


اعداد و تقديم ناظم ياسين

مستمعينا الكرام:
نحييكم مجددا في جولة أخرى على الصحف العربية، أعدها ويقدمها ناظم ياسين.
من أبرز عناوين الصحف:
(المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق) يدعو إلى استئصال الإرهاب.
عدنان الباجه جي ل "الحياة": مصير الانتخابات تقرره الأمم المتحدة في فترة وجيزة.

--- فاصل ---

صحيفة (الحياة) اللندنية انفردت بنشر مقابلة مع عدنان الباجه جي، الرئيس السابق لمجلس الحكم الانتقالي، قال فيها: "نحن على وشك أن نضع اللمسات الأخيرة على قانون إدارة الدولة العراقية في المرحلة الانتقالية .. وهذا القانون سيوضح كيفية إدارة شؤون الدولة ونظام الحكم خلال المرحلة الانتقالية. إضافة إلى ذلك سيكون من واجبات الحكومة المؤقتة التي سيتمخض عنها هذا القانون، الإعداد للمرحلة الدستورية، أي إجراء انتخابات عامة لمؤتمر دستوري يضع الدستور الذي سُيعرض على الشعب في ما بعد باستفتاء حر، ثم تجرى انتخابات وفق هذا الدستور لاختيار حكومة تكتمل شرعيتها من رغبة الشعب العراقي"، بحسب تعبير الباجه جي.
وفي ردّه على سؤال حول إمكانية أن تباشر الأمم المتحدة مهماتها العادية في العراق، أجاب قائلا: "إن الموضوع الأمني هاجس كبير .. ونحن أكدنا لهم في اجتماعاتنا في نيويورك أننا سنوفر لهم الحماية اللازمة والكافية....وبمساهمة قوات التحالف لأنه يجب ألا ننسى أن مجلس الأمن نفسه اعتبر أن هذه القوات، قوات احتلال، ومن واجبات قوات الاحتلال المبدئية توفير الأمن في البلد المحتل.
وإذا قامت قوات التحالف بحماية الأمم المتحدة فهي تقوم بواجبها المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن لأنها القوة الوحيدة خلال فترة الاحتلال، المسؤولة عن الأمن"، بحسب تعبيره.
وعن موضوع الفدرالية، نقلت (الحياة) عن الباجه جي قوله:
"الفدرالية من حيث المبدأ قبلناها في الحقيقة منذ إنشاء مجلس الحكم. تذكر البيان الذي صدر يوم إنشاء مجلس الحكم والذي أكد التمسك بالفدرالية كأسلوب نظام حكم ملائم للعراق. المسألة هي تفاصيل الفدرالية. الفدرالية أنواع كثيرة في العالم، ويجب أن تكون في الدستور، يعني إلى أن يصاغ الدستور لا تستطيع الدخول في كل التفاصيل الفدرالية.
نحن في ما يخص قانون إدارة الدولة العراقية، موافقون كحكومة ونحن على وشك الانتهاء من القانون وسنقبل الوضع الحالي في المنطقة خلال الفترة الانتقالية، وبعد ذلك خلال الفترة الانتقالية ستتوضح العملية الدستورية وحدود المنطقة الكردية، والصلاحيات بين الحكومة المركزية وبينها وبين المناطق الأخرى. وأحب أن أشير هنا إلى أنه في قانون الدولة العراقية، وخلال المرحلة الانتقالية، وعلى رغم أن الوضع الكردي سيبقى على ما هو عليه، إلا أن الحكومة المركزية ستكون لها الصلاحية المطلقة في قضايا مثل الشؤون الخارجية، والدفاع، والعملة، والجنسية وأيضاً في ما يتعلق بالموارد الطبيعية العراقية، ولكن بشرط أن توزع إيرادات من هذه الموارد، على جميع مناطق العراق على أساس السكان، وعلى أساس الحاجة وعلى أساس مستوى التقدم في هذه المحافظات"، بحسب تعبير الباجه جي في المقابلة المنشورة بصحيفة (الحياة) اللندنية.


--- فاصل ---
مستمعينا الكرام:
من الكويت، وافانا مراسلنا سعد العجمي بالعرض التالي لما نشرته صحف كويتية.
(الكويت)
--- فاصل ---
في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية، نطالع مقالا تحت عنوان (الفدرالية ومستقبل العراق) بقلم الكاتب جعفر الحسيني، جاء فيه:
"أن المشروع الكردي للفدرالية في العراق ليس له نظير، أو بالأحرى ليس له أساس في القانون الدستوري، وبالتالي فلا مثيل له في أي من بلدان العالم التي تأخذ بالنظام الفدرالي.
فالفدرالية تنشأ بأحد أسلوبين: الأول، اتحاد دولتين أو أكثر، والثاني، ينتج عن تفكك دولة بسيطة (موحدة) إلى عدة دول تنتظم في اتحاد يجمعها. ولا ينطبق أي من الأسلوبين على حالة العراق، فالإقليم الكردي لم يتمتع بالشخصية الدولية بل ظل جزءاً من العراق"، بحسب تعبير الكاتب.
ثم يخلص الحسيني إلى القول:
"إن الحل الأمثل للمشكلة القومية في العراق، والتي زادها نظام صدام تعقيداً وتفجيراً ، هو في منح الأكراد في محافظاتهم الثلاث: (السليمانية، أربيل، دهوك)، حكماً ذاتياً موسعاً وأن تلحق بها أية منطقة ذات أغلبية كردية إذا أرادت ذلك. ومنح الأقليات القومية والدينية (التركمان، الكلدان، السريان.. وغيرهم) والذين تتراوح نسبتهم جميعاً بين 5 ـ 7% من مجموع الشعب العراقي، حقوقهم الثقافية والدينية كاملة. وتحقيق سيادة القانون وتكافؤ الفرص أمام الجميع، وإقامة ديمقراطية حقيقية، ومنح المحافظات (لا مركزية إدارية)، وتصفية السياسات العنصرية والقومانية للنظام السابق، من دون الإساءة للأغلبية العربية، أو القيام بسياسات تهجير جديدة كما يُبيّت لعرب كركوك"، على حد تعبير الكاتب جعفر الحسيني في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولتنا على الصحف العربية لهذه الساعة... تمنياتنا بقضاءِ وقتٍ ممتع ومفيد مع بقية فقرات برامجنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG