روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


اعداد و تقديم شيرزاد القاضي

مستمعينا الكرام

أهلا بكم في جولة جديدة لهذا اليوم على صحف عربية تناولت الشأن العراقي، من إعداد وتقديم شـيرزاد القاضي و فريال حسين واخراج هيلين مهران.
---- فاصل ---

في الحياة اللندنية كتب ياسر الزعاترة قائلاً إن طهران وجدت نفسها محظوظة الى حد كبير باندلاع المقاومة في"المثلث السني" على حد تعبير الكاتب، وتحول الانتصار الأميركي الى "ورطة"، من دون أن تدخل إيران في صراع مع الولايات المتحدة، وذلك بعدما بدا أن انتصار أفغانستان لم يتبلور على الأرض نظاماً مستقراً، بحسب الكاتب

أضاف الكاتب أن مقاومة العرب السنة وضعت الولايات المتحدة أسيرة الموقف الشيعي المنسجم بالضرورة مع إيران، والسبب هو إنها تدرك أن تحول الشيعة نحو مسار المقاومة سيعني ورطة أسوأ من فيتنام.

كاتب المقال شدّد على أن إيران لم تفرض على الشيعة مسار التعاطي السلمي مع الاحتلال، وإن بدا لها مساراً معقولاً، إذ من الإنصاف القول أن القوى الشيعية مالت الى هذا الخيار، ومعها الشارع المؤيد لها، وذلك نتاجاً لحساسياتها الخاصة حيال الوضع القديم، على حد تعبيره.


لكن ذلك لا يمنع من القول إن بإمكان طهران لو أرادت أن تغير المسار المشار إليه أو تكسر الإجماع حوله في اقل تقدير، وذلك بدفع بعض الشيعة الى المقاومة، وان بقي آخرون ضدها كما يحدث الآن في الوسط السني، بحسب ياسر الزعاترة في الحياة اللندنية.


----- فاصل ---
في الزمان اللندنية كتب عبد المنعم الأعسم قائلاً إن ظاهرة صدام (الصعود الخارق والسقوط المدوي) ستحتل صفحات مثيرة للجدل في الفكر السياسي، العربي والعالمي معا، وقد بدأت، في محافل ونوادي، محاولات الحفر في أعماق هذه الظاهرة، وإن على استحياء، للوصول الى أسرار صاحبها المحير وعناصر شخصيته المتحدرة من بداوة مشوهة ومتعطشة للدم، والى ملامح طفولته وصباه وكهولته واندحاره..

كيف وصل الى الذروة حين بايعه الشرق والغرب، وراهن عليه غلاة اليمينيين وأكثر اليساريين تشددا، ولاذ بإسمه أنصار سلام وتجار حروب، ودار في دولابه إسلاميون لا يطال الشك أيمانهم وعلمانيون لا تلاحقهم شبهة الانتهازية، وتحاشته دول لا تتحاشى أحدا، وساومته زعامات تحتفظ برصيد طيب من عدم المساومة؟ تساؤل أثاره الكاتب في مقاله المنشور في الزمان اللندنية.


وبعد أن انهار صاحب الظاهرة المطلوب رأسه في كل مكان، كرموه بلقب أسير حرب، الذي كان يحمله 25 مليون عراقي..أما اللقب الحقيقي لصاحب الظاهرة كونه مجرم حرب، فقد أخذه العالم لنفسه، على حد تعبير الكاتب.
---- فاصل ---

ومن عَمان وافانا مراسلنا(حازم مبيضين) بعرض لأهم ما نشرته صحف أردنية حول الشأن العراقي.

(عمان)

------------- فاصل-----

وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي هذه الجولة على الشؤون العراقية في صحف عربية.

شكراً لمتابعتكم

على صلة

XS
SM
MD
LG