روابط للدخول

خبر عاجل

تقرير بشأن الاهمية المتزايدة لاّية الله علي السيستاني و تصاعد نفوذه في العراق


شيرزاد القاضي اعد عرضا للتقرير

مستمعينا الكرام

جاء في تقرير كتبه حمزة هنداوي من بغداد أن نفوذ رجل الدين الشيعي البارز آية الله العظمى علي السيستاني، في تزايد ملحوظ ، ما أدى الى أن يركز هنداوي في تقريره على سبب هذا النفوذ بين العراقيين بالرغم من أن السيستاني من أصل إيراني، على حد قول الكاتب.

الكاتب أشار الى أن آية الله العظمى علي الحسيني السيستاني أصبح خلال فترة وجيزة واحداً من أبرز الشخصيات في العراق من خلال معارضته لمشروع أميركي يهدف الى نقل السلطة الى العراقيين قبل الأول من تموز المقبل.

وقد حصل السيستاني على دعم عشرات الآلاف من المؤيدين الذين عبروا عن اعتراضهم على الخطط الأميركية في تظاهرات حاشدة، لكنهم بقوا في بيوتهم عندما طلب منهم ذلك، بحسب التقرير الذي أشار الى أن مؤيدي السيستاني يصرون على أن قوميته لا تمنعه من مخاطبة العراقيين بعد أن عاش في العراق نصف قرن، لكن العرب السنة الذين أمسكوا بالسلطة لأجيال متعاقبة واضطهدوا الشيعة لفترة طويلة على حد قول الكاتب بدأوا بالإشارة الى إيران للتأكيد على معارضتهم لنداءاته.

وفي السياق ذاته لفت تقرير أسوشيتد برس الى أن مجموعة سنية طلبت حديثاً تأجيل التصويت، الى أن يثبت الذين دخلوا العراق بعد سقوط صدام حسين أنهم عراقيون، في إشارة الى شكوك السنة من احتمال سعي إيران لتعزيز نفوذها في العراق.

ونقل التقرير عن أحد معارضي السيستاني أن عليه التفرغ للشؤون الدينية وأن لا يتدخل في السياسات العراقية باعتباره إيرانيا ، وأضاف عباس الربيعي وهو أحد مساعدي السيد مقتدى الصدر أنهم لا يرغبون في طرده وبقية رجال الدين الإيرانيين من العراق ، لكنهم يجب أن لا يتدخلوا في شؤون الدستور العراقي.

ويؤكد السيستاني على انتخاب مجلس انتقالي بدلاً من اختيار أعضاءه في مجالس تعقد في المحافظات، فيما تعارض الولايات المتحدة أجراء انتخابات مبكرة بسبب الوضع الأمني وعدم توفر صناديق اقتراع، لكنها تعترف بتأثير السيستاني الواسع، بحسب أسوشيتد برس.

----- فاصل ---

مستمعينا الكرام

لفت التقرير الذي بثته وكالة أسوشيتد برس الى الاعتقاد السائد بين العرب السنة بأن آلاف الإيرانيين دخلوا العراق بضمنهم وكلاء مخابرات، فيما أنكرت إيران مثل هذه الادعاءات.
وعلى صعيد ذي صلة أشار التقرير الى أن السيستاني لا يتفق مع النموذج الإيراني في الحكم، وكان قد غادر إيران الى النجف منذ خمسين عاماً وبرز على سطح الأحداث بعد سقوط صدام عندما قال بان مشروع الدستور العراقي يجب أن يصاغ من قبل ممثلين منتخبين.

ويقول مؤيدوه إن المعارضة التي يبديها السيستاني سياسية في جوهرها، محاولين صرف الأنظار عن الخلافات العراقية الإيرانية، ونقل تقرير أسوشيتد برس في السياق ذاته عن عبد العزيز الحكيم، رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق والذي يزور السيستاني باستمرار، نقل عنه قوله إن سماحته لا يطمح في وصول جماعة معينة الى السلطة وليست له طموحات سياسية، قائلاً " في الواقع إذا كان السيستاني عربي أو غير عربي ليس مهماً، لأن مطالبه ليست لصالح جماعة معينة، وإنما لكل العراقيين."

مستمعينا الكرام

كان هذا عرضاً لما ورد في تقرير كتبه حمزة هنداوي وبثته وكالة أسوشيتد برس، قدمته لكم من إذاعة العراق الحر في براغ

شكراً لمتابعتكم وارجوا أن تبقوا معنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG