روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


اعداد و تقديم كفاح الحبيب

أسعد الله أوقاتكم مستمعينا الأعزاء وأهلاً بكم في جولة على الصحف العربية نقرأ وإياكم من خلالها أبرز ما نشرته من تعليقات وتحليلات ومقالات عن الشأن العراقي ..

**********
في صحيفة الحياة الصادرة في لندن يكتب أحمد المسلماني مقال رأي بعنوان ( الطلاب والسياسة في العراق... الغائبون عن الصورة ) يقول فيه ؛ في كل هذا الزخم المتلاحق لصور الطلاب ، لم ير الناس الجانب العراقي من الحركة الطلابية العربية . فلا الطلاب العراقيون تظاهروا كطلاب ، ولا اعتصموا ولا تحدثوا ولا وافقوا أو اشترطوا . وكل ما ظهر منهم هو ذوبانهم ضمن التظاهرات الدينية والجماهيرية العامة بصفتهم جمهوراً لا طلاباً .
ويقول الكاتب ، المؤكد انه عبر السنوات الطويلة التي قضاها صدام حسين في الحكم ، كان الأفق أمام الطلاب العراقيين مسدوداً . فطوال سنوات الثمانينات كان النجاح الدراسي والتخرج في الجامعات يعني الالتحاق بالقوات المسلحة للمشاركة في حرب ضروس لا تبدو لها نهاية ولا أمل في النجاة منها . وهكذا كانت الجامعة هي الخطوة السابقة للجبهة ، وكانت العملية التعليمية المعرفية هي الطريق الى العمليات العسكرية . أي كان الطالب مشروع مقاتل لا مشروع مواطن... حيث ضرورات الموت أقوى من رجاءات الحياة .
ويخلص الكاتب الى القول ؛ وهكذا فإن غياب الحركة الطلابية العراقية في ظل صدام حسين ، أو اختفاءها بعد سقوط نظامه عن صدارة المشهد ، انما يعقّد الأمور لسنوات وربما لعقود مقبلة ، فالمجتمع المدني بأحزابه ونقاباته ، والاقتصاد بصناعاته ومؤسساته والسلطة بمراكزها وأطرافها... كلها تحتاج من بعد المتصدّرين حالياً الى أجيال أخرى تمارس فعلها وعطاءها .
ثم يتساءل أحمد المسلماني في مقاله قائلاً ؛ وإذا كانت تلك من معالم المحنة ، فما الحال مع الحركة الطلابية القادمة إذا لم يستقر الأمر... وفق أي تفكير وقيم وثوابت ومتغيرات... وأي آفاق وغايات ستتم تنشئتها ؟
ويجيب عن ذلك بقوله ؛ الحاصل أننا ازاء غائبين كان يجب أن يكونوا فاعلين... وازاء قادمين من مجهول الى مجهول ، وازاء عراق كم يحتاج أن يتجاوز نشرات الأخبار الى ترتيب وتدبير لأمور لا تحلها السياسة وحدها !

**********
قراءة في الصحف الأردنية من مراسلنا في عمان حازم مبيضين ...

**********
مستمعي الأعزاء قدمنا لكم قراءة في بعض الصحف العربية شكراً لإصغائكم والى اللقاء ...

على صلة

XS
SM
MD
LG