روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


اعداد و تقديم ناظم ياسين

مستمعينا الكرام:
نحييكم مجددا في جولة هذه الساعة على الصحف العربية، أعدها ويقدمها ناظم ياسين.
من أبرز عناوين الصحف:
المبعوث الأميركي الخاص بيكر يتوجه إلى الخليج لبحث الديون العراقية.
التحالف يعد بتوفير 55 ألف فرصة عمل للعراقيين.
--- فاصل ---

صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية نقلت عمن وصفته بمصدر رفيع المستوى بوزارة الخارجية الأميركية أن جيمس بيكر مبعوث الرئيس جورج بوش من اجل تخفيض ديون العراق سيتوجه إلى منطقة الخليج العربي قريبا، لإقناع دول المنطقة بتخفيض أو إلغاء ديونها المستحقة على العراق وذلك في زيارة لم يعلن عنها بعد. وقال المصدر إن بيكر سيطلب رسميا رفع جزء من ديون العراق قبل منتصف هذا العام وذلك سعيا لدفع الاقتصاد العراقي إلى الأمام قبل بدء عملية نقل السلطة. وأضاف التقرير أن واشنطن ما زالت تخوض مباحثات مع أعضاء نادي باريس للدول الدائنة لتقدير الحجم الذي ستنخفض إليه ديون العراق بدرجة تسمح للاقتصاد العراقي بالانتعاش مرة أخرى، بحسب ما أفادت جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية.
--- فاصل ---
في مقالات الرأي، كتب د. أحمد يوسف أحمد في صحيفة (الاتحاد) الإماراتية يقول:
"شهدت الأيام الأخيرة تصاعداً خطيراً في الاحتجاج الشيعي ضد سلطات الاحتلال تأييداً لموقف آية الله السيستاني. يبدو موضوع الاحتجاج مثيراً إلى أبعد الحدود، فشيعة العراق لا يطالبون بدولة دينية تتناقض مع مبادئ العلمانية الأميركية، ولا هم راغبون في الانفصال عن وطنهم الأم والاستقلال بدولة خاصة بهم على نحو يتناقض ومعظم الرؤى الدولية المعلنة لمستقبل العراق، وإنما هم متمسكون فقط بما يفترض أنه صلب المشروع الأميركي لمستقبل العراق والمنطقة: الديمقراطية. الفرق في هذا الصدد بينهم وبين قوى الاحتلال وأنصارها من العراقيين وبعض العرب وغيرهم في المجتمع الدولي أن الفريق الأخير يعتقد بأن المطالبة بديمقراطية تكون الانتخابات العامة آلية لها يعني على أرض الواقع تأخير تسليم السلطة للعراقيين قاصدين بذلك أن الظروف غير مهيأة لإجراء انتخابات عامة، وبالتالي فإن الإسراع بتسليم السلطة للعراقيين يقتضي تشكيل حكومة غير منتخبة على النحو الذي أتت به رؤية الإدارة الأميركية وممثلها في العراق، وبالتالي تنحدر الإدارة الأميركية إلى مستوى أية حكومة استبدادية في دولة من دول العالم الثالث تتذرع بكل الأسباب من أجل الإبقاء على استبدادها.
أما شيعة العراق وغيرهم من القوى الوطنية في العراق فيعتقدون بأن إجراء انتخابات الآن ممكن.. ناهيك عن أن أسباب الفوضى وعدم الاستقرار في الوضع الراهن تعود في الأصل والأساس إلى واقعة الاحتلال ذاتها، ومن ثم فإن التذرع بعدم الاستقرار لتأجيل الانتخابات يمكن أن يمتد أمده طالما بقي الاحتلال"، على حد تعبير الكاتب في مقاله المنشور بصحيفة (الاتحاد) الإماراتية.
--- فاصل ---
أما صحيفة (الوطن) العُمانية فقد نشرت افتتاحية تحت عنوان (أين العراق الحر الذي وعدت به واشنطن؟)، جاء فيها:
"لطالما حذرت أطراف عديدة الولايات المتحدة من مغبة التورط في حرب على العراق لأنها إن فعلت لن تصل إلى أهدافها، لكنها فعلت في اندفاعة غير محسوبة ومنقادة إلى إغراءات زينها لواشنطن أصحاب المصالح الشخصية من وراء تدمير الوضع في العراق.
والآن نحن أمام مشهد أجواء غير مستقرة وشعب يغوص في مستنقع الفوضى والفقر وانعدام الأمن، وكل ما تملكه القوات الأميركية ليس سوى عمليات دهم وتفتيش واعتقال تتلوها هجمات وتفجيرات انتقامية، بينما تغيب عن الصورة شيئا فشيئا أي معالم لصورة العراق الجديد الذي رسمته مخيلة المغرضين والمحرضين، العراق الحر الموحد المسالم والديمقراطي"، بحسب تعبير (الوطن) العُمانية.
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولتنا السريعة على صحف اليوم لهذه الساعة...عودة إلى فقرات برامجنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG