روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


اعداد و تقديم ناظم ياسين

مستمعينا الكرام:
أهلا وسهلا بكم في جولة اليوم على الصحف العربية، أعدها ويقدمها ناظم ياسين.
من أهم مستجدات الشأن العراقي كما أبرزتها عناوين صحف الثلاثاء:
واشنطن ومجلس الحكم يسألان أنان إرسال فريق إلى العراق.
أنصار السيستاني يتظاهرون في بغداد.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام:
في مقالات الرأي، كتب خالد الحروب في صحيفة (الحياة) اللندنية يقول:
"البيانات التي تصدر هنا وهناك في اكثر من بلد عربي للدفاع بحمية غير مفهومة عن صدام حسين، وكذا تشكيل اللجان القانونية والسياسية للدفاع عنه تثير الأسى وتعكس تخبطاً آن الأوان لتوقفه. حقبة صدام حسين بشرِّها وسوئها انتهت، والمطلوب الآن بذل الجهد لمناصرة الشعب العراقي والوقوف معه، بعد الاعتذار منه عن مرحلة الصمت المخجل التي لفت مواقف سياسيين ومثقفين وكتاب عرب كثيرين خلال العقود العجاف التي كان العراقيون يتعرضون فيها لاضطهاد ومجازر ومقابر من دون أن يسمعوا كلمة مساندة عربية حقيقية"، بحسب تعبيره.
ويضيف الكاتب "ليس من مصلحة أحد مناصرة العهد البائد ورمزه الأكبر على حساب بناء علاقة صحية وصحيحة مع شعب العراق الذي هو أهم مليون مرة من صدام حسين.
والحماسة التي يبديها البعض في تشكيل اللجان المدافعة عن صدام هي نفخ في الرماد. فمن ناحية واقعية، هل يتوقع هؤلاء فعلاً أن يؤثروا ولو قيد أنملة في مصير الرئيس السابق؟ هل يتوقعون أن يسمعهم أحد، أو أن يتمكنوا من تبرئته من كل الجرائم التي ارتكبها بحق العراقيين والعرب"؟
ثم يخلص إلى القول:
عوضاً عن تشكيل لجان الدفاع عن صدام، الأجدر هو التفكير بآليات الدفاع عن الشعب العراقي والوقوف معه. ومن ذلك المطالبة بمحاكمة صدام محاكمة علنية وليست سرية، ومحاكمته في محكمة دولية وليست أميركية أو مدارة من مجلس الحكم فاقد السيادة والسلطة"، بحسب تعبير الكاتب خالد الحروب في صحيفة (الحياة) اللندنية.


--- فاصل ---
مستمعينا الكرام:
قبل أن نواصل هذه الجولة، ننتقل إلى عمان لنستمع إلى قراءة مراسلنا حازم مبيضين فيما نشرته الصحف الأردنية.
(عمان)
--- فاصل ---
في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية، كتب أحمد الربعي يقول:
"لا نملك إلا أن نبارك للمقاومة العراقية ذلك الإنجاز الكبير بقتل اكثر من خمسة وعشرين بريئا عراقيا في بغداد ليضاف ذلك لسلسلة الإنجازات الكبرى حيث خربت مؤسسات البنية التحتية من كهرباء وأنابيب بترول يملكها الشعب العراقي، وفجرت مبنى الأمم المتحدة وقتلت الأبرياء فيه، وضربت المستشفى الميداني الأردني وقتلت واحدة من أعضاء المجلس الانتقالي الحاكم وقتلت مئات المدنيين العراقيين ورجال الشرطة!!"، بحسب تعبير الكاتب.
ويضيف الربعي: "هؤلاء الذين يدافعون عن صدام وعن مقاومته الباسلة وبقايا حزبه المنهار مسؤولون عن دماء الأبرياء في العراق، وفي رقبتهم أرواح بريئة راحت ضحية التحريض والشعارات ودفع كل المجانين وكل الذين لم يعد لديهم شيء من ضمير لاستمرار جرائمهم بحق الشعب العراقي وقتل المدنيين العراقيين العزل.
الذين يدافعون عما يسمى المقاومة العراقية هم أنفسهم الذين دافعوا عن الدكتاتورية وصدقوا ان نظام صدام سيقاتل، وصدقوا أن جيش القدس بملايينه سيدخل المسجد الأقصى، وصدقوا ان قائدهم سيهزم قوات التحالف وما زالوا يتحدثون عن فيتنام في العراق بطريقة لا تحترم عقول الناس ولا يهم أن يموت الأبرياء، فالذين لم يقتلهم صدام عبر مقابره الجماعية يمكن أن تقتلهم هذه المقاومة الباسلة، لكن المهم انهم لا يريدون عراقا حرا مزدهرا"، بحسب تعبير الكاتب أحمد الربعي في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.

--- فاصل ---
بهذا تنتهي جولتنا السريعة على الصحف العربية لهذه الساعة... وهذه عودة إلى بقية فقرات برامجنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG