روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


إعداد وتقديم سامي شورش

سيداتي وسادتي
مرحباً بكم في جزء آخر من عرضنا اليومي لأبرز العناوين ومقالات الرأي التي نشرتها صحف عربية حول العراق في أعدادها الصادرة اليوم.
الكاتب الاردني صالح القلاب رأى في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن من يواصل التهديد والوعيد لأعضاء حزب البعث في العراق، إنما يضع نفسه في قمرة القطار التي كان يضع نفسها فيها صدام حسين. فالتصفيات السياسية والحزبية هي كالتصفيات العرقية والمذهبية في رأي القلاب الذي اشار الى مثال جنوب افريقيا التي لو انطلق عهدها الجديد من منطلق الثأر والحقد لكانت هذه الدولة قد انهارت نهائياً ولكانت نيران الحرب الاهلية تأكل الآن باقي ما تبقى منها.
ورجح الكاتب الاردني أن الاحتلال لو لم يستهدف البعثيين بلا تمييز وبالصورة التي استهدفهم بها فإن المقاومة ما كانت قد اتخذت الشكل الذي اتخذته، كما أن شريحة عريضة من البعثيين كانوا في مقدمة المتسابقين للتخلص نهائياً من المرحلة الصدَّامية بكل رموزها الحقيقيين وبكل ثقلها وبشاعتها على حد تعبير صالح القلاب الذي دعى مجلس الحكم الى فتح اتصال مع بعض القادة البعثيين الذين ذاقوا الأمرين في عهد صدام والانفتاح على الأوساط البعثية التي لم تتلطخ أيدي رموزها بالدماء وذلك بهدف استيعابهم في المرحلة الجديدة لأن مشاركتهم ضرورية لتأمين عملية الانتقال من عهد بائد الى عهد جديد، بصورة سلمية.
أما الكاتب القطري عبدالحميد الأنصاري فقد تحدث في مقال نشرته الشرق الأوسط عن اعتقال صدام حسين وايحاءات هذا الإعتقال.
رأى الانصاري أن الأميركيين كانوا بارعين في الإخراج الاعلامي لمشهد صدام حسين بعد القاء القبض عليه في مخبأه. فالصورة التي ظهر بها صدام بددت الصور التي ظل صدام يرسمها لنفسه ويلونها كل يوم وكل ساعة.
الى ذلك تحدث الانصاري عن المدافعين عن صدام حسين، داعياً اياهم الى قليل من الحياء ومتسائلاً: هلا قلتم لنا منذ متى كان صدام يحترم الاتفاقيات؟ أين كان ضميركم من أشرطة التعذيب والإعدامات التي كان يرسلها إلى أقارب الضحايا لتخويفهم؟ وأين معاملته للأبرياء من معاملة الأميركان له؟

--------فاصل-----------
سيداتي وسادتي
والآن مع مراسلنا في القاهرة أحمد رجب الذي يعرض لعدد من الشؤون العراقية في صحف مصرية صادرة اليوم:
(القاهرة)
----------فاصل----------
مستمعينا الكرام
الى اللقاء.. وعودة الى فقرات برامجنا لهذا اليوم.

على صلة

XS
SM
MD
LG