روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


اعداد و تقديم ناظم ياسين

مستمعينا الكرام:
نحييكم مجددا في جولة هذه الساعة على الصحف العربية، أعدها ويقدمها ناظم ياسين.
من أبرز عناوين الصحف:
انفجارات في بغداد وإسقاط مروحية بالفلوجة.
الشرطة النرويجية تعتقل مؤسس جماعة (أنصار الإسلام) الملا كريكار بتهمة تورطه بعمليات انتحارية في العراق.
--- فاصل ---

مستمعينا الكرام:
في مقالات الرأي، وتحت عنوان (بلاد ما بين الفتنتين)، كتب غسان شربل في صحيفة (الحياة) اللندنية يقول:
"لن يستطيع الاحتلال تمديد إقامته طويلاً في العراق. أثبتت الشهور الماضية أن إقامته مكلفة على رغم محدودية المقاومة خارج (المثلث السني). ولن يستطيع إلحاق البلد بسياسته عن طريق تنصيب سلطة موالية له. أثبتت الشهور الماضية صعوبة تطويع العراقيين. وفي الحالين نراهن على الشعب العراقي بما عرف عنه من صلابة تكفي لإقناع المحتل باستعجال تحديد موعد مغادرته وتكفي لإطاحة أي تركيبة مصطنعة غرضها التستر على احتلال مموه"، على حد تعبيره.
ويرى الكاتب أن صلابة الشعب العراقي "تشكل ضمانة في وجه الاحتلال شرط أن ينجو من كمينين قاتلين هما في الحقيقة مشروعان لفتنتين. الأولى فتنة سنّية - شيعية تغرق عرب العراق في مواجهة تصدّع وحدة العراق وان انسحب المحتل... والفتنة الأخرى هي الفتنة العربية – الكردية، وما يجري في كركوك مقلق ومؤلم. ولا يمكن وأد هذه الفتنة إلاّ على قاعدة التسليم أن وحدة العراق أهم من توزيع الحصص بين العرب والأكراد، ومن شكل النظام الذي سيعتمد، وأن وحدة العراق أهم من كركوك نفسها. ومن حسن الحظ أن القيادات الكردية التي كانت تدير شبه دولة مستقلة تؤكد اليوم أن لا طموحات انفصالية لديها، وأن كل ما تطلبه هو الفيديرالية في إطار وحدة العراق"، بحسب تعبير الكاتب في صحيفة (الحياة) اللندنية.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام:
قبل أن نواصل جولتنا، ننتقل إلى القاهرة لنستمع إلى قراءة مراسلنا أحمد رجب فيما نشرته الصحف المصرية.
(القاهرة)
--- فاصل ---
في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية، كتب أحمد الربعي يقول:
"العراق بحاجة اليوم إلى انفراج في مستوى المعيشة، وهو بحاجة إلى نمو لطبقة وسطى جديدة تشكل عنصر استقرار اجتماعي وبالتالي سياسي بعد أن نجح نظام صدام في القضاء على الطبقة الوسطى، وحوّل أستاذ الجامعة إلى سائق تاكسي، والمدرس المحترم إلى بائع متجول. والعراق كذلك بحاجة إلى إطلاق يد رجال الأعمال الذين كانت الممنوعات تعيق حركتهم، ومدى الولاء السياسي للنظام يحدد مدى قدرتهم على الاستفادة من الفرص الاقتصادية وفي ظل سيطرة الدولة والحزب على مقدرات المجتمع وتبديد الثروة النفطية، وضعف القدرة الشرائية للمواطنين، فقد رجال الأعمال دورهم في الحياة العامة وفي الحياة السياسية بل تم إفقارهم"، على حد تعبير الكاتب.
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولتنا السريعة على صحف اليوم لهذه الساعة...عودة إلى فقرات برامجنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG