روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


اعداد و تقديم سامي شورش

سيداتي وسادتي
أهلاً بكم في هذه الجولة القصيرة على أبرز العناوين العراقية في صفحات الرأي في صحف عربية صادرة اليوم. صحيفة الحياة اللندنية ركزت على العراق في العام الجديد. وفي تعليق للكاتب اللبناني غسان شربل جاء أن الانسان العربي حينما ينظر في ما حوله مع إطلالة العام الجديد يزداد خوفاً وارتجافاً. فالذي كان يحرس بوابته الشرقية، أي النظام العراقي السابق، تبين انه سيد المقابر الجماعية ايضاً. لكن هل يعني زوال هذا النظام نهاية الأحزان في العراق؟ يرد شربل على ذلك بقوله إن اسقاط صدام حسين لا يعني بالضرورة فتح بوابات الأمل أمام العراقيين. بل ان عراق ما بعد صدام قد يكون أخطر على نفسه وجيرانه مما كان قبل سقوط نظامه السابق.
وفي الحياة نفسها نشر الكاتب اللبناني حازم صاغية تعليقاً سياسياً اعتبر فيه العام الجديد عام العراق بامتياز. لكن ما حصل في العراق يطرح أسئلة تتعداه الى العالم العربي ككل، والى بعض، أو ربما معظم، العالم الثالث. في هذا المعنى يرى صاغية أن حرب العراق كانت اشارة أخرى الى تعزيز قناعة العرب بضرورة التهرب من مشكلاتهم الى الامام.
أما الكاتب العراقي علاء الحيدري فقد نشر في الحياة اللندنية مقالاً جاء فيه أن الاميركيين توجهوا الى تسريع نقل السلطات الى العراقيين تحت ضغط الدوافع الأمنية، خصوصاً أن الانتخابات الرئاسية الأميركية بدأت تقترب.
الحيدري توقع أن لا يلقى القرار الأميركي المتعلق بتسليم أو تشكيل حكومة عراقية بعد توسيع مجلس الحكم تأييداً من العراقيين، كما أن الحال الأمنية ستستمر في التدهور وربما تتعدد أنواع وصور المعارضة للاحتلال الأميركي للعراق إذا استمرت الإدارة الأميركية في مشروعها المتعلق بالحكومة العراقية.
وجّه الحيدري في مقاله اصابع الاتهام الى مجلس الحكم العراقي معتبراً أنه لا يمثل العراقيين، وأن استمرار واشنطن في تجاهل القوى السياسية داخل العراق سيزيد من عزلة الأعضاء الحاليين لمجلس الحكم ويفقدهم التأثير في الشارع العراقي.
سيداتي وسادتي
قبل أن نختم هذه الجولة، ننتقل الى القاهرة مع مراسلنا أحمد رجب الذي يعرض لعدد من مقالات الرأي في صحف مصرية صادرة اليوم:
(القاهرة)

--------------فاصل------------
مستمعينا الأعزاء
الى هنا تنتهي جولتنا، تقبلوا تحيات سامي شورش والمخرج في الاستوديو ديار بامرني. الى اللقاء

على صلة

XS
SM
MD
LG