روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


اعداد و تقديم محمد علي كاظم

سيداتي سادتي
نبدا هذه الجولة السريعة بعناوين صحف تصدر في لندن واصلت تغطيتها لتطورات الاوضاع في العراق ، ثم نعرض لبعض من الاراء والتعليقات المنشورة فيها..
- صحيفة الشرق الاوسط طالعتنا بعناوين عدة منها:
- اعتقال مصريين وإيراني وأفغاني في كركوك ومقتل 3 من «أنصار الإسلام» في الموصل.
- فنان عراقيان يقترحان نشيدا وطنيا جديدا يسجلانه في هولندا.
- ونقرا في صحيفة الحياة :
المحامي ستانلي كوهين لـ"الحياة": اميركا لن تحاكم صدام علناً.
- وطالعتنا الزمان بهذا العنوان :
هتلي: يجب فتح حوار مع الانتقالي حول عدد قوات التحالف المطلوب بقاؤها في العراق.
فاصل
وقبل عرض بعض من الاراء المنشورة في هذه الصحف اليكم مطالعة سريعة للشان العراقي في الصحف الاردنية.. التفيصلات من حازم مبيضين:
عمان
فاصل
سيداتي سادتي الصحف العربية الصادرة في لندن ركزت على العديد من التطورات ذات الصلة بالشان العراقي فصحيفة القدس العربي نشرت تعليقا على استبعاد الدكتور اياد علاوي عضو مجلس الحكم العراقي محاكمة صدام حسين علنيا قالت فيه ان الرئيس صدام حسين يواجه لائحة طويلة من الاتهامات، ابتداء من المقابر الجماعية وانتهاء باستخدام الغازات السامة ضد الاكراد في حلبجة، ومن حقه ان يدافع عن نفسه امام محكمة عادلة وعلنية، حتي يسمع الجميع، في العراق وخارجه، ردوده علي هذه الاتهامات.
وطالما ان الدكتور علاوي وزملاءه في مجلس الحكم معنيون بهذه الاتهامات، ويريدون عراقا جديدا ومختلفا، فلماذا يريدون التستر على خطايا زعماء عرب لا يقلون دكتاتورية عن الرئيس صدام حسين، وارتكبوا من المجازر الكثير، وصادروا الحريات، وكانوا يتعاونون في السر مع النظام العراقي ويدينونه في العلن؟
وتدعي الصحيفة ان الأمر المؤكد هو ان الدكتور علاوي يريدها محاكمة سرية ليس حرصا على الزعماء العرب، وحفاظا على كرامتهم، وانما حرصا على الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا، وهما الدولتان اللتان زودتا الرئيس العراقي المعتقل بالاسلحة الكيماوية والبيولوجية، وتسترتا على المقابر الجماعية ومذبحة حلبجة، لان النظام العراقي كان يقاتل الثورة الايرانية، ويحول دون امتدادها الى الشاطيء الغربي من الخليج حيث المصالح النفطية الغربية..
فاصل
في صحيفة الحياة اللندنية راى محمد الريماوي ان من المفيد الضروري, نشر ثقافة مؤداها أن لكل شعب أو مجمتع عربي ظروفه وخصوصيته وأولوياته, من دون أن يعني ذلك التخلي عن الانشغال بمعاناة هذا الشعب ودعم حقوقه ومطالبه. وبدلاً من الاستسلام للحيرة في اتخاذ مواقف صحيح مما يجري, فإن من الأوفق الإصغاء الى العراقيين حتى لو بدوا على شيء من الانقسام, بما في ذلك الموقف من صدام الذين كان زعيماً عراقياً قبل أن يكون زعيماً عربياً. وقد حكم العراقيين نحو ربع قرن, ولم يحكم احداً من العرب باستثناء الكويتيين لستة أشهر...
إن للعراقيين الحق في المطالبة بالإفراج مثلاً عن صدام, أو ان يقوموا بمحاكمته, ينتقمون من معتقليه, أو يباركون لهم هذا الفعل, ما دام أن العراقيين يرفضون كأي شعب حر الاحتلال الأجنبي العسكري لبلادهم. وما داموا كأي شعب حر, يرفضون الطغيان "الوطني" الذي استباح بلادهم ومقدراتهم. هذا المنطق البسيط يسمح للشرائح العريضة من الجمهور, أن تتعرف على توجهات وخيارات شعب شقيق, مع فتح الأعين والمدارك على الأوضاع والظروف الخاصة لكل بلد عربي.
فاصل
كانت تلك جولة سريعة على بعض مما ورد من تقارير وتعليقات عن العراق في صحف عربية صدرت الثلاثاء في لندن..شكرا لمتابعتكم وعودة الى بقية مواد برامجنا..

على صلة

XS
SM
MD
LG