سيداتي وسادتي
أهلاً بكم في مستهل هذه النشرة الموجزة:
*) أكد رئيس الدورة الحالية لمجلس الحكم عبدالعزيز الحكيم الذي يرأس وفداً عراقياً يقوم بجولة على عدد من الدول أن سوريا عرضت مساعدتها لتحسين الوضع الأمني عن طريق تقديم معلومات استخباراتية وتشديد اجراءات حماية الحدود وترحيل المشتبه في تورطهم في ارتكاب جرائم في العراق.
يشار الى ان الحكيم وأعضاء في الوفد العراقي قاموا بزيارة الى سوريا قبل توجههم اليوم الى العاصمة الروسية.
من جهة ثانية، ذكرت وكالة فرانس برس إن الحكيم طرح في اجتماع عقده مع الرئيس السوري بشار الاسد اليوم الأحد، أن مجلس الحكم يريد توقيع اتفاقية أمنية مع سورية.
*) دعى مجلس الحكم الامم المتحدة الى لعب دور مهم في مرحلة نقل السلطات السيادية الى العراقيين، مؤكداً موافقته على عقد اجتماع ثلاثي يضم المنظمة الدولية وسلطة التحالف ومجلس الحكم لدرس استئناف الامم المتحدة اعمالها في العراق.
عضو المجلس عدنان الباججي رحب بدور اساسي للأمم المتحدة في عملية الانتخابات المرتقبة وكتابة دستور عراقي دائم.
*) وصف عضو مجلس الحكم احمد الجلبي مقابلته الرئيس العراقي المعتقل صدام حسين. شبكة سي إن إن الفضائية الأميركية نقلت عن الجلبي أن اللقاء كان بمثابة تجربة مزعجة، وأنه لم يوجه الى صدام حسين خلال اللقاء أي سؤال، وأن الانطباع الوحيد الذي خرج به أن صدام حسين مسؤول عن مقتل ملايين العراقيين وغيرهم. وختم الجلبي شهادته بالقول إن صدام لم يتعلم شيئاً من تجاربه ولم ينس شيئاً في الوقت ذاته.
يشار الى ان الجلبي كان واحداً من أربعة اعضاء في مجلس الحكم التقوا الرئيس السابق بعد اعتقاله.
*) في محور آخر، قال وزير الدفاع البريطاني جيف هون إن الموقف الحازم الذي اتخذته واشنطن ولندن إزاء العراق ورئيسه السابق ساعد في اقناع ليبيا بالتخلي عن اسلحتها للدمار الشامل.
*) نسبت وكالة فرانس برس الى رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة الجنرال ريتشارد مايرز أن القوات الأميركية اعتقلت عدة مئات من العراقيين في إطار حملتها الرامية الى القضاء على الهجمات التي تستهدف جنودها في العراق.
مايرز قال إن الجيش الأميركي يعتقد ان بعضاً من المعتقلين هم مسؤولون عن قيادة الهجمات التخريبية، مضيفاً أن اعتقال صدام حسين اعطى القوات الأميركية فهماً أوضح لهيكلية ما يوصف بأعمال المقاومة المسلحة في العراق.
*) إتفقت بغداد وعمان على استئناف الرحلات الجوية التجارية بينهما بعد تعليق استمر شهراً. وزير المواصلات الاردني بنهام بولص اعلن اليوم أن الرحلات ستكون اسبوعية، وأن أول طائرة ستهبط في بغداد الاسبوع المقبل.
على صعيد آخر، ندد نحو ثلثي البرلمانيين الأردنيين بعرض صور لصدام حسين بعدما اعتقلته القوات الأميركية في مخبأ سري جنوب تكريت. اسوشيتد برس قالت إن البرلمانيين وصفوا العرض بأنه اهانة لدول المنطقة وشعوبها.
*) في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً، وصل وزير الداخلية البرتغالي أنطونيو فيغوريدو لوباس اليوم الى الناصرية لتفقد وحدة برتغالية عاملة هناك.
من جهة أخرى، اعلن الرئيس البولندي ألكزاندر كواسنيوسكي أنه يعتزم القيام بزيارة الى العراق لتفقد قوات بلاده هناك. لكنه تجنب اعلان موعد الزيارة لاسباب أمنية.
*) إنتقدت طهران قرار واشنطن نقل اعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية في العراق الى دول أخرى، داعية الى ضرورة إعادتهم الى ايران.
وكالة فرانس برس نقلت عن حميد رضا آصفي الناطق بإسم الخارجية الايرانية ان البيان الذي أصدره الحاكم المدني الاميركي في العراق بول بريمر في هذا الخصوص يتعارض مع القرارات الدولية.
*) أكد وزير الدفاع الاسباني أن حظوظ بلاده كبيرة للحصول على صفقة قيمتها 420 مليون دولار لتزويد الجيش العراقي الذي سيتم تأسيسه بمعدات عسكرية.
سيداتي وسادتي
الى هنا تنتهي هذه النشرة..الى اللقاء
أهلاً بكم في مستهل هذه النشرة الموجزة:
*) أكد رئيس الدورة الحالية لمجلس الحكم عبدالعزيز الحكيم الذي يرأس وفداً عراقياً يقوم بجولة على عدد من الدول أن سوريا عرضت مساعدتها لتحسين الوضع الأمني عن طريق تقديم معلومات استخباراتية وتشديد اجراءات حماية الحدود وترحيل المشتبه في تورطهم في ارتكاب جرائم في العراق.
يشار الى ان الحكيم وأعضاء في الوفد العراقي قاموا بزيارة الى سوريا قبل توجههم اليوم الى العاصمة الروسية.
من جهة ثانية، ذكرت وكالة فرانس برس إن الحكيم طرح في اجتماع عقده مع الرئيس السوري بشار الاسد اليوم الأحد، أن مجلس الحكم يريد توقيع اتفاقية أمنية مع سورية.
*) دعى مجلس الحكم الامم المتحدة الى لعب دور مهم في مرحلة نقل السلطات السيادية الى العراقيين، مؤكداً موافقته على عقد اجتماع ثلاثي يضم المنظمة الدولية وسلطة التحالف ومجلس الحكم لدرس استئناف الامم المتحدة اعمالها في العراق.
عضو المجلس عدنان الباججي رحب بدور اساسي للأمم المتحدة في عملية الانتخابات المرتقبة وكتابة دستور عراقي دائم.
*) وصف عضو مجلس الحكم احمد الجلبي مقابلته الرئيس العراقي المعتقل صدام حسين. شبكة سي إن إن الفضائية الأميركية نقلت عن الجلبي أن اللقاء كان بمثابة تجربة مزعجة، وأنه لم يوجه الى صدام حسين خلال اللقاء أي سؤال، وأن الانطباع الوحيد الذي خرج به أن صدام حسين مسؤول عن مقتل ملايين العراقيين وغيرهم. وختم الجلبي شهادته بالقول إن صدام لم يتعلم شيئاً من تجاربه ولم ينس شيئاً في الوقت ذاته.
يشار الى ان الجلبي كان واحداً من أربعة اعضاء في مجلس الحكم التقوا الرئيس السابق بعد اعتقاله.
*) في محور آخر، قال وزير الدفاع البريطاني جيف هون إن الموقف الحازم الذي اتخذته واشنطن ولندن إزاء العراق ورئيسه السابق ساعد في اقناع ليبيا بالتخلي عن اسلحتها للدمار الشامل.
*) نسبت وكالة فرانس برس الى رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة الجنرال ريتشارد مايرز أن القوات الأميركية اعتقلت عدة مئات من العراقيين في إطار حملتها الرامية الى القضاء على الهجمات التي تستهدف جنودها في العراق.
مايرز قال إن الجيش الأميركي يعتقد ان بعضاً من المعتقلين هم مسؤولون عن قيادة الهجمات التخريبية، مضيفاً أن اعتقال صدام حسين اعطى القوات الأميركية فهماً أوضح لهيكلية ما يوصف بأعمال المقاومة المسلحة في العراق.
*) إتفقت بغداد وعمان على استئناف الرحلات الجوية التجارية بينهما بعد تعليق استمر شهراً. وزير المواصلات الاردني بنهام بولص اعلن اليوم أن الرحلات ستكون اسبوعية، وأن أول طائرة ستهبط في بغداد الاسبوع المقبل.
على صعيد آخر، ندد نحو ثلثي البرلمانيين الأردنيين بعرض صور لصدام حسين بعدما اعتقلته القوات الأميركية في مخبأ سري جنوب تكريت. اسوشيتد برس قالت إن البرلمانيين وصفوا العرض بأنه اهانة لدول المنطقة وشعوبها.
*) في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً، وصل وزير الداخلية البرتغالي أنطونيو فيغوريدو لوباس اليوم الى الناصرية لتفقد وحدة برتغالية عاملة هناك.
من جهة أخرى، اعلن الرئيس البولندي ألكزاندر كواسنيوسكي أنه يعتزم القيام بزيارة الى العراق لتفقد قوات بلاده هناك. لكنه تجنب اعلان موعد الزيارة لاسباب أمنية.
*) إنتقدت طهران قرار واشنطن نقل اعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية في العراق الى دول أخرى، داعية الى ضرورة إعادتهم الى ايران.
وكالة فرانس برس نقلت عن حميد رضا آصفي الناطق بإسم الخارجية الايرانية ان البيان الذي أصدره الحاكم المدني الاميركي في العراق بول بريمر في هذا الخصوص يتعارض مع القرارات الدولية.
*) أكد وزير الدفاع الاسباني أن حظوظ بلاده كبيرة للحصول على صفقة قيمتها 420 مليون دولار لتزويد الجيش العراقي الذي سيتم تأسيسه بمعدات عسكرية.
سيداتي وسادتي
الى هنا تنتهي هذه النشرة..الى اللقاء
